العاصفة في طريقها الينا
الكابتن اسامة شقمان
جو 24 : كل المؤشّرات والمعطيات التي تفرزها حقائق الواقع تؤكد أن العاصفة القادمة هي الاخطر في منعطف وتاريخ الوطن والامة العربية, تاخذنا نحو المجهول, مما يحتّم علينا سرعة ايجاد الحلول, يجب العمل على تغليب مصلحة الوطن, إن الواجب الوطني والمسؤولية التاريخية يحتّمان علينا أن نتجرّد من انتهازيتنا وأنانيتنا في الإستقصاء والاستفراد بكل شيء في وطن قد يصبح لا يملك شيئاً, أن غياب العدالة الاجتماعية كانت ومازالت هي احدى أسباب العاصفة التي أنبتت الربيع والخريف العربي, حتى اصبحنا ندور في حلقة مفرغة بدون وجود مؤشرات على كيفية الخروج منها.
برنارد لويس في مقابلة اجرتها معه وكالة الاعلام الامريكيه في 20/5/2005 قال: العرب فوضويون لا يمكن تحضيرهم والعرب قوم فاسدون مفسدون واذا تركوا لانفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية, تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات, لذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية, انتهى الاقتباس
يجب علينا ان نستيقظ للدفاع عن وطننا وانفسنا حتى لا يجرفنا طوفان العاصفة القادمه سيكون أقلّها الانزلاق نحو حرب طاحنة بدون وضوح في كيفيه الخروج منها, خلال الأربع السنوات الماضية أصبحنا على ابواب العاصفة القادمة وهو ما يدفع بنا الى الدخول في النفق المظلم, يجب علينا التركيز ليس فقط بهدف صد ابواب هذه العاصفة, وإنما النجاة من القادم المجهول وبلوغ الحد الأدنى من ضمانات الحفاظ على سلامة الوطن ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي.
أن امتدادات وانعكاسات ما يحدث من حولنا وتشابكاتها الطائفية, وتجاذباتها الإقليمية والدولية, فنحن في الاردن مقدر لنا أن ندفع دائما الثمن لموقعنا الجغرافي, جوارنا الملتهب بالنزاعات والحروب الدموية, نجد انفسنا اليوم في مواجهة تداعيات ما يحدث في دول الجوار التي دفعت إلينا من اللاجئين بما يفوق قدراتنا ومواردنا المحدودة, مخطط برنارد لويس والذي تبنته الصهيونيه العالميه والذي يهدف الى عدم السماح للعرب بتكوين دولة بالمعنى الحديث, والاستمرار في النظام القبلي الطائفي والعمل على استثمار كل التناقضات العرقية و العصبيات القبلية و الطائفية لصالح مصلحه أسرائيل الإستراتجية بالمنطقة, إما أن تخضع الامة كامله للهيمنه الصهيونيه او الدفع بنا للعمل لتدمير انفسنا بايدينا عن طريق الحروب الطائفية والعرقيه.
العاصفة القادمه والتي تحمل لنا موجات من العنف و الصراعات الدموية والحروب الطائفية القائمة على أسس دينية وعرقية والتي ستتضح بصورتها الكاملة في العام 2018, أي بعد مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو, الفوضى والخراب في العالم العربي وتفكيك وحدة الدولة نفسها وتحويلها الى فيدراليات طائفية, أن الظروف التي يمر بها الاردن بسبب الاوضاع الراهنة في المنطقة وارتفاع عدد اللاجئين على اراضيه, وانتشار الفقر وارتفاع نسب البطالة تشكل تحديا كبيرا لمؤسسات الدولة المختلفة بما فيها جهود مكافحة الفساد, علينا أن نتوحد للدفاع عن الوطن ورد كل المحاولات التي تهدف إلى احداث الفوضى وعليه ندعوا جميع أبناء الوطن الغيورين للتصدي لخطة برنارد لويس ومن يؤيدها وأن لا نسمح للعصبيات القبلية و الطائفية لتاخذنا نحو المجهول, علينا سرعة تدارك الحلول الاجتماعيه والنظر بجدية لموضوع العدالة الاجتماعية على مستوى الوطن حتى لا نندم في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم.
برنارد لويس في مقابلة اجرتها معه وكالة الاعلام الامريكيه في 20/5/2005 قال: العرب فوضويون لا يمكن تحضيرهم والعرب قوم فاسدون مفسدون واذا تركوا لانفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية ارهابية, تدمر الحضارات وتقوض المجتمعات, لذلك فان الحل السليم للتعامل معهم هو اعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم الدينية, انتهى الاقتباس
يجب علينا ان نستيقظ للدفاع عن وطننا وانفسنا حتى لا يجرفنا طوفان العاصفة القادمه سيكون أقلّها الانزلاق نحو حرب طاحنة بدون وضوح في كيفيه الخروج منها, خلال الأربع السنوات الماضية أصبحنا على ابواب العاصفة القادمة وهو ما يدفع بنا الى الدخول في النفق المظلم, يجب علينا التركيز ليس فقط بهدف صد ابواب هذه العاصفة, وإنما النجاة من القادم المجهول وبلوغ الحد الأدنى من ضمانات الحفاظ على سلامة الوطن ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي.
أن امتدادات وانعكاسات ما يحدث من حولنا وتشابكاتها الطائفية, وتجاذباتها الإقليمية والدولية, فنحن في الاردن مقدر لنا أن ندفع دائما الثمن لموقعنا الجغرافي, جوارنا الملتهب بالنزاعات والحروب الدموية, نجد انفسنا اليوم في مواجهة تداعيات ما يحدث في دول الجوار التي دفعت إلينا من اللاجئين بما يفوق قدراتنا ومواردنا المحدودة, مخطط برنارد لويس والذي تبنته الصهيونيه العالميه والذي يهدف الى عدم السماح للعرب بتكوين دولة بالمعنى الحديث, والاستمرار في النظام القبلي الطائفي والعمل على استثمار كل التناقضات العرقية و العصبيات القبلية و الطائفية لصالح مصلحه أسرائيل الإستراتجية بالمنطقة, إما أن تخضع الامة كامله للهيمنه الصهيونيه او الدفع بنا للعمل لتدمير انفسنا بايدينا عن طريق الحروب الطائفية والعرقيه.
العاصفة القادمه والتي تحمل لنا موجات من العنف و الصراعات الدموية والحروب الطائفية القائمة على أسس دينية وعرقية والتي ستتضح بصورتها الكاملة في العام 2018, أي بعد مائة عام من اتفاقية سايكس بيكو, الفوضى والخراب في العالم العربي وتفكيك وحدة الدولة نفسها وتحويلها الى فيدراليات طائفية, أن الظروف التي يمر بها الاردن بسبب الاوضاع الراهنة في المنطقة وارتفاع عدد اللاجئين على اراضيه, وانتشار الفقر وارتفاع نسب البطالة تشكل تحديا كبيرا لمؤسسات الدولة المختلفة بما فيها جهود مكافحة الفساد, علينا أن نتوحد للدفاع عن الوطن ورد كل المحاولات التي تهدف إلى احداث الفوضى وعليه ندعوا جميع أبناء الوطن الغيورين للتصدي لخطة برنارد لويس ومن يؤيدها وأن لا نسمح للعصبيات القبلية و الطائفية لتاخذنا نحو المجهول, علينا سرعة تدارك الحلول الاجتماعيه والنظر بجدية لموضوع العدالة الاجتماعية على مستوى الوطن حتى لا نندم في الوقت الذي لا ينفع فيه الندم.