أربعة أعوام على الحرب السورية.. هذا وضع السوريين داخل بلادهم وخارجها بالأرقام
جو 24 : مع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها الخامس، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن وجود 3.9 مليون لاجئ سوري في تركيا والأردن ولبنان والعراق ومصر.
وأشار القائمون على المفوضية إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين لا يملكون أملاً في الرجوع إلى بلادهم، أما المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، قال: "بدلاً من أن نشهد صرخة عالمية لتقديم المساعدات في أعظم أزمة إنسانية يشهدها زمننا، إلا أننا نرى في الوقت الحالي تراجعاً في هذه المساعدات ونقصاً بدعواتنا للتمويل لتقديم هذه المساعدات، وبشكل مستمر."
وقال غوتريس إن 54 في المائة فقط من المساعدات التي نادت بها المنظمة حصّلت، والأرقام تتناقص بشكل كبير بالمساعدات المقدمة داخل سوريا، وذكر القائمون بأنهم يأملون بأن يتمكن المؤتمر، الذي سيعقد في الكويت في 31 مارس/آذار الحالي، من تحصيل بقية المساعدات المطلوبة.
وأضاف غوتيريس بقوله: "بعد كل هذه السنوات من النفي، نفذت مدخرات هؤلاء اللاجئين، ولجأ عدد كبير منهم إلى التسول والدعارة من أجل البقاء وعمالة الأطفال"، وأضاف بقوله نقلاً عن والد إحدى العائلات اللاجئة: "نحن نعيش كما لو كنا في رمال متحركة، كلما تحركت ستغوص بعمق أكبر".
في لبنان طغت أعداد اللاجئين على المقاعد المتوفرة في المدارس العامة، فقط 20 في المائة من أطفال اللاجئين التحقوا بالمدارس، ويمكن رؤية أرقام متقاربة خارج المخيمات في الأردن وتركيا، وفقاً لما ذكرته المنظمة.
وتاليا أوضاع اللاجئين مفصلة كما ذكرته المنظمة:
الأردن
أظهرت إحصائية قامت عليها المفوضية آخذة مسح رأي لأكثر من 40 ألف عائلة سورية بأن ثلثي عددهم يعيشون تحت خط الفقر ممن يقطنون المدن.
لبنان
أشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين ممن يعيشون في لبنان يقطنون في مساكن غير آمنة من البرد، وهذا عدد ارتفع من الثلث خلال العام الماضي.
تركيا
وذكرت المفوضية وجود تدفق كبير من اللاجئين السوريين ومدى الضغط الذي ولده هذا على الدول المستقبلة، منها تركيا التي أصبحت أكبر بلد مستضيف للاجئين في العالم، إذ أنفقت على المساعدات المباشرة لما تلقته من السوريين مبلغاً تعدى 6 مليار دولار أمريكي.
أوروبا
وأشارت المفوضية في بيانها إلى أن "آلاف اللاجئين قاموا بإنفاق مدخراتهم للمهربين ليتمكنوا من الانتقال إلى أوروبا، والكثيرون منهم لم ينجحوا، ومن تمكنوا من الوصول يواجهون عدائية لربطهم بالمخاوف الأمنية وسط جو يتنامى فيه الخوف."
أوروبا
وقال غوتيريس إنهم يعاملون في أوروبا وكأنهم "أكباش فداء" لأي مشكلة سواء كانت ممتدة من التهديدات الإرهابية أو الأزمات الاقتصادية أو بأنهم تهديد لطريقة معيشة المجتمعات المستضيفة لهم.
سوريا
أما داخل سوريا، فالوضع في تدهور مستمر وبشكل سريع، وفقاً لما ذكرته الوكالة التي أضافت بأن أكثر من 12 مليون شخصاً يحتاجون للمساعدات لإبقائهم على قيد الحياة، وأن ما يقارب 8 ملايين منهم أجبروا على ترك منازلهم للتجمع في مبان مهجورة مكتظة بعائلات أخرى، بالإضافة إلى وجود ما يقدر بـ 4.8 مليون سوري في أماكن يصعب الوصول إليها، من بينهم 212 ألف شخص بمناطق فرض عليها الحصار.
وهذا يأتي أيضاً إلى جانب نقص الخدمات الطبية والتعليمية في سوريا، بعد تدمير أكثر من نصف المستشفيات في البلاد، ومعاناة ملايين الأطفال من قلة الخدمات الصحية والصدمة النفسية.
كما ألحق الضرر بربع المدارس في البلاد أو اتخذت كملاجئ، وقدرت المفوضية عدد الأطفال من دون تعليم داخل سوريا بأكثر من 2.4 ملايين طفل، وما يقارب نصف اللاجئين خارج بلادهم لا يتلقون تعليماً.
(CNN)
وأشار القائمون على المفوضية إلى أن معظم هؤلاء اللاجئين لا يملكون أملاً في الرجوع إلى بلادهم، أما المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، قال: "بدلاً من أن نشهد صرخة عالمية لتقديم المساعدات في أعظم أزمة إنسانية يشهدها زمننا، إلا أننا نرى في الوقت الحالي تراجعاً في هذه المساعدات ونقصاً بدعواتنا للتمويل لتقديم هذه المساعدات، وبشكل مستمر."
وقال غوتريس إن 54 في المائة فقط من المساعدات التي نادت بها المنظمة حصّلت، والأرقام تتناقص بشكل كبير بالمساعدات المقدمة داخل سوريا، وذكر القائمون بأنهم يأملون بأن يتمكن المؤتمر، الذي سيعقد في الكويت في 31 مارس/آذار الحالي، من تحصيل بقية المساعدات المطلوبة.
وأضاف غوتيريس بقوله: "بعد كل هذه السنوات من النفي، نفذت مدخرات هؤلاء اللاجئين، ولجأ عدد كبير منهم إلى التسول والدعارة من أجل البقاء وعمالة الأطفال"، وأضاف بقوله نقلاً عن والد إحدى العائلات اللاجئة: "نحن نعيش كما لو كنا في رمال متحركة، كلما تحركت ستغوص بعمق أكبر".
في لبنان طغت أعداد اللاجئين على المقاعد المتوفرة في المدارس العامة، فقط 20 في المائة من أطفال اللاجئين التحقوا بالمدارس، ويمكن رؤية أرقام متقاربة خارج المخيمات في الأردن وتركيا، وفقاً لما ذكرته المنظمة.
وتاليا أوضاع اللاجئين مفصلة كما ذكرته المنظمة:
الأردن
أظهرت إحصائية قامت عليها المفوضية آخذة مسح رأي لأكثر من 40 ألف عائلة سورية بأن ثلثي عددهم يعيشون تحت خط الفقر ممن يقطنون المدن.
لبنان
أشارت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين ممن يعيشون في لبنان يقطنون في مساكن غير آمنة من البرد، وهذا عدد ارتفع من الثلث خلال العام الماضي.
تركيا
وذكرت المفوضية وجود تدفق كبير من اللاجئين السوريين ومدى الضغط الذي ولده هذا على الدول المستقبلة، منها تركيا التي أصبحت أكبر بلد مستضيف للاجئين في العالم، إذ أنفقت على المساعدات المباشرة لما تلقته من السوريين مبلغاً تعدى 6 مليار دولار أمريكي.
أوروبا
وأشارت المفوضية في بيانها إلى أن "آلاف اللاجئين قاموا بإنفاق مدخراتهم للمهربين ليتمكنوا من الانتقال إلى أوروبا، والكثيرون منهم لم ينجحوا، ومن تمكنوا من الوصول يواجهون عدائية لربطهم بالمخاوف الأمنية وسط جو يتنامى فيه الخوف."
أوروبا
وقال غوتيريس إنهم يعاملون في أوروبا وكأنهم "أكباش فداء" لأي مشكلة سواء كانت ممتدة من التهديدات الإرهابية أو الأزمات الاقتصادية أو بأنهم تهديد لطريقة معيشة المجتمعات المستضيفة لهم.
سوريا
أما داخل سوريا، فالوضع في تدهور مستمر وبشكل سريع، وفقاً لما ذكرته الوكالة التي أضافت بأن أكثر من 12 مليون شخصاً يحتاجون للمساعدات لإبقائهم على قيد الحياة، وأن ما يقارب 8 ملايين منهم أجبروا على ترك منازلهم للتجمع في مبان مهجورة مكتظة بعائلات أخرى، بالإضافة إلى وجود ما يقدر بـ 4.8 مليون سوري في أماكن يصعب الوصول إليها، من بينهم 212 ألف شخص بمناطق فرض عليها الحصار.
وهذا يأتي أيضاً إلى جانب نقص الخدمات الطبية والتعليمية في سوريا، بعد تدمير أكثر من نصف المستشفيات في البلاد، ومعاناة ملايين الأطفال من قلة الخدمات الصحية والصدمة النفسية.
كما ألحق الضرر بربع المدارس في البلاد أو اتخذت كملاجئ، وقدرت المفوضية عدد الأطفال من دون تعليم داخل سوريا بأكثر من 2.4 ملايين طفل، وما يقارب نصف اللاجئين خارج بلادهم لا يتلقون تعليماً.
(CNN)