فيسبوكيون: كاميرات المراقبة نفط الأردن القادم
حظيت كاميرات المراقبة الالكترونية التي وزعتها أمانة عمان الاسبوع الماضي على عدد من شوارع العاصمة، باهتمام الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
فرغم ان عدداً من المواطنين توافق مع الأمانة في هدف تلك الكاميرات من حيث ضبط السائقين المخالفين، في ظل التجاوزات المستمرة لقواعد وأنظمة السير، والذي بات يتسبب في الكثير من الحوادث.
إلا أن العديد منهم يرى أن تلك الكاميرات استكمال لسلسة استغلال الحكومة لجيب المواطن، الذي أصبح الهدف الاسهل له، اضافة إلى أنها انتهاك لخصوصية المواطنين.
فيقول سامر كفاوين: "ان الكاميرات باتت ضرورية بعد أن شهدت المملكة في الآونة الأخيرة حوادث كثيرة حصدت أرواح أبرياء."
يوافقه محمد علوه بقوله: "العديد من السائقين يمكنه ضبط سرعته، إلا انه لا يمكنه التحكم بالآخرين ما يجعل من وجود تلك الكاميرات ضرورة لضبط متجاوزي السرعة"
إلا أن سارة المعايطة خالفتهم الرأي وقالت: "الكاميرات الجديدة استغلال واضح للمواطن الاردني، الذي ما عاد باستطاعته تحمل المزيد من الضرائب المالية"
كما علق حسان الرشيد موافقاً: "الحكومة تتفنن بطرقها لاستنزاف المواطن واجباره على دفع مبالغ مالية اضافية"
وقالت علا أبوحسان: " كاميرات المراقبة ستصبح نفط الاردن الالكتروني القادم، وأسلوب جباية جديد، بعد عدد المخالفات الهائل الذي رصدته في أول يوم لها"
وكانت كاميرات المراقبة قد سجلت في اول يوملها 3400 مخالفة في عمان.