الأونروا: لاجئو فلسطين في سوريا يتعرضون لصدمات
جو 24 : قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إن الأوضاع في مخيم اليرموك للاجئين السوريين تجسد الثمن الحقيقي الذي يتكبده المدنيون في الصراع.
وعن زيارته الأخيرة للمخيم قبل أيام قال كرينبول إن أعين اللاجئين وكلماتهم تعبر عن وضعهم الصعب المتسم بالحرمان وانعدام الأمن واليأس بعد ما كانوا قبل الحرب أبيين قادرين على توفير احتياجات أسرهم.
وقال في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة: "يجب أن نتذكر أن عدد لاجئي فلسطين في سوريا قبل الحرب كان خمسمائة وستين ألفا، كان مرحبا بهم إلى حد كبير وجزءا من الحياة الاجتماعية والاقتصادية. كانت الفرص متاحة أمامهم، وكانوا يديرون أعمالهم وقادرين على الاعتناء باحتياجات أسرهم إلى حد كبير. اليوم ستون في المائة من هؤلاء اللاجئين مشردون إما داخل سوريا أو فروا خارجها. خمسة وتسعون في المائة من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا. تجسد تلك الأوضاع آثار الحرب الطويلة على البشر."
وقال إن جيلا آخر من لاجئي فلسطين الموجودين في سوريا يواجه الآن صدمات الفقدان والحرمان والصعوبات الماثلة أمام عيشهم بكرامة.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن إعجابه الشديد بشجاعة أربعة آلاف موظف يعملون لدى الأونروا في سوريا، وقال إن معظمهم من الفلسطينيين الذين تأثروا بالنزوح والمآسي الشخصية، لكنهم يتوجهون كل يوم إلى العمل ويعبرون خطوط المواجهة ونقاط التفتيش لمحاولة توفير المساعدات التي يحتاجها اللاجئون.
وقد أصدر عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، منهم كرينبول، بيانا طالبوا فيه الأطراف السورية وقادة العالم بالعمل من أجل إنهاء الصراع السوري الذي يدخل عامه الخامس ويواصل تكبيد المدنيين خسائر فادحة.معا
وعن زيارته الأخيرة للمخيم قبل أيام قال كرينبول إن أعين اللاجئين وكلماتهم تعبر عن وضعهم الصعب المتسم بالحرمان وانعدام الأمن واليأس بعد ما كانوا قبل الحرب أبيين قادرين على توفير احتياجات أسرهم.
وقال في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة: "يجب أن نتذكر أن عدد لاجئي فلسطين في سوريا قبل الحرب كان خمسمائة وستين ألفا، كان مرحبا بهم إلى حد كبير وجزءا من الحياة الاجتماعية والاقتصادية. كانت الفرص متاحة أمامهم، وكانوا يديرون أعمالهم وقادرين على الاعتناء باحتياجات أسرهم إلى حد كبير. اليوم ستون في المائة من هؤلاء اللاجئين مشردون إما داخل سوريا أو فروا خارجها. خمسة وتسعون في المائة من اللاجئين الفلسطينيين الموجودين داخل سوريا يعتمدون على المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا. تجسد تلك الأوضاع آثار الحرب الطويلة على البشر."
وقال إن جيلا آخر من لاجئي فلسطين الموجودين في سوريا يواجه الآن صدمات الفقدان والحرمان والصعوبات الماثلة أمام عيشهم بكرامة.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن إعجابه الشديد بشجاعة أربعة آلاف موظف يعملون لدى الأونروا في سوريا، وقال إن معظمهم من الفلسطينيين الذين تأثروا بالنزوح والمآسي الشخصية، لكنهم يتوجهون كل يوم إلى العمل ويعبرون خطوط المواجهة ونقاط التفتيش لمحاولة توفير المساعدات التي يحتاجها اللاجئون.
وقد أصدر عدد من كبار مسؤولي الأمم المتحدة، منهم كرينبول، بيانا طالبوا فيه الأطراف السورية وقادة العالم بالعمل من أجل إنهاء الصراع السوري الذي يدخل عامه الخامس ويواصل تكبيد المدنيين خسائر فادحة.معا