مادبا: نتافات الدواجن تنتشر بين الأحياء السكنية
جو 24 : دعا سكان في مدينة مادبا إلى إغلاق محلات نتافات الدجاج الحي في سط المدينة وأحيائها، لما تسببه من مشكلات في مجال البيئة جراء تراكم مخلفاتها وإلقائها في الشارع العام أو في الساحات القريبة منها، وانبعاث الروائح الكريهة منها.
وقال أحمد الهقش إن انتشار محلات النتافات بين الأحياء السكنية يشكل مشكلة بيئية ومكرهة صحية للسكان، مطالبين الجهات الرقابية من بلديات ولجنة الصحة والسلامة العامة بإغلاق هذه المحلات، أو وضع اشتراطات صحية توضح آلية عملها وتعاملها مع مخلفاتها وآلية نقل هذه المخلفات للتخلص منها.
وبين حسن علي أن الانتشار العشوائي لنتافات الدجاج يتسبب بروائح كريهة ومكاره صحية مستمرة لانتشارها وسط الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية في المدينة، بحيث لا يمكن التخلص منها إلا بإنشاء مسلخ للدواجن يخدم جميع مناطق البلدية، مشيراً الى أن المشكلة تتفاقم بسبب عدم التزام العاملين في تلك النتافات بشروط الصحة والسلامة العامة.
ورأى صاحب محل تجاري طلب عدم نشر اسمه، أن انتشار محال النتافات وسط السوق وبين الأحياء يؤثر سلبا على السلامة العامة وعلى المجاورين ويسبب ازعاجا نتيجة للروائح الكريهة المنبعثة منها، وانعدام النظافة في بعض تلك المحال وعدم توفر الشروط الصحية فيها.
وأكد المواطن محمد حسن أن البلدية تقع عليها مسؤولية الأضرار البيئية الناجمة عن نتافات الدواجن، بسبب التراخي والتقاعس عن دورها في منع القاء مخلفاتها في الحاويات القريبة من الأماكن السكنية، ومتابعة ومراقبة المحال التي لا تنطبق عليها شروط الصحة العامة، إلى جانب العمل على إنشاء مصنع لتدوير مخلفات النتافات والذي يفترض أن يكون من أولوياتها.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة الأزايدة، إن النتافات الموجودة حاليا وسط المدينة، حاصلة على رخص سابقة منذ سنوات طويلة وأصبحت حقا مكتسبا لأصحابها، مشيرا الى أن البلدية ومنذ أكثر من ست سنوات لم تقم بترخيص أي محل جديد لنتافات الدواجن في المحافظة.
ولفت إلى أن جميع المحال الموجودة داخل حدود البلدية تخضع باستمرار لرقابة لجان الصحة والسلامة العامة بالبلدية، مؤكدا أن سبب وجودها داخل المدينة عدم وجود مسلخ عام للدواجن بالمحافظة، غير أنه أكد أن هناك دراسة لإنشاء مسلخ في القريب العاجل.
وقال مصدر من مديرية مياه مادبا إن من أسباب فيضان مجاري الصرف الصحي قيام بعض عمال نتافات الدواجن بإلقاء مخلفات الدواجن فيها ما تسبب بفيضانها في عدة مواقع.الغد
وقال أحمد الهقش إن انتشار محلات النتافات بين الأحياء السكنية يشكل مشكلة بيئية ومكرهة صحية للسكان، مطالبين الجهات الرقابية من بلديات ولجنة الصحة والسلامة العامة بإغلاق هذه المحلات، أو وضع اشتراطات صحية توضح آلية عملها وتعاملها مع مخلفاتها وآلية نقل هذه المخلفات للتخلص منها.
وبين حسن علي أن الانتشار العشوائي لنتافات الدجاج يتسبب بروائح كريهة ومكاره صحية مستمرة لانتشارها وسط الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية في المدينة، بحيث لا يمكن التخلص منها إلا بإنشاء مسلخ للدواجن يخدم جميع مناطق البلدية، مشيراً الى أن المشكلة تتفاقم بسبب عدم التزام العاملين في تلك النتافات بشروط الصحة والسلامة العامة.
ورأى صاحب محل تجاري طلب عدم نشر اسمه، أن انتشار محال النتافات وسط السوق وبين الأحياء يؤثر سلبا على السلامة العامة وعلى المجاورين ويسبب ازعاجا نتيجة للروائح الكريهة المنبعثة منها، وانعدام النظافة في بعض تلك المحال وعدم توفر الشروط الصحية فيها.
وأكد المواطن محمد حسن أن البلدية تقع عليها مسؤولية الأضرار البيئية الناجمة عن نتافات الدواجن، بسبب التراخي والتقاعس عن دورها في منع القاء مخلفاتها في الحاويات القريبة من الأماكن السكنية، ومتابعة ومراقبة المحال التي لا تنطبق عليها شروط الصحة العامة، إلى جانب العمل على إنشاء مصنع لتدوير مخلفات النتافات والذي يفترض أن يكون من أولوياتها.
وقال رئيس بلدية مادبا الكبرى المحامي مصطفى المعايعة الأزايدة، إن النتافات الموجودة حاليا وسط المدينة، حاصلة على رخص سابقة منذ سنوات طويلة وأصبحت حقا مكتسبا لأصحابها، مشيرا الى أن البلدية ومنذ أكثر من ست سنوات لم تقم بترخيص أي محل جديد لنتافات الدواجن في المحافظة.
ولفت إلى أن جميع المحال الموجودة داخل حدود البلدية تخضع باستمرار لرقابة لجان الصحة والسلامة العامة بالبلدية، مؤكدا أن سبب وجودها داخل المدينة عدم وجود مسلخ عام للدواجن بالمحافظة، غير أنه أكد أن هناك دراسة لإنشاء مسلخ في القريب العاجل.
وقال مصدر من مديرية مياه مادبا إن من أسباب فيضان مجاري الصرف الصحي قيام بعض عمال نتافات الدواجن بإلقاء مخلفات الدواجن فيها ما تسبب بفيضانها في عدة مواقع.الغد