ذوو المعتقلين العائدين من سوريا يطالبون بالافراج عن ابنائهم
جو 24 : قاسم الخطيب-بحثت فعاليات شعبية وشبابية ونقابية وحزبية في مدينة معان بمشاركة عدد من شيوخ ووجهاء المدينة يوم أمس في مجمع النقابات المهنية موضوع المعتقلين من ابناء المدينة العائدين من سوريا ، اضافه الى موضوع الشبان الراغبين بالعودة الى وطنهم وذويهم والذين أغلقت الحدود في وجوههم ولم يتمكنوا من العودة إلى الآن ، انطلاقا من قناعتهم بأن الأمر في سوريا أصبح مربكا تختلط فيه الأوراق وأن دوافعهم الحقيقية فيما أقدموا عليه أصبحت محل شك وارتياب.
وقالوا أن ابناءهم خرجوا ليرفعوا الظلم عن إخوانهم من الشعب السوري في حرب اعتبروها حرب إبادة على البشر والإنسانية وثوابت الدين، وفي ظل مواقف سياسية معلنة من قبل الحكومة الأردنية بكافة مؤسساتها ومسؤوليها والتي أعلنت تضامنها مع حقوق الشعب السوري العربي في نضاله ضد هذا الحكم الجائر، منددة بالمجازر المرتكبة في حقهم، معلنة دعمها للجيش الحر وكافة فصائل المقاومة ظنا منهم بأن الحرب والمواجهات أخذت بعدا دينيا وطائفيا.
وطالب المشاركون أن يتم التعامل مع القضية بطريقة تحقق الوحدة الوطنية ، يكون عنوانها الحكمة والرؤية والتمتع بالمسؤولية التي تضع نصب أعينها أن هؤلاء هم أبناء الوطن، وعدم خلق حالة من الكراهية والعداء لدى هؤلاء الشباب ، فالوطن حضن يتسع لجميع أبنائه.
ورفض المشاركون إلصاق تهم الإرهاب لأبنائهم وعدم استثمار واستغلال قضية شهيد الوطن معاذ الكساسبة لهذه الغاية ، فلم تكن يوما دوافع هؤلاء الشباب مرتبطة بالتطرف والإرهاب إنما هي دوافع انبثقت من أصالة انتمائهم وحرصهم على الوطن ، مشيرين أن دخول الأردن إلى التحالف الدولي لا يستدعي معاقبة شباب ابناء المدينة العائدين من سوريا إرضاء للتحالف وتنفيذآ لشروطه وأوامره.
وأكدوا على أهمية استمرار سلمية الحراك للمطالبة بالإسراع للإفراج عن المعتقلين وفتح القنوات والحدود للشباب الراغبين بالعودة لديارهم.
وأعلن المشاركون وذوو المعتقلين عن مواصلة الاجتماعات واللقاءات الدورية العامة في كافة دواوين عشائر معان التي ستنطلق اعتبارا من يوم الجمعة القادم في ديوان عشيرة الصلاحات.
وأوضح المتحدث باسم المعتقلين وذويهم عبدالله صلاح عن كيفية تسهيل المهمة لأبناء معان للدخول إلى الأراضي السورية وعن كيفية إغلاق أبواب الوطن في وجوه أبنائه عندما قرروا العودة من سوريا .
ولفت الى تعاون القوات المسلحة والموافقه على دخول أبنائهم الى الاراضي الاردنيه ، إلا أن قضية المعتقلين العائدين من سوريا هي الآن بين يدي أحدى الدوائر الامنية ، مبينا بأن هؤلاء الشباب أصبح لهم عدة شهور موقوفين واستوفوا فترة التحقيقات ، مطالبا بالإفراج عنهم جميعا.
وقال أن الأهالي تعاملوا مع القضية بكل حرص وحس وطني ومن خلال القنوات الرسمية إلا أن الأجهزة الأمنية مصرة على إلصاق تهمة الإرهاب لأبنائنا مع علمهم التام بأن أبناءنا ليسوا إرهابيين وملفاتهم والمعلومات المتوفرة عنهم لدى الدوائر الامنية تشهد بذلك.
وقالوا أن ابناءهم خرجوا ليرفعوا الظلم عن إخوانهم من الشعب السوري في حرب اعتبروها حرب إبادة على البشر والإنسانية وثوابت الدين، وفي ظل مواقف سياسية معلنة من قبل الحكومة الأردنية بكافة مؤسساتها ومسؤوليها والتي أعلنت تضامنها مع حقوق الشعب السوري العربي في نضاله ضد هذا الحكم الجائر، منددة بالمجازر المرتكبة في حقهم، معلنة دعمها للجيش الحر وكافة فصائل المقاومة ظنا منهم بأن الحرب والمواجهات أخذت بعدا دينيا وطائفيا.
وطالب المشاركون أن يتم التعامل مع القضية بطريقة تحقق الوحدة الوطنية ، يكون عنوانها الحكمة والرؤية والتمتع بالمسؤولية التي تضع نصب أعينها أن هؤلاء هم أبناء الوطن، وعدم خلق حالة من الكراهية والعداء لدى هؤلاء الشباب ، فالوطن حضن يتسع لجميع أبنائه.
ورفض المشاركون إلصاق تهم الإرهاب لأبنائهم وعدم استثمار واستغلال قضية شهيد الوطن معاذ الكساسبة لهذه الغاية ، فلم تكن يوما دوافع هؤلاء الشباب مرتبطة بالتطرف والإرهاب إنما هي دوافع انبثقت من أصالة انتمائهم وحرصهم على الوطن ، مشيرين أن دخول الأردن إلى التحالف الدولي لا يستدعي معاقبة شباب ابناء المدينة العائدين من سوريا إرضاء للتحالف وتنفيذآ لشروطه وأوامره.
وأكدوا على أهمية استمرار سلمية الحراك للمطالبة بالإسراع للإفراج عن المعتقلين وفتح القنوات والحدود للشباب الراغبين بالعودة لديارهم.
وأعلن المشاركون وذوو المعتقلين عن مواصلة الاجتماعات واللقاءات الدورية العامة في كافة دواوين عشائر معان التي ستنطلق اعتبارا من يوم الجمعة القادم في ديوان عشيرة الصلاحات.
وأوضح المتحدث باسم المعتقلين وذويهم عبدالله صلاح عن كيفية تسهيل المهمة لأبناء معان للدخول إلى الأراضي السورية وعن كيفية إغلاق أبواب الوطن في وجوه أبنائه عندما قرروا العودة من سوريا .
ولفت الى تعاون القوات المسلحة والموافقه على دخول أبنائهم الى الاراضي الاردنيه ، إلا أن قضية المعتقلين العائدين من سوريا هي الآن بين يدي أحدى الدوائر الامنية ، مبينا بأن هؤلاء الشباب أصبح لهم عدة شهور موقوفين واستوفوا فترة التحقيقات ، مطالبا بالإفراج عنهم جميعا.
وقال أن الأهالي تعاملوا مع القضية بكل حرص وحس وطني ومن خلال القنوات الرسمية إلا أن الأجهزة الأمنية مصرة على إلصاق تهمة الإرهاب لأبنائنا مع علمهم التام بأن أبناءنا ليسوا إرهابيين وملفاتهم والمعلومات المتوفرة عنهم لدى الدوائر الامنية تشهد بذلك.