القائد …ليونيل ميسي
جو 24 : حقق نادي برشلونة فوزاً جديداً تمسّك عبره بصدارة الترتيب لأسبوع آخر حتى قبل أن يلعب الخصم اللدود ريال مدريد مما سيولّد ضغطاً كبيراً على الملكي وهو ما يعطي هذا الفوز أهمية مضاعفة.ومن أبرز علامات هذا الفوز هدفا النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللذان بالإضافة لكونهما قادا الفريق للنقاط الثلاث فكّتا الارتباط مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ووضعت الليو في صدارة الهدافين برصيد 32 هدفاً مقابل 30 للبرتغالي .
منذ بداية النصف الثاني من الموسم والنجم الأرجنتيني يقدّم أداءً متفجّراً، فبعد أن كان متأخراً عن رونالدو بأكثر من سبعة أهداف منذ أسابيع قليلة هاهو يتفوق عليه الآن بهدفين. لكن الفكرة ليست في عدد الأهداف التي يسجّلها ميسي لأن ذلك أمر اعتدنا عليه، ولا في كونه القلب النابض للفريق وهو ما اعتدنا عليه أيضاً منذ أن كان تشافي وإنيستا والآخرون بجانبه، بل في أنّه أصبح القائد الحقيقي لهذه المسيرة المظفّرة حتى الآن والمستمرة منذ بداية النصف الثاني من الموسم، سواء بأهدافه أو بتمريراته وحتى بتحركاته والتي يمكن القول أنها بأنها باتت تحدد وبشكل كبير شكل الفريق على أرضية الملعب وأيضاً مستواه الفني.
المستوى ليس المسألة الوحيدة التي جعلت ميسي قائد الفريق بل أيضاً قوة شخصيته التي باتت ظاهرة بشكل واضح للغاية على أرضية الملعب، وهذا الأمر كان مفقوداً في كأس العالم مع الأرجنتين حيث كان ماسكيرانو أكثر وضوحاً منه في هذا الجانب، لكن يمكن القول أن التجربة العالمية أنضجت تجربة ميسي في القيادة وهو ما انعكس إيجاباً على برشلونة ككل…ويمكن القول الآن أن برشلونة والمنتخب الأرجنتيني يمتلكان قائداً حقيقياً على المستوى الشخصي والفني ، ألا وهو ليونيل ميسي .
منذ بداية النصف الثاني من الموسم والنجم الأرجنتيني يقدّم أداءً متفجّراً، فبعد أن كان متأخراً عن رونالدو بأكثر من سبعة أهداف منذ أسابيع قليلة هاهو يتفوق عليه الآن بهدفين. لكن الفكرة ليست في عدد الأهداف التي يسجّلها ميسي لأن ذلك أمر اعتدنا عليه، ولا في كونه القلب النابض للفريق وهو ما اعتدنا عليه أيضاً منذ أن كان تشافي وإنيستا والآخرون بجانبه، بل في أنّه أصبح القائد الحقيقي لهذه المسيرة المظفّرة حتى الآن والمستمرة منذ بداية النصف الثاني من الموسم، سواء بأهدافه أو بتمريراته وحتى بتحركاته والتي يمكن القول أنها بأنها باتت تحدد وبشكل كبير شكل الفريق على أرضية الملعب وأيضاً مستواه الفني.
المستوى ليس المسألة الوحيدة التي جعلت ميسي قائد الفريق بل أيضاً قوة شخصيته التي باتت ظاهرة بشكل واضح للغاية على أرضية الملعب، وهذا الأمر كان مفقوداً في كأس العالم مع الأرجنتين حيث كان ماسكيرانو أكثر وضوحاً منه في هذا الجانب، لكن يمكن القول أن التجربة العالمية أنضجت تجربة ميسي في القيادة وهو ما انعكس إيجاباً على برشلونة ككل…ويمكن القول الآن أن برشلونة والمنتخب الأرجنتيني يمتلكان قائداً حقيقياً على المستوى الشخصي والفني ، ألا وهو ليونيل ميسي .