"فاتحة عبر السكايب".. آخر صرعات الزواج بالجزائر
جو 24 : في الجزائر، برزت ظاهرة زواج جديدة اسمها "فاتحة الزواج عبر السكايب"، حسب ما نشرت صحيفة "الشروق".
وكثيرات هن اللواتي وقعن في مصيدة الزواج الإلكتروني، لكن الأمر هنا قد يكون عادياً إذا كان الضحية امرأة، لكن أن يكون الضحية رجلاً سقط في فخ "الزواج الإلكتروني"، فهذا إن دل على شيء فلأن "الشبح الإلكتروني" أصبح يصطاد ضحاياه من مختلف الجنسين، لا سيما وأن هذا الشبح أصبح مثل الأخطبوط يستعمل أكثر من طريقة لصيد ضحاياه بدءا من الفيسبوك وصولا إلى السكايب.
وتطورت طرق الزواج من الزواج التقليدي حيث كانت الأم هي من تختار عروسا لابنها مرورا بطلبات الزواج عبر الجرائد وصولا إلى زواج الإنترنت.
تجربة شاب سوري ضحية فاتحة "السكايب"
"جوان عيسى"، شاب من سوريا، مقيم بلندن، تعرف على فتاة جزائرية، أعجب بها وجمالها، وأصبح يواعدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن قرر الزواج منها بشكل رسمي، لكن متاعب "جوان" بدأت عندما رفضت السلطات منحه تأشيرة دخول الجزائر، وهو ما يعرقل عملية طلب الزواج من والدها.
فقرر أن يلتقي بالعائلة في تونس لأنه حصل على التأشيرة من هذا البلد، لطلب يد البنت من والدها بعقد الزواج الشرعي، غير أن والد البنت لم يكن يملك جواز سفر، فسافرت البنت ووالدتها إلى تونس للالتقاء بالشاب "جوان"، على أن يبقى الوالد رفقة الإمام والشاهدين بالجزائر وبالفعل أقيم حفل خطوبة بأحد فنادق تونس، حسب قول جوان عيسى، أمام عيني الوالد والإمام والشاهدين عبر "السكايب".
ويقول جوان عيسى إنه شاهد الإمام والشاهدين وأخوال البنت ووالدها عبر "السكايب" وتم قراءة الفاتحة. وأكد "جوان" أن والد البنت لحظة الخطوبة لم يشترط عليه أي مهر، مكتفيا بأنه يريد السعادة والهناء لابنته.
لا أمل في وسائل التواصل الاجتماعي
وبعد هذا العقد وقراءة الفاتحة عبر زواج السكايب أصبحت العروس تطالبه بضرورة تجهيزها لأجل إقامة حفل الزواج حيث، حسب قوله، بدأت والدتها تطالبه بمبالغ مالية باهظة لكراء صالة العرس والديكور، معتبرة إياها مهرا للبنت.
وقال جوان إنه أصبح بواسطة قريب للعائلة مقيم بلندن يعمل على إرسال مبالغ مالية إلى زوجته وحماته، حسب قوله، ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف يورو، دون احتساب الهدايا التي كان يصرفها على البنت قبل زواجهما في إيطاليا وإسبانيا.
لكن، ودون سابق إنذار، يقول جوان إن زوجته الجزائرية أصبحت تتهرب منه ولا ترد على رسائله وقطعت الاتصال به عبر كل وسال التواصل الاجتماعي من "فيسبوك" و"سكايب" و"هاتف". وبقي يتخبط في محاولة الاتصال بها وبوالدها الذي لم يعد يرد عليه وحتى أخوال البنت أصبحوا يغلقون الهاتف في وجهه.
ولم يعرف جوان كيف يسترد حقوقه، لا سيما منها المبلغ المالي الذي أخذ منه على أنه ترتيبات لإقامة العرس. وآخر ما أعلم به أنه ليس له نصيب في البنت، مما جعله يؤكد أنه تعرض لعملية نصب واحتيال حسب قوله.
زواج عن بعد بعقد زواج مزور
مهاجر جزائري وجد نفسه ضحية زواج عن بعد، تم بالوكالة من جزائرية التقى بها في وهران ويعترف أنه أخطأ معها، وقام بمنحها بطاقة التعريف الوطني لأجل تسجيل ابن ادعت أنه والده الحقيقي.
السيد "بلعودة" ذهب إلى فرنسا واغتنمت المرأة غيابه لتقوم بترتيب زواج بالوكالة عن بعد، مدعية أنه خطيبها في فرنسا ولا يمكن له القدوم إلى الجزائر "فقامت بتزوير عقد زواج قامت بواسطته بتسجيل الطفل الذي ولد".
وبعد مدة طويلة يقول بلعودة: "وجدت استدعاء من قبل المحكمة يصل إلى عائلتنا بوهران يطالبني بتسديد النفقة لثلاثة أطفال". ويضيف المتحدث إن هذه المرأة احتالت على الجميع بتزوير عقد زواج وتبعته بتسجيل أطفال ونسبتهم إليه.
فيسبوك خرب بيته وشرد أبناءه
ولصالح، صاحب 45 عاما، قصة مؤلمة مع مواقع التواصل الاجتماعي، وبالضبط مع غريمه "الفيسبوك"، هذا الأخير الذي خرب بيته وحطم زواجه الذي دام 15 عاما.
صالح وجد نفسه يبحث عن مخرج عبر المحاكم، بعد أن خرب "الفيسبوك" بيته، والسبب في ذلك أن زوجته أدمنت على الإنترنت، وكان المسكين يعتقد أن إدمان زوجته نتيجة تصفحها مواقع الطبخ والأزياء وإعادة مشاهدة المسلسلات، إلى أن اكتشف أن خلف الفيسبوك "خيانة إلكترونية".
فاكتشف بالصدفة عندما نسيت زوجته وهي في بيت أهلها حاسوبها الشخصي وفتحه من غير قصد فاكتشف خيوط الخيانة بالدليل وقام بتوثيقها ومواجهة زوجته التي طلبت الخلع مباشرة بعد الفضيحة ونجحت في خلعه وضاع حقه، من رجل يريد طلاق زوجته بسبب الخيانة الإلكترونية إلى زوج مخلوع بسبب الإهمال.العربية
وكثيرات هن اللواتي وقعن في مصيدة الزواج الإلكتروني، لكن الأمر هنا قد يكون عادياً إذا كان الضحية امرأة، لكن أن يكون الضحية رجلاً سقط في فخ "الزواج الإلكتروني"، فهذا إن دل على شيء فلأن "الشبح الإلكتروني" أصبح يصطاد ضحاياه من مختلف الجنسين، لا سيما وأن هذا الشبح أصبح مثل الأخطبوط يستعمل أكثر من طريقة لصيد ضحاياه بدءا من الفيسبوك وصولا إلى السكايب.
وتطورت طرق الزواج من الزواج التقليدي حيث كانت الأم هي من تختار عروسا لابنها مرورا بطلبات الزواج عبر الجرائد وصولا إلى زواج الإنترنت.
تجربة شاب سوري ضحية فاتحة "السكايب"
"جوان عيسى"، شاب من سوريا، مقيم بلندن، تعرف على فتاة جزائرية، أعجب بها وجمالها، وأصبح يواعدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن قرر الزواج منها بشكل رسمي، لكن متاعب "جوان" بدأت عندما رفضت السلطات منحه تأشيرة دخول الجزائر، وهو ما يعرقل عملية طلب الزواج من والدها.
فقرر أن يلتقي بالعائلة في تونس لأنه حصل على التأشيرة من هذا البلد، لطلب يد البنت من والدها بعقد الزواج الشرعي، غير أن والد البنت لم يكن يملك جواز سفر، فسافرت البنت ووالدتها إلى تونس للالتقاء بالشاب "جوان"، على أن يبقى الوالد رفقة الإمام والشاهدين بالجزائر وبالفعل أقيم حفل خطوبة بأحد فنادق تونس، حسب قول جوان عيسى، أمام عيني الوالد والإمام والشاهدين عبر "السكايب".
ويقول جوان عيسى إنه شاهد الإمام والشاهدين وأخوال البنت ووالدها عبر "السكايب" وتم قراءة الفاتحة. وأكد "جوان" أن والد البنت لحظة الخطوبة لم يشترط عليه أي مهر، مكتفيا بأنه يريد السعادة والهناء لابنته.
لا أمل في وسائل التواصل الاجتماعي
وبعد هذا العقد وقراءة الفاتحة عبر زواج السكايب أصبحت العروس تطالبه بضرورة تجهيزها لأجل إقامة حفل الزواج حيث، حسب قوله، بدأت والدتها تطالبه بمبالغ مالية باهظة لكراء صالة العرس والديكور، معتبرة إياها مهرا للبنت.
وقال جوان إنه أصبح بواسطة قريب للعائلة مقيم بلندن يعمل على إرسال مبالغ مالية إلى زوجته وحماته، حسب قوله، ووصلت إلى أكثر من 10 آلاف يورو، دون احتساب الهدايا التي كان يصرفها على البنت قبل زواجهما في إيطاليا وإسبانيا.
لكن، ودون سابق إنذار، يقول جوان إن زوجته الجزائرية أصبحت تتهرب منه ولا ترد على رسائله وقطعت الاتصال به عبر كل وسال التواصل الاجتماعي من "فيسبوك" و"سكايب" و"هاتف". وبقي يتخبط في محاولة الاتصال بها وبوالدها الذي لم يعد يرد عليه وحتى أخوال البنت أصبحوا يغلقون الهاتف في وجهه.
ولم يعرف جوان كيف يسترد حقوقه، لا سيما منها المبلغ المالي الذي أخذ منه على أنه ترتيبات لإقامة العرس. وآخر ما أعلم به أنه ليس له نصيب في البنت، مما جعله يؤكد أنه تعرض لعملية نصب واحتيال حسب قوله.
زواج عن بعد بعقد زواج مزور
مهاجر جزائري وجد نفسه ضحية زواج عن بعد، تم بالوكالة من جزائرية التقى بها في وهران ويعترف أنه أخطأ معها، وقام بمنحها بطاقة التعريف الوطني لأجل تسجيل ابن ادعت أنه والده الحقيقي.
السيد "بلعودة" ذهب إلى فرنسا واغتنمت المرأة غيابه لتقوم بترتيب زواج بالوكالة عن بعد، مدعية أنه خطيبها في فرنسا ولا يمكن له القدوم إلى الجزائر "فقامت بتزوير عقد زواج قامت بواسطته بتسجيل الطفل الذي ولد".
وبعد مدة طويلة يقول بلعودة: "وجدت استدعاء من قبل المحكمة يصل إلى عائلتنا بوهران يطالبني بتسديد النفقة لثلاثة أطفال". ويضيف المتحدث إن هذه المرأة احتالت على الجميع بتزوير عقد زواج وتبعته بتسجيل أطفال ونسبتهم إليه.
فيسبوك خرب بيته وشرد أبناءه
ولصالح، صاحب 45 عاما، قصة مؤلمة مع مواقع التواصل الاجتماعي، وبالضبط مع غريمه "الفيسبوك"، هذا الأخير الذي خرب بيته وحطم زواجه الذي دام 15 عاما.
صالح وجد نفسه يبحث عن مخرج عبر المحاكم، بعد أن خرب "الفيسبوك" بيته، والسبب في ذلك أن زوجته أدمنت على الإنترنت، وكان المسكين يعتقد أن إدمان زوجته نتيجة تصفحها مواقع الطبخ والأزياء وإعادة مشاهدة المسلسلات، إلى أن اكتشف أن خلف الفيسبوك "خيانة إلكترونية".
فاكتشف بالصدفة عندما نسيت زوجته وهي في بيت أهلها حاسوبها الشخصي وفتحه من غير قصد فاكتشف خيوط الخيانة بالدليل وقام بتوثيقها ومواجهة زوجته التي طلبت الخلع مباشرة بعد الفضيحة ونجحت في خلعه وضاع حقه، من رجل يريد طلاق زوجته بسبب الخيانة الإلكترونية إلى زوج مخلوع بسبب الإهمال.العربية