اطلاق الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي
جو 24 : امجد الكريمين - أطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الدورة الرابعة لجائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي والتي تهدف إلى تكريم وتقديم الدعم للشباب العربي من الرياديين الاجتماعيين الذين استنبطوا حلولاً مبتكرة لمواجهة التحديات الملحّة في مجتمعاتهم على الصعيد البيئي والاقتصادي والاجتماعي.
رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عماد نجيب فاخوري قال ان هذه الجائزة أطلقها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 لتسليط الضوء على جهود الشباب العربي المتميزة في تحقيق التغيير الايجابي وفق اولويات واحتياجات مجتمعاتهم المحلية ، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الفاعلة وضمان ديمومة هذا المفهوم لدى الأجيال القادمة.
وأضاف فاخوري ان الجائزة تسعى إلى تعزيز قدرة التوصل لحلول خلاقة لحل المشاكل، والتركيز على أهمية ممارسة الحوار بين الشباب العربي لاجتياز الحواجز فيما بينهم، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين مختلف فئات الشباب العربي.
وأشار فاخوري أن كل فائز سيحظى بجائزة مالية تهدف إلى مساعدته على تطوير مشروعه وتعزيز تأثيره الإيجابي، بينما يحصل كافة المرشحين العشرة في المرحلة النهائية على فرصة المشاركة في برنامج تدريبي لبناء قدراتهم القيادية بالإضافة إلى تقدير جهودهم الكبيرة.
وقال فاخوري إنه سيكون هناك لجنة تحكيم من خبراء محايدين لاختيار الفائزين ممثلة بخبراء ومتخصصين على المستوى العربي ذو خبرة في مجال الريادة والابداع و ممثلين عن مؤسسات مجتمع عربية لها انجازات شبابية ومشاريع ريادية ذات تأثير على المجتمعات العربية، مؤكداً بان اللجنة تعتمد على ثلاثة معايير رئيسية في التقييم هي القيادة والإبداع ،الشراكة والتعاون و أثر المشروع واستدامته ، حيث سيكون للجنة وضع (50%) من العلامة لأول عشرة متاهلين ولأول مرة سيتاح التصويت للجمهور لوضع الـ (50%) من العلامة للعشرة متأهلين بعد مشاهدة الفيديوهات الخاصة بهم والتي ستنشر على موقع (YouTube).
ويمكن لكافة الشباب العربي ممن يملك مشروعاً حقّق أثراً اجتماعيّاً ملموساً في مجتمعه المحلي بزيارة الموقع الالكتروني للجائزة (www.KAAYIA.jo ) والاطلاع على شروط التقدم لها مؤكداً بان المجال مفتوح لكافة الشابات والشباب العربي بالفئة العمرية بين (18- 30 ) عاماً.
يذكر أنه تم تنفيذ ثلاث دورات سابقة للجائزة في الأعوام 2009، 2011 و 2013 حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتكريم 20 مرشح خلال دورتي 2009 و2011 من ثماني دول عربية مختلفة، وكانت مبادراتهم متنوعة تتناول قضايا تخص مجتمعاتهم المحلية كتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتنمية نشاطات الإقلاع عن التدخين ومكافحة ظاهرة عمالة الأطفال والارتقاء بمستوى التعليم المقدم لهم، وتوفير فرص عمل للسيدات في المناطق النائية وتشجيع ثقافة التمويل الذاتي من خلال تمويل المشاريع الصغيرة ودعم نشاطات محو الأمية التكنولوجية وحث الشباب على العمل التطوعي والابداع.
أما الدورة الثالثة والتي تم تنفيذها خلال عام 2013 تم تكريم بها عشرة فائزين من 6 دول عربية (الأردن، السودان، لبنان، مصر، فلسطين، اليمن )، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتكريم الثلاث الأوائل ضمن احتفال عقد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي. تناولت مبادراتهم: تطوير أساليب التعليم وتوسيع نطاق الرعاية للصحية وتمكين الشباب للنهوض بأنقسهم ومجتمعاتهم.
هذا و تأسس صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عام 2001، ليعمل كمنظمة غير حكومية، تسعى إلى تحقيق التنمية وليسهم بدعم الجهود التنموية الاجتماعية والتعليمية، بإقامة مشروعات وطنية تنموية؛ تهدف إلى توزيع مكاسب التنمية المستدامة، عبر الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
حيث تهدف برامج ومشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إلى خدمة الأفراد والمجموعات والشركات والمؤسسات العامة والخاصة، من خلال الاستثمار الأمثل لطاقات المواطنين والشباب وإمكاناتهم الكامنة، وتعزيز إنتاجيتهم بتدريبهم وتأهيلهم، ودعم أنشطة الإبداع والتميّز بمختلف أشكالها، وصولاً إلى مستوى متميّز في الموارد البشرية المؤهّلة، ضمن إطار عمل يحقق مبادئ الصندوق المتمثلة في: الشفافية، الإنتاجية ،الاستدامة، التعاون المشترك والتمويل الفعّال.
رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عماد نجيب فاخوري قال ان هذه الجائزة أطلقها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 لتسليط الضوء على جهود الشباب العربي المتميزة في تحقيق التغيير الايجابي وفق اولويات واحتياجات مجتمعاتهم المحلية ، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الفاعلة وضمان ديمومة هذا المفهوم لدى الأجيال القادمة.
وأضاف فاخوري ان الجائزة تسعى إلى تعزيز قدرة التوصل لحلول خلاقة لحل المشاكل، والتركيز على أهمية ممارسة الحوار بين الشباب العربي لاجتياز الحواجز فيما بينهم، بالإضافة إلى تشجيع التعاون بين مختلف فئات الشباب العربي.
وأشار فاخوري أن كل فائز سيحظى بجائزة مالية تهدف إلى مساعدته على تطوير مشروعه وتعزيز تأثيره الإيجابي، بينما يحصل كافة المرشحين العشرة في المرحلة النهائية على فرصة المشاركة في برنامج تدريبي لبناء قدراتهم القيادية بالإضافة إلى تقدير جهودهم الكبيرة.
وقال فاخوري إنه سيكون هناك لجنة تحكيم من خبراء محايدين لاختيار الفائزين ممثلة بخبراء ومتخصصين على المستوى العربي ذو خبرة في مجال الريادة والابداع و ممثلين عن مؤسسات مجتمع عربية لها انجازات شبابية ومشاريع ريادية ذات تأثير على المجتمعات العربية، مؤكداً بان اللجنة تعتمد على ثلاثة معايير رئيسية في التقييم هي القيادة والإبداع ،الشراكة والتعاون و أثر المشروع واستدامته ، حيث سيكون للجنة وضع (50%) من العلامة لأول عشرة متاهلين ولأول مرة سيتاح التصويت للجمهور لوضع الـ (50%) من العلامة للعشرة متأهلين بعد مشاهدة الفيديوهات الخاصة بهم والتي ستنشر على موقع (YouTube).
ويمكن لكافة الشباب العربي ممن يملك مشروعاً حقّق أثراً اجتماعيّاً ملموساً في مجتمعه المحلي بزيارة الموقع الالكتروني للجائزة (www.KAAYIA.jo ) والاطلاع على شروط التقدم لها مؤكداً بان المجال مفتوح لكافة الشابات والشباب العربي بالفئة العمرية بين (18- 30 ) عاماً.
يذكر أنه تم تنفيذ ثلاث دورات سابقة للجائزة في الأعوام 2009، 2011 و 2013 حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتكريم 20 مرشح خلال دورتي 2009 و2011 من ثماني دول عربية مختلفة، وكانت مبادراتهم متنوعة تتناول قضايا تخص مجتمعاتهم المحلية كتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، وتنمية نشاطات الإقلاع عن التدخين ومكافحة ظاهرة عمالة الأطفال والارتقاء بمستوى التعليم المقدم لهم، وتوفير فرص عمل للسيدات في المناطق النائية وتشجيع ثقافة التمويل الذاتي من خلال تمويل المشاريع الصغيرة ودعم نشاطات محو الأمية التكنولوجية وحث الشباب على العمل التطوعي والابداع.
أما الدورة الثالثة والتي تم تنفيذها خلال عام 2013 تم تكريم بها عشرة فائزين من 6 دول عربية (الأردن، السودان، لبنان، مصر، فلسطين، اليمن )، حيث قام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم بتكريم الثلاث الأوائل ضمن احتفال عقد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي. تناولت مبادراتهم: تطوير أساليب التعليم وتوسيع نطاق الرعاية للصحية وتمكين الشباب للنهوض بأنقسهم ومجتمعاتهم.
هذا و تأسس صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عام 2001، ليعمل كمنظمة غير حكومية، تسعى إلى تحقيق التنمية وليسهم بدعم الجهود التنموية الاجتماعية والتعليمية، بإقامة مشروعات وطنية تنموية؛ تهدف إلى توزيع مكاسب التنمية المستدامة، عبر الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
حيث تهدف برامج ومشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية إلى خدمة الأفراد والمجموعات والشركات والمؤسسات العامة والخاصة، من خلال الاستثمار الأمثل لطاقات المواطنين والشباب وإمكاناتهم الكامنة، وتعزيز إنتاجيتهم بتدريبهم وتأهيلهم، ودعم أنشطة الإبداع والتميّز بمختلف أشكالها، وصولاً إلى مستوى متميّز في الموارد البشرية المؤهّلة، ضمن إطار عمل يحقق مبادئ الصندوق المتمثلة في: الشفافية، الإنتاجية ،الاستدامة، التعاون المشترك والتمويل الفعّال.