وراء كل مدرسة ناجحة قائد فعال
جو 24 : الحديث عن القيادة التربوية مهنيٌا ،يتخذ الطابع الإنساني والاجتماعي ؛ لأنها تمثل فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه الآخرين نحو هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم ،وينصب اهتمام القيادة التربوية وتركيزها على الطالب المتعلم . ويتبدى دورها في تحسين عملية التعلم والتعليم من خلال:
1- بناء شبكة من العلاقات داخل المدرسة بحيث توفر التعلم الفعّال لجميع طلبة المدرسة.
2- توظيف الخبرات والمهارات المهنية والمعرفية لتوفير ظروف موضوعية تمكن الطلبة من استغلال كامل طاقاتهم في ظل فرص متكافئة للجميع.
3- يؤدي توفر العاملين السابقين إلى تحسين كبير في أداء التلاميذ ، مما يؤدي بالتالي إلى تقليل أثر الفروق الإجتماعية والاقتصادية بينهم .
خصائص القائد التربوي
للقائد التربوي أدوار مختلفة ومتغيرة ولكنها متكاملة ومتداخلة ، فهو يتحلى بمواصفات خاصة تجعله يتماشى مع هذه الأدوار جميعاً ، ومن صفات القائد التربوي على سبيل المثال لا الحصر :
1- القدرة أو الكفاءة ( الذكاء المرتفع ، القدرة على التحليل والاستبصار ، اليقظة ، الطلاقة اللغوية ، المرونة والأصالة ، القدرة على إصدار الأحكام وتقديم الأفكار ، وفهم المشكلات وطرح الحلول ، القدرة على التعامل مع مقتضيات التغير ، الجرأة في إبداء الآراء والمقترحات ، المثابرة ، المبادأة ، الطموح ، القدرة على التعامل مع الأزمات والطوارىء).
2- صفات جسمية مناسبة مثل الصحة الجيدة ، والمظهر الممتاز ، والقوام المتناسق.
3- التفوق الأكاديمي والمعرفي وأن تتوافر لدى القائد ، المهارات العلمية والتقنية اللازمة ، ويكون على علم تام بجميع النواحي الفنية التي يشرف عليها ويوجهها مثل : تحليل المواقف إلى مكوناتها واستنباط النتائج المحتملة ، وقوة التصور والإدراك ، ربط الأسباب بالمسببات ، الاتصال الجيد بالتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور ، تنمية قدرات وكفاءات العاملين ، حُسن استخدام الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية.
4- صفات شخصية مثل : القدرة على تحمل المسؤولية ، والاعتماد على النفس ، الاستقرار العاطفي ، النشاط ، التعاون ، حسن المعاشرة ، الدعابة والمرح ، البشاشة ، الصداقة والمودة ، الاستقامة والعدل ، الحزم ، القدرة على اتخاذ القرارات ، القدرة على ضبط النفس ، الحماس للعمل ، التواضع ، اللباقة ، الجرأة في مساندة الحق ، السيطرة ، الصبر ، القدرة على تحمل الإحباط والفشل ، مُنظم لا يميل للفوضى .
5- صفات خُلُقية مثل : الأمانة والإخلاص والكرامة والعدل والابتعاد عن التحيز والشللية ، الاستقامة والصدق ، الفضيلة والحلم ، القدوة الحسنة.
6- صفات اجتماعية مثل : أن يكون من مستوى اجتماعي واقتصادي متميز ، ذو شعبية عند الآخرين ، ديمقراطي ويشرك الآخرين في اتخاذ القرار ، يَحترم الآخرين ، يُدخل السرور والمرح على الآخرين ، يُؤمن بقدرة الآخرين على التغيير ، إصدار تعليماته بشكل مقبول والابتعاد عن الألفاظ شديدة اللهجة ، سَماع وجهات نظر الآخرين.
أدوار القائد التربوي
1- اختيار الأشخاص المناسبين للأماكن المناسبة لهم .
2- الاتصال الفعال بكافة المؤسسات الموجودة في البيئة ، الحكومية والخاصة ، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
3- تفقد الموظفين وتقديم المشورة والنصح لهم ومقابلة المراجعين والبت في قضاياهم والإطلاع على بريد دائرته.
4- تقديم التسهيلات البشرية والمادية للميدان والتي تساعد في تحقيق الأهداف التربوية.
5- دراسة قضايا الميدان وتحقيقاتها ومعالجتها أو إبداء الرأي فيها حسب الأنظمة المرعية وإحاطتها بالسرية والكتمان.
6- توخي الموضوعية في تقييم المرؤوسين.
7- مشاركة العاملين أفراحهم وأتراحهم.
8- تشجيع العادات الصحية الجيدة من خلال الاهتمام بنظافة المدارس والطلبة .
9- غرس الفضيلة والمعتقدات السليمة في نفوس الطلبة وحمايتهم من خلال برامج الأنشطة المدرسية.
10- غرس روح الانتماء والولاء للوطن والأهل.
11- توجيه الطلبة وإرشادهم إلى تحسين مستوى تحصيلهم وإلى إتباع السلوك القويم والعادات الجيدة في المطالعة والدراسة ، وممارسة الأنشطة المناسبة واختيار التخصصات التي تتفق واستعداداتهم.
12- الحرص على حماية شخصية الطالب من إيقاع العقوبات البدنية بحقه.
13- تنمية التعاون بين البيئة المدرسية والبيئة المحلية والاستفادة من مجلس الآباء والمعلمين في حل قضايا الطلبة ومعالجتها.
14- الكشف عن الطاقات الإبداعية في الميدان وتشجيعها والاستفادة منها.
15- تحديد الحاجات المهنية للمعلمين والمعلمات والموظفين أفراداً وجماعات لتلبيتها من خلال الإشراف الشامل،الإشراف الصفي ، النشرات ، الدورات الجماعية...إلخ مع ضرورة متابعة نمو هؤلاء مهنياً.
16- التنسيق بين جهود العاملين بحيث تستطيع هذه الجهود أن توجه نحو غايتها المنشودة في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
17- توخي العدالة والمساواة في التعامل مع الطلبة والمعلمين وإتاحة الفرص المتكافئة لهم جميعاً في النمو وتحقيق ذواتهم.
18- التقدير والثناء والمكافأة لكل مستحق من الطلبة والمعلمين.
19- حُسن استثمار الوقت وحُسن توزيعه على مهماته المختلفة .
20- الاستعداد والرغبة في تفويض السلطة للمعلمين وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ القرارات.
في ضوء التغييرات المستمرة في نظم التعليم وما يصاحبها من مشكلات إدارية وفنية كتزايد الطلب الاجتماعي على التعليم وزيادة عدد التلاميذ الملتحقين بالمدارس عاماً بعد عام ، وتنوع المناهج التعليمية لمواكبة التقدم المعرفي الهائل في عالمنا المعاصر ، وطرق تدريس هذه المناهج ،وأهمية العلاقة بين المدرسة والبيت ، فقد تطلبت هذه الأمور وغيرها أن يكون مديرو المدارس قادةً تربويين على درجة عالية من الكفاية الإدارية والعلمية والقيادية لحمل الأمانة الملقاة على عاتقهم وتأدية مسؤولياتهم على أكمل وجه .
1- بناء شبكة من العلاقات داخل المدرسة بحيث توفر التعلم الفعّال لجميع طلبة المدرسة.
2- توظيف الخبرات والمهارات المهنية والمعرفية لتوفير ظروف موضوعية تمكن الطلبة من استغلال كامل طاقاتهم في ظل فرص متكافئة للجميع.
3- يؤدي توفر العاملين السابقين إلى تحسين كبير في أداء التلاميذ ، مما يؤدي بالتالي إلى تقليل أثر الفروق الإجتماعية والاقتصادية بينهم .
خصائص القائد التربوي
للقائد التربوي أدوار مختلفة ومتغيرة ولكنها متكاملة ومتداخلة ، فهو يتحلى بمواصفات خاصة تجعله يتماشى مع هذه الأدوار جميعاً ، ومن صفات القائد التربوي على سبيل المثال لا الحصر :
1- القدرة أو الكفاءة ( الذكاء المرتفع ، القدرة على التحليل والاستبصار ، اليقظة ، الطلاقة اللغوية ، المرونة والأصالة ، القدرة على إصدار الأحكام وتقديم الأفكار ، وفهم المشكلات وطرح الحلول ، القدرة على التعامل مع مقتضيات التغير ، الجرأة في إبداء الآراء والمقترحات ، المثابرة ، المبادأة ، الطموح ، القدرة على التعامل مع الأزمات والطوارىء).
2- صفات جسمية مناسبة مثل الصحة الجيدة ، والمظهر الممتاز ، والقوام المتناسق.
3- التفوق الأكاديمي والمعرفي وأن تتوافر لدى القائد ، المهارات العلمية والتقنية اللازمة ، ويكون على علم تام بجميع النواحي الفنية التي يشرف عليها ويوجهها مثل : تحليل المواقف إلى مكوناتها واستنباط النتائج المحتملة ، وقوة التصور والإدراك ، ربط الأسباب بالمسببات ، الاتصال الجيد بالتلاميذ والمعلمين وأولياء الأمور ، تنمية قدرات وكفاءات العاملين ، حُسن استخدام الإمكانيات المتاحة المادية والبشرية.
4- صفات شخصية مثل : القدرة على تحمل المسؤولية ، والاعتماد على النفس ، الاستقرار العاطفي ، النشاط ، التعاون ، حسن المعاشرة ، الدعابة والمرح ، البشاشة ، الصداقة والمودة ، الاستقامة والعدل ، الحزم ، القدرة على اتخاذ القرارات ، القدرة على ضبط النفس ، الحماس للعمل ، التواضع ، اللباقة ، الجرأة في مساندة الحق ، السيطرة ، الصبر ، القدرة على تحمل الإحباط والفشل ، مُنظم لا يميل للفوضى .
5- صفات خُلُقية مثل : الأمانة والإخلاص والكرامة والعدل والابتعاد عن التحيز والشللية ، الاستقامة والصدق ، الفضيلة والحلم ، القدوة الحسنة.
6- صفات اجتماعية مثل : أن يكون من مستوى اجتماعي واقتصادي متميز ، ذو شعبية عند الآخرين ، ديمقراطي ويشرك الآخرين في اتخاذ القرار ، يَحترم الآخرين ، يُدخل السرور والمرح على الآخرين ، يُؤمن بقدرة الآخرين على التغيير ، إصدار تعليماته بشكل مقبول والابتعاد عن الألفاظ شديدة اللهجة ، سَماع وجهات نظر الآخرين.
أدوار القائد التربوي
1- اختيار الأشخاص المناسبين للأماكن المناسبة لهم .
2- الاتصال الفعال بكافة المؤسسات الموجودة في البيئة ، الحكومية والخاصة ، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة.
3- تفقد الموظفين وتقديم المشورة والنصح لهم ومقابلة المراجعين والبت في قضاياهم والإطلاع على بريد دائرته.
4- تقديم التسهيلات البشرية والمادية للميدان والتي تساعد في تحقيق الأهداف التربوية.
5- دراسة قضايا الميدان وتحقيقاتها ومعالجتها أو إبداء الرأي فيها حسب الأنظمة المرعية وإحاطتها بالسرية والكتمان.
6- توخي الموضوعية في تقييم المرؤوسين.
7- مشاركة العاملين أفراحهم وأتراحهم.
8- تشجيع العادات الصحية الجيدة من خلال الاهتمام بنظافة المدارس والطلبة .
9- غرس الفضيلة والمعتقدات السليمة في نفوس الطلبة وحمايتهم من خلال برامج الأنشطة المدرسية.
10- غرس روح الانتماء والولاء للوطن والأهل.
11- توجيه الطلبة وإرشادهم إلى تحسين مستوى تحصيلهم وإلى إتباع السلوك القويم والعادات الجيدة في المطالعة والدراسة ، وممارسة الأنشطة المناسبة واختيار التخصصات التي تتفق واستعداداتهم.
12- الحرص على حماية شخصية الطالب من إيقاع العقوبات البدنية بحقه.
13- تنمية التعاون بين البيئة المدرسية والبيئة المحلية والاستفادة من مجلس الآباء والمعلمين في حل قضايا الطلبة ومعالجتها.
14- الكشف عن الطاقات الإبداعية في الميدان وتشجيعها والاستفادة منها.
15- تحديد الحاجات المهنية للمعلمين والمعلمات والموظفين أفراداً وجماعات لتلبيتها من خلال الإشراف الشامل،الإشراف الصفي ، النشرات ، الدورات الجماعية...إلخ مع ضرورة متابعة نمو هؤلاء مهنياً.
16- التنسيق بين جهود العاملين بحيث تستطيع هذه الجهود أن توجه نحو غايتها المنشودة في تحقيق الأهداف المرجوة منها.
17- توخي العدالة والمساواة في التعامل مع الطلبة والمعلمين وإتاحة الفرص المتكافئة لهم جميعاً في النمو وتحقيق ذواتهم.
18- التقدير والثناء والمكافأة لكل مستحق من الطلبة والمعلمين.
19- حُسن استثمار الوقت وحُسن توزيعه على مهماته المختلفة .
20- الاستعداد والرغبة في تفويض السلطة للمعلمين وإتاحة الفرصة لهم لاتخاذ القرارات.
في ضوء التغييرات المستمرة في نظم التعليم وما يصاحبها من مشكلات إدارية وفنية كتزايد الطلب الاجتماعي على التعليم وزيادة عدد التلاميذ الملتحقين بالمدارس عاماً بعد عام ، وتنوع المناهج التعليمية لمواكبة التقدم المعرفي الهائل في عالمنا المعاصر ، وطرق تدريس هذه المناهج ،وأهمية العلاقة بين المدرسة والبيت ، فقد تطلبت هذه الأمور وغيرها أن يكون مديرو المدارس قادةً تربويين على درجة عالية من الكفاية الإدارية والعلمية والقيادية لحمل الأمانة الملقاة على عاتقهم وتأدية مسؤولياتهم على أكمل وجه .