وجهة نظر | أنشيلوتي العنيد ومودريتش ليس بالعصا السحرية
جو 24 : ما زال فريق ريال مدريد يعيش حالة من عدم التوازن منذ بداية العام ما انعكس سلباً على نتائج الفريق و كلفته خسارة صدارة الليجا لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة، الإصابات التي لحقت بالفريق ابتداءً ب مودريتش وانتهاءً بخاميس رودرريجيز جعلت من خيارات أنشيلوتي محدودة بعض الشيء وخاصة في خط الوسط .
عشاق الفريق الملكي حملوا كارليتو المسؤولية بالدرجة الأولى أضف إلى ذلك السبب الأهم من وجهة نظرهم وهو غياب مودريتش ضابط إيقاع خط وسط الميرينجي، ولكن من وجهة نظري الأمر لا يتعلق فقط بمودريتش حيث أن اللاعب ليس بيده عصا سحرية لقلب الموازين بمفرده.
السبب الرئيسي في تراجع الريال هما لاعبان بنزيما الذي يكمل منظومة الBBC و. خاميس الذي يكمل خط وسط الريال ويعطي خطة ال3-3-4 الذي يعتمدها أنشيلوتي التوازن المطلوب.
في نظرة سريعة لأرقام بنزيما وخاميس نجدهما قد صنعا 23 هدفاً في مختلف البطولات هذا الموسم أي أن عجلة الريال لم تتوقف بعد غياب مودريتش حتى مباراة فالنسيا التي كان يستحق فيها الميرينجي نتيجة التعادل أي أن الفريق لم يفتقد قدرته على صناعة اللعب بل كان قادر على التسجيل وصناعة الفرص.
أهمية خاميس تنبع من كونه قادر على إعطاء الفريق قدرة للتحول من خطة ال3-3-4 في الحالة الهجومية إلى خطة ال 2-4-4 ليشغل الطرف الأيسر أو الأيمن بالتناوب مع جاريث بيل كما حصل في مباراة برشلونة في البرينابيو أضف إلى ذلك استلام الكرة من منتصف الملعب في حالة الارتداد السريع و نقلها إلى الBBC و النقطة الأهم عدم حاجة خط الهجوم للعودة إلى الخلف لاستلام الكرات و الانطلاق بها.
وجود مودريتش وخاميس في هذه المنظومة سيمنح كلاً من بيل ورونالدو وبنزيما القدرة على القيام بمهامهم الهجومية عوضاً من العودة إلى الخلف لاستلام الكرة وصنع الهجمات كما يحصل مع الريال في المباريات الأخيرة وهذا الشيء يستنزف الكثير من طاقات اللاعبين ويجعل من تمركز لاعبي خط دفاع الخصم أسهل كلما كان مهاجمي الريال بعيدين عن منطقة الجزاء .
منظومة الBBC لا تكتمل إن لم يقم بنزيما بعمله المعتاد خارج منطقة الجزاء بتحركاته و صناعته اللعب في المنطقة ما بين خط وسط و خط الدفاع للخصم و التي تعطي رونالدو القدرة للتحرر والدخول في العمق أكثر وتبديل المراكز ما بين بيل وخاميس وإيسكو والكل يعرف أهمية بنزيما لتشكيلة الريال الهجومية رغم الفرص الكثيرة التي يضيعها أمام المرمى ولكن الدور الذي يقوم به المهاجم الفرنسي هو الذي دفع ب أنشيلوتي بالإبقاء على اللاعب وعدم بيعه في الصيف الفائت أو استقدام مهاجم سوبر بحجم فالكاو على سبيل المثال.
بعيداً عن الأسباب التكتيكية مما لا شك فيه أن أنشيلوتي صنع من الريال منظومة في العام 2014 لا تعتمد على نجم بعينه حيث أن الجميع تابع نهائي الكأس العام الماضي أمام برشلونة عندما غاب رونالدو فظهر بيل ودي ماريا وكان الفريق يلعب بشكل جماعي ممتاز ولكن مع كثرة الإصابات وعناد المدرب الإيطالي على تحميل فريقه مسؤوليات كبيرة ما أعنيه أن كارليتو ظل مصمماً على أن الفريق رغم الإصابات الكثيرة ما زال قادراً على تقديم نفس النسق من الأداء العالي والمتميز الذي بدء به الموسم و الأهم من ذلك أصبح الريال يستحوذ على الكرة بشكل سلبي على عكس ما كان في نهاية العام 2014 .
أنشيلوتي لم يغير من تكتيك الريال 3-3-4 وظل مصراً عليه حتى بعد خسارته المدوية في الكأس أمام أتليتكو و الرباعية التي تلقاها على ملعب الفيثنتي كالديرون على الرغم من أن الخطة المناسبة لما تبقى من منظومة الريال هو ال 2-4-4 أو 1-2-3-4 والتي تسمى بخطة شجرة الميلاد حيث أن أنشيلوتي يعرفها جيداً ويعرف خصائصها لأنها كانت خطته المفضلة مع الميلان هذا التشكيل يعطي الفريق توازناً أكبر في خط الوسط على الأخص في الشق الدفاعي ويعطي كثافة عددية في المنتصف مما يقرب المسافات بين اللاعبين ويساعدهم على تناقل الكرة أكثر في منتصف الملعب وتساعد على خلق المساحات خاصة امام فرق تلعب بأسلوب أتليتكو مدريد وعدم الاعتماد على الكرات الطويلة من خط الدفاع كما حصل مع الريال أمام شالكة إذ أن الفريق كان سيئاً جداً من هذه الناحية ولم نشهد تناقل سلس للكرة و كان خط الوسط مفصول عن خطي الدفاع و الهجوم، ولكن عناد أنشيلوتي المعروف به هو الذي جعله ملتصقاً بخطته التي نجح بها بتحقيق العاشرة رغم تراجع مستوى الفريق.
مما لا شك فيه أن الكلاسيكو المقبل ومدى استجابة أنشيلوتي لخسارة شالكة القاسية هذه الأمور يجب أن تنعكس على الفريق إبتداءً من مباراة ليفانتي الأحد المقبل وستكون حاسمة في مستقبل أنشيلوتي و طموحات الريال هذا الموسم لأن تغيير خطة الريال التي أصبحت محفوظة من قبل باقي الفريق وعودة المصابين إلى تشكيلة أنشيلوتي هو الشيء الوحيد القادر على إنقاذ موسم الريال والأهم من ذلك الخروج من الكامب نو بنتيجة إيجابية.
جول
عشاق الفريق الملكي حملوا كارليتو المسؤولية بالدرجة الأولى أضف إلى ذلك السبب الأهم من وجهة نظرهم وهو غياب مودريتش ضابط إيقاع خط وسط الميرينجي، ولكن من وجهة نظري الأمر لا يتعلق فقط بمودريتش حيث أن اللاعب ليس بيده عصا سحرية لقلب الموازين بمفرده.
السبب الرئيسي في تراجع الريال هما لاعبان بنزيما الذي يكمل منظومة الBBC و. خاميس الذي يكمل خط وسط الريال ويعطي خطة ال3-3-4 الذي يعتمدها أنشيلوتي التوازن المطلوب.
في نظرة سريعة لأرقام بنزيما وخاميس نجدهما قد صنعا 23 هدفاً في مختلف البطولات هذا الموسم أي أن عجلة الريال لم تتوقف بعد غياب مودريتش حتى مباراة فالنسيا التي كان يستحق فيها الميرينجي نتيجة التعادل أي أن الفريق لم يفتقد قدرته على صناعة اللعب بل كان قادر على التسجيل وصناعة الفرص.
أهمية خاميس تنبع من كونه قادر على إعطاء الفريق قدرة للتحول من خطة ال3-3-4 في الحالة الهجومية إلى خطة ال 2-4-4 ليشغل الطرف الأيسر أو الأيمن بالتناوب مع جاريث بيل كما حصل في مباراة برشلونة في البرينابيو أضف إلى ذلك استلام الكرة من منتصف الملعب في حالة الارتداد السريع و نقلها إلى الBBC و النقطة الأهم عدم حاجة خط الهجوم للعودة إلى الخلف لاستلام الكرات و الانطلاق بها.
وجود مودريتش وخاميس في هذه المنظومة سيمنح كلاً من بيل ورونالدو وبنزيما القدرة على القيام بمهامهم الهجومية عوضاً من العودة إلى الخلف لاستلام الكرة وصنع الهجمات كما يحصل مع الريال في المباريات الأخيرة وهذا الشيء يستنزف الكثير من طاقات اللاعبين ويجعل من تمركز لاعبي خط دفاع الخصم أسهل كلما كان مهاجمي الريال بعيدين عن منطقة الجزاء .
منظومة الBBC لا تكتمل إن لم يقم بنزيما بعمله المعتاد خارج منطقة الجزاء بتحركاته و صناعته اللعب في المنطقة ما بين خط وسط و خط الدفاع للخصم و التي تعطي رونالدو القدرة للتحرر والدخول في العمق أكثر وتبديل المراكز ما بين بيل وخاميس وإيسكو والكل يعرف أهمية بنزيما لتشكيلة الريال الهجومية رغم الفرص الكثيرة التي يضيعها أمام المرمى ولكن الدور الذي يقوم به المهاجم الفرنسي هو الذي دفع ب أنشيلوتي بالإبقاء على اللاعب وعدم بيعه في الصيف الفائت أو استقدام مهاجم سوبر بحجم فالكاو على سبيل المثال.
بعيداً عن الأسباب التكتيكية مما لا شك فيه أن أنشيلوتي صنع من الريال منظومة في العام 2014 لا تعتمد على نجم بعينه حيث أن الجميع تابع نهائي الكأس العام الماضي أمام برشلونة عندما غاب رونالدو فظهر بيل ودي ماريا وكان الفريق يلعب بشكل جماعي ممتاز ولكن مع كثرة الإصابات وعناد المدرب الإيطالي على تحميل فريقه مسؤوليات كبيرة ما أعنيه أن كارليتو ظل مصمماً على أن الفريق رغم الإصابات الكثيرة ما زال قادراً على تقديم نفس النسق من الأداء العالي والمتميز الذي بدء به الموسم و الأهم من ذلك أصبح الريال يستحوذ على الكرة بشكل سلبي على عكس ما كان في نهاية العام 2014 .
أنشيلوتي لم يغير من تكتيك الريال 3-3-4 وظل مصراً عليه حتى بعد خسارته المدوية في الكأس أمام أتليتكو و الرباعية التي تلقاها على ملعب الفيثنتي كالديرون على الرغم من أن الخطة المناسبة لما تبقى من منظومة الريال هو ال 2-4-4 أو 1-2-3-4 والتي تسمى بخطة شجرة الميلاد حيث أن أنشيلوتي يعرفها جيداً ويعرف خصائصها لأنها كانت خطته المفضلة مع الميلان هذا التشكيل يعطي الفريق توازناً أكبر في خط الوسط على الأخص في الشق الدفاعي ويعطي كثافة عددية في المنتصف مما يقرب المسافات بين اللاعبين ويساعدهم على تناقل الكرة أكثر في منتصف الملعب وتساعد على خلق المساحات خاصة امام فرق تلعب بأسلوب أتليتكو مدريد وعدم الاعتماد على الكرات الطويلة من خط الدفاع كما حصل مع الريال أمام شالكة إذ أن الفريق كان سيئاً جداً من هذه الناحية ولم نشهد تناقل سلس للكرة و كان خط الوسط مفصول عن خطي الدفاع و الهجوم، ولكن عناد أنشيلوتي المعروف به هو الذي جعله ملتصقاً بخطته التي نجح بها بتحقيق العاشرة رغم تراجع مستوى الفريق.
مما لا شك فيه أن الكلاسيكو المقبل ومدى استجابة أنشيلوتي لخسارة شالكة القاسية هذه الأمور يجب أن تنعكس على الفريق إبتداءً من مباراة ليفانتي الأحد المقبل وستكون حاسمة في مستقبل أنشيلوتي و طموحات الريال هذا الموسم لأن تغيير خطة الريال التي أصبحت محفوظة من قبل باقي الفريق وعودة المصابين إلى تشكيلة أنشيلوتي هو الشيء الوحيد القادر على إنقاذ موسم الريال والأهم من ذلك الخروج من الكامب نو بنتيجة إيجابية.
جول