مصر : محامٍ ينتحل صفة طبيب يتسبب فى وفاة طفلة بمستشفى
جو 24 : تسبب شخص يحمل بطاقة تشير الى ان مهنته هي المحاماة، بينما يمارس مهنة الطب زورا وبهتانا، في وفاة طفلة لم تتجاوز الشهرين من عمرها، لتزيح هذه الحادثة الستار عن مركز طبي خاص لا يحمل رخصة مزاولة المهنة والعلاج.
وحسب ما نشر موقع «اليوم السابع» فقد بدأت المأساة حين أصيبت الطفلة «ريتاج» بنزلة برد عادية فتوجه بها والدها الى احد المستشفيات بالقاهرة ووصفوا لها أدوية لعلاج اللحمية وطرد البلغم من الصدر، لكن حالة الطفلة لم تتحسن فنصحه احد الأطباء بالتوجه الى مركز صحي متخصص، فتم الكشف عليها واحتجازها في «الحضانة»، وبدأ الطبيب في علاجها على اعتبار انه طبيب أطفال، ليكتشف الأب بعد وفاة ابنته ان الطبيب ما هو إلا شخص يحمل كارنيه نقابة المحامين ووظيفته في المركز الطبي مجرد عامل.
كاد الأب ان يفتك بهذا الطبيب المزيف لولا ان تدخلت الشرطة ومنعته وقامت بالقبض على المتهم (الطبيب المزيف) الذي فجر مفاجأة أمام وكيل النيابة، عندما قال إن صاحب المركز كان يرسل له وللممرضات طريقة علاج الطفلة «ريتاج» والأدوية اللازمة لعلاجها على «الواتساب»، مشيرا في أقواله أمام النيابة إلى أنه استقبل حالة الطفلة بناء على موافقة صاحب المركز ـ وهو طبيب ـ بعدما أخبره تلفونيا باستقبالها وإيداعها في «الحضانة» وطلب من والدها مبلغ 2000 جنيه، وكان الممرضون يشرفون على علاج الطفلة إلى أن ساءت حالتها وأبلغوه بوفاتها.
وتم القبض على الطبيب المزيف، وصدر أمر ضبط وإحضار لصاحب المركز الطبي إلا انه هرب، وجار البحث عنه لتقديمه للمحاكمة.
وحسب ما نشر موقع «اليوم السابع» فقد بدأت المأساة حين أصيبت الطفلة «ريتاج» بنزلة برد عادية فتوجه بها والدها الى احد المستشفيات بالقاهرة ووصفوا لها أدوية لعلاج اللحمية وطرد البلغم من الصدر، لكن حالة الطفلة لم تتحسن فنصحه احد الأطباء بالتوجه الى مركز صحي متخصص، فتم الكشف عليها واحتجازها في «الحضانة»، وبدأ الطبيب في علاجها على اعتبار انه طبيب أطفال، ليكتشف الأب بعد وفاة ابنته ان الطبيب ما هو إلا شخص يحمل كارنيه نقابة المحامين ووظيفته في المركز الطبي مجرد عامل.
كاد الأب ان يفتك بهذا الطبيب المزيف لولا ان تدخلت الشرطة ومنعته وقامت بالقبض على المتهم (الطبيب المزيف) الذي فجر مفاجأة أمام وكيل النيابة، عندما قال إن صاحب المركز كان يرسل له وللممرضات طريقة علاج الطفلة «ريتاج» والأدوية اللازمة لعلاجها على «الواتساب»، مشيرا في أقواله أمام النيابة إلى أنه استقبل حالة الطفلة بناء على موافقة صاحب المركز ـ وهو طبيب ـ بعدما أخبره تلفونيا باستقبالها وإيداعها في «الحضانة» وطلب من والدها مبلغ 2000 جنيه، وكان الممرضون يشرفون على علاج الطفلة إلى أن ساءت حالتها وأبلغوه بوفاتها.
وتم القبض على الطبيب المزيف، وصدر أمر ضبط وإحضار لصاحب المركز الطبي إلا انه هرب، وجار البحث عنه لتقديمه للمحاكمة.