قطة النواب على مواقع التواصل الاجتماعي.. بين ساخر وناقد ورافض

جو 24 : طالب نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن مصير القط الذي اقتحم مجلس النواب خلال الجلسة المسائية، الأحد، وتضاربت الأنباء حول العثور عليه صباح الاثنين وقد مات قرب قبة البرلمان؛ حيث نفى موظف المجلس الذي أخرج القط من تحت القبة قيامه بقتله فيما أكد اخرون انه قد قُتل.

وبينما ذهبت الاراء في معظمها للتعليق على الحادثة بسخرية، ظهرت انتقادات حقيقية لموظف المجلس لإمساكه القط من ذيله، فيما ذهب قلّة اخرون لانتقاد الطرفين "الذين تركوا كل القضايا الهامة التي تعيشها البلاد واهتموا بأمر القط".

* تعليقات ساخرة

القائمون على احدى الصفحات قالوا انه تم "العثور على القطة التي كانت أمس في ‫#‏مجلس_النواب‬ مقتولة، و حقوقيون : حادثة مقتل "قطة النواب " لن تمر بسلام !".

بينما قالت صفحة اخرى "طالبت نقابة البسس الدوليه من مندوبها ارسال كتاب شديد اللهجه الى مجلس النواب الاردني وطالبت رئيسة النقابه مياو من جميع البسس في الاردن الوقوف وقفة احتجاج وعدم تناول اي من اللحوم احتجاج على الموقف".

وقال اخر: "يجب رفع الحصانة عن جميع النواب وعرضهم أمام المحكمة الجنائية!".

وقال اخر: "القطط يطالبون بمقعد دائم لهم في المجلس".

* تعليقات ناقدة

وعبّر ناشط عن سخطه على مجلس النواب بالقول "يعني مش راحمين البشر بده يكون عندهم رفق ورحمه بالحيوان".

وقال اخر: "ديننا الحنيف أمرنا بالرفق بالحيوان، لكن حتى القطط لم تسلم من النواب، بعد أن وافقوا على قرارات الحكومة برفع الأسعار على الإنسان الأردني، ما يدرينا.. ممكن مات جلطة من قرارات الحكومة والنواب مش مقتول".

* رفض للتعليقات

وبينما استذكر نشطاء كيف ثارت السلطات المصرية والمنظمات الحقوقية على قيام مصريين بتعذيب كلب قبل قتله في حين قُتل الالاف من المصريين دون تحرّك مناسب من السلطات او المنظمات الحقوقية، عبّر الناطق باسم الأيتام ومجهولي النسب في الاردن، علاء الطيبي، عبّر عن رفضه لكل ذلك الجدل بالقول: "الكل بحكي عن مقتل قطة مجلس النواب في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، على أساس انو الشعب مش كل دقيقة وساعة ويوم يقتل ولكن في صمت".