جمهور ريال مدريد .. عندما تصبح الجماهير نقمة
جو 24 : (صلاح الدين بوداري) يعتبر الجمهور من أهم عوامل التي تخرج المباراة بشكل جيد , حيث يعطيها طعما أخر بصيحاته و تفاعلاته مع كل لقطة أو حركة من لاعب في فريقه المفضل , دون نسيان تأثيره على الخصم بصافراته و أغانيه المستفزة و التي تأثر على أداءه مجملا . هذا في حالة العادية للمباريات , لكن ما بالكم لو حدثت في ملعب أكبر النوادي العالمية و من جمهوره الخاص و الأمر يتعلق بريال مدريد أكيد .
لن نبالغ إذا قلنا أن جمهور الملكي الذي يحضر في الملعب من أسوء الجماهير الأوروبية ليس بسبب شغبه و لكن بتصرفاته التي لا معنى لها , فكيف لفريق يمر بصعوبات جمة بغض النظر عن سببها، يتلقى صافرات استهجان من جماهيره قبل جمهور خصومه ؟! , نفس الفريق الذي كان سببا في احتفالاته قبل أشهر قليلة , صحيح الأمور لا تطاق في بيت الملكي لكن لو وجد اللاعبون الدعم اللازم من الجماهير لتغيرت الكثير من المعطيات .
لنا في جمهور دورتموند عبرة , الفريق الأصفر و رغم تقديمه أداء أكثر من كارثي جعل الفريق قاب قوسين أو أدني من النزول الى الدرجة الثانية، لقي الدعم من الألاف الجماهير التي كان صوتها يدوي في أرجاء ألمانيا كلها ! هذا الدعم كان له أثر ايحابي على الفريق الذي تحسن كثيرا في مرحلة العودة بحيث يتوسط ترتيب الدوري الألماني .
بالعودة الى جمهور الريال الذي اشتكى منه الكثير من المدربين و أبرزهم مورينيو حيث طالبهم مرة بالتصفير عليه بدلا من اللاعبين لمحاولة إبعاد الضغط عليهم , الغريب في الأمر أننا نشاهد بعض الجماهير الخاصة بنواد هاوية تكون متعلقة بفريقها أكثر من جماهير البيرنابيو التي تشاهد أبرز نجوم العالم تلعب تحت شعار نادي ريال مدريد
في الأخير يمكن القول أن جمهور الريال متتبع و ليس مشجع , لأن المشجع يكون نعمة على فريقه و ليس نقمة !
لن نبالغ إذا قلنا أن جمهور الملكي الذي يحضر في الملعب من أسوء الجماهير الأوروبية ليس بسبب شغبه و لكن بتصرفاته التي لا معنى لها , فكيف لفريق يمر بصعوبات جمة بغض النظر عن سببها، يتلقى صافرات استهجان من جماهيره قبل جمهور خصومه ؟! , نفس الفريق الذي كان سببا في احتفالاته قبل أشهر قليلة , صحيح الأمور لا تطاق في بيت الملكي لكن لو وجد اللاعبون الدعم اللازم من الجماهير لتغيرت الكثير من المعطيات .
لنا في جمهور دورتموند عبرة , الفريق الأصفر و رغم تقديمه أداء أكثر من كارثي جعل الفريق قاب قوسين أو أدني من النزول الى الدرجة الثانية، لقي الدعم من الألاف الجماهير التي كان صوتها يدوي في أرجاء ألمانيا كلها ! هذا الدعم كان له أثر ايحابي على الفريق الذي تحسن كثيرا في مرحلة العودة بحيث يتوسط ترتيب الدوري الألماني .
بالعودة الى جمهور الريال الذي اشتكى منه الكثير من المدربين و أبرزهم مورينيو حيث طالبهم مرة بالتصفير عليه بدلا من اللاعبين لمحاولة إبعاد الضغط عليهم , الغريب في الأمر أننا نشاهد بعض الجماهير الخاصة بنواد هاوية تكون متعلقة بفريقها أكثر من جماهير البيرنابيو التي تشاهد أبرز نجوم العالم تلعب تحت شعار نادي ريال مدريد
في الأخير يمكن القول أن جمهور الريال متتبع و ليس مشجع , لأن المشجع يكون نعمة على فريقه و ليس نقمة !