20 % من مراجعي الطب النفسي يعانون اضطرابات القلق
جو 24 : قال اخصائي الطب النفسي والادمان الدكتور ايمن ربيع ان 20 بالمئة من مراجعي عيادات الطب النفسي يعانون من اضطرابات القلق النفسي.
واضاف خلال محاضرة اقامتها جمعية اطباء الامراض النفسية في نقابة الاطباء بالتعاون مع الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم، ان اضطرابات القلق النفسي يعد من اكثر الامراض النفسية انتشارا، وتتراوح نسبة الاصابة به ما بين 2 و3 بالمئة.
واشار الى ان الاصابة في اوساط الاناث بهذا النوع من الاضطرابات ضعف الاصابة بين الذكور، وان اكثر الفئات العمرية اصابة بالمرض من هم بالعشرينيات من كلى الجنسين، وفي الخمسينيات تكثر اصابة الاناث به.
وبين ان علامات وأعراض اضطراب القلق تختلف باختلاف نمطه، وتتراوح ما بين الاحساس بالذعر والخوف والارتباك، الأفكار الوسواسية غير المسيطر عليها واضطراب النوم وضيق التنفس وخفقان القلب والسلوكيات الشعائرية او الطقوسية كالغسل المتكرر لليدين وبرودة أو تعرق اليدين او القدمين وجفاف الفم وخز وخدران اليدين والقدمين والغثيان والدوار والكوابيس والتذكر المستمر للاحداث المؤلمة السابقة وفقدان القدرة على الهدوء والاستقرار.
واوضح الدكتور ربيع ان تلك الاعراض قد تتفاقم لتؤدي إلى حدوث ما يعرف بنوبات الذعر، وفي حالة إهمال علاج القلق النفسي فإن المرض سينعكس سلبا على حياة المريض وصحته، ويضطر معها لمراجعة اقسام الطواريء باستمرار خوفا من اصابته بالجلطة.
واشار الى العديد من الطرق العلاجية لمواجهة القلق النفسي والتغلب عليه.
وتطرق الدكتور ربيع الى مرض الوسواس القهري والذي تصل نسبة الاصابة به ما بين 2-3 بالمئة من المجتمعات.
وبين ان معظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يعانون من صعوبات مشتركة بالنسبة للنشاطات اليومية، مثل البطء والتمهل، والسعي نحو الكمال، والتأجيل، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، وتثبيط الهمة، وتكرار افعال بعينها مع وجود مشاكل بالنسبة للحياة العائلية.
واكد ان هناك طرقا لعلاج الوسواس القهري وان على المريض المصاب بها ان لا يخجل من عرض حالته على الطبيب النفسي.
كما تناول الدكتور ربيع للاضطراب ما بعد الصدمة والذي هو عبارة عن رد فعل شديد على الحادث الصادم ، وتخلق اعراضه صعوبات في تأدية الوظائف اليومية، وتعيق بصورة خطيرة روتين حياة من ينجو من الصدمة وحياة من حوله.
واشار الى ان 30 بالمئة من الجنود الامريكيين الذين شاركوا في حرب فيتنام اصيبوا بتلك الاضطرابات، و20-30 بالمئة من الجنود الذين شاركوا في حرب العراق.
وتطرق اطباء نفسيون الى اثار الحروب على الاطفال وخاصة الحرب الاخيرة على قطاع غزة والتي تصل فيها تلك الاضطرابات الى اكثر من 70 بالمئة بين الاطفال.
واضاف خلال محاضرة اقامتها جمعية اطباء الامراض النفسية في نقابة الاطباء بالتعاون مع الشركة الاردنية السويدية للمنتجات الطبية والتعقيم، ان اضطرابات القلق النفسي يعد من اكثر الامراض النفسية انتشارا، وتتراوح نسبة الاصابة به ما بين 2 و3 بالمئة.
واشار الى ان الاصابة في اوساط الاناث بهذا النوع من الاضطرابات ضعف الاصابة بين الذكور، وان اكثر الفئات العمرية اصابة بالمرض من هم بالعشرينيات من كلى الجنسين، وفي الخمسينيات تكثر اصابة الاناث به.
وبين ان علامات وأعراض اضطراب القلق تختلف باختلاف نمطه، وتتراوح ما بين الاحساس بالذعر والخوف والارتباك، الأفكار الوسواسية غير المسيطر عليها واضطراب النوم وضيق التنفس وخفقان القلب والسلوكيات الشعائرية او الطقوسية كالغسل المتكرر لليدين وبرودة أو تعرق اليدين او القدمين وجفاف الفم وخز وخدران اليدين والقدمين والغثيان والدوار والكوابيس والتذكر المستمر للاحداث المؤلمة السابقة وفقدان القدرة على الهدوء والاستقرار.
واوضح الدكتور ربيع ان تلك الاعراض قد تتفاقم لتؤدي إلى حدوث ما يعرف بنوبات الذعر، وفي حالة إهمال علاج القلق النفسي فإن المرض سينعكس سلبا على حياة المريض وصحته، ويضطر معها لمراجعة اقسام الطواريء باستمرار خوفا من اصابته بالجلطة.
واشار الى العديد من الطرق العلاجية لمواجهة القلق النفسي والتغلب عليه.
وتطرق الدكتور ربيع الى مرض الوسواس القهري والذي تصل نسبة الاصابة به ما بين 2-3 بالمئة من المجتمعات.
وبين ان معظم الأشخاص المصابين بمرض الوسواس القهري يعانون من صعوبات مشتركة بالنسبة للنشاطات اليومية، مثل البطء والتمهل، والسعي نحو الكمال، والتأجيل، وعدم القدرة على اتخاذ القرار، وتثبيط الهمة، وتكرار افعال بعينها مع وجود مشاكل بالنسبة للحياة العائلية.
واكد ان هناك طرقا لعلاج الوسواس القهري وان على المريض المصاب بها ان لا يخجل من عرض حالته على الطبيب النفسي.
كما تناول الدكتور ربيع للاضطراب ما بعد الصدمة والذي هو عبارة عن رد فعل شديد على الحادث الصادم ، وتخلق اعراضه صعوبات في تأدية الوظائف اليومية، وتعيق بصورة خطيرة روتين حياة من ينجو من الصدمة وحياة من حوله.
واشار الى ان 30 بالمئة من الجنود الامريكيين الذين شاركوا في حرب فيتنام اصيبوا بتلك الاضطرابات، و20-30 بالمئة من الجنود الذين شاركوا في حرب العراق.
وتطرق اطباء نفسيون الى اثار الحروب على الاطفال وخاصة الحرب الاخيرة على قطاع غزة والتي تصل فيها تلك الاضطرابات الى اكثر من 70 بالمئة بين الاطفال.
تابعو الأردن 24 على 
