جمانة الجميلة خطفت من أهلها في غفلة...عداد الموت المجنون لا يهدأ
جو 24 : لم تعلم الشابة جمانة ذبيان ابنة الـ24 سنة ان رحلتها من مركز عمر المختار التعليمي الى جب جنين البقاعية ستكون الاخيرة. الشابة الجميلة التي سرعان ما جرى تداول صورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعيد الاعلان عن خبر سقوط قتيل في حادث سير على طريق جب جنين-غزة في البقاع، انضمت الى لائحة طويلة من الضحايا الذين حفلت المواقع الاخبارية بقصص حيواتهم وموتهم المأسوي.
يُظهر تصفح سريع لحساب جمانة على "فايسبوك"، صور شابة مليئة بالحيوية والنشاط، شاركت عدداً كبيراً من محطات حياتها الشخصية السعيدة مع الآخرين.
"قرابة الرابعة من بعد ظهر اليوم، كانت جمانة تقود سيارتها "المارسيدس" كحلية اللون موديل 300 E- ،حين تهورت واصطدمت بخندق ورست في سهل فاصل بين بلدتي غزة وجب جنين، سارع الصليب الأحمر ونقلها جثة الى مستشفى فرحات في بلدة كامد اللوز"، وفق ما أفاد مصدر أمني في المنطقة "النهار".
على مواقع التواصل، انهمر سيل من النعوات من رفاق المدرسة جمانة، وأحدها من منظمة "شباب الاتحاد"، أما الحرقة التي لا يعلم بها الا من سكنت قلبه، فتجلت في منزل العائلة الذي سمع فيه عويل كثير وطغت عليه صدمة جراء فقد العروس الجميلة على غفلة. انه القدر الذي لا بد من التسليم بالسيرة التي يكتبها لكل حياة. ولا بد ان الاهل المفجوعين سيسلمون به ولو طال الوقت.
المصدر الأمني قال انه لم يتم الاستماع حتى الساعة الى افادة الأهل وان تحقيقاً فتح في الحادث لتدوين أسبابه في تقرير سينضم الى تقارير مشابهة ليس أكيداً انها ستحد من عمل عداد الموت على الطرق.
المصدر: "النهار"
يُظهر تصفح سريع لحساب جمانة على "فايسبوك"، صور شابة مليئة بالحيوية والنشاط، شاركت عدداً كبيراً من محطات حياتها الشخصية السعيدة مع الآخرين.
"قرابة الرابعة من بعد ظهر اليوم، كانت جمانة تقود سيارتها "المارسيدس" كحلية اللون موديل 300 E- ،حين تهورت واصطدمت بخندق ورست في سهل فاصل بين بلدتي غزة وجب جنين، سارع الصليب الأحمر ونقلها جثة الى مستشفى فرحات في بلدة كامد اللوز"، وفق ما أفاد مصدر أمني في المنطقة "النهار".
على مواقع التواصل، انهمر سيل من النعوات من رفاق المدرسة جمانة، وأحدها من منظمة "شباب الاتحاد"، أما الحرقة التي لا يعلم بها الا من سكنت قلبه، فتجلت في منزل العائلة الذي سمع فيه عويل كثير وطغت عليه صدمة جراء فقد العروس الجميلة على غفلة. انه القدر الذي لا بد من التسليم بالسيرة التي يكتبها لكل حياة. ولا بد ان الاهل المفجوعين سيسلمون به ولو طال الوقت.
المصدر الأمني قال انه لم يتم الاستماع حتى الساعة الى افادة الأهل وان تحقيقاً فتح في الحادث لتدوين أسبابه في تقرير سينضم الى تقارير مشابهة ليس أكيداً انها ستحد من عمل عداد الموت على الطرق.
المصدر: "النهار"