دمج مدرستي شطنا الأساسيتين للبنين والبنات
جو 24 : محمد عبيدات- تتجه النية لدى مديرية التربية والتعليم للواء بني عبيد الى اجراء دمج لمدرستي شطنا الأساسية للبنين وشطنا الاساسية للبنات في مدرسة واحدة مجمعة مركزها مدرسة الذكور الأساسية على ان يتم اعتماد مدرسة الاناث مخيما كشفيا خاصا بالمديرية نظرا لتوفر متطلبات وظروف اقامته الموضوعية. وفق مدير التربية والتعليم د. فواز التميمي الذي أشار الى موافقة وزارة التربية والتعليم على الاجراء المرتقب في جدول التشكيلات المقبل. بحيث ستكون من الصف الاول وحتى السابع .
واوضح د. التميمي بانه تم التشاور مع أولياء امور الطلبة الملتحقين بالمدرستين الذين أبدوا قبولا للفكره وللتوجه المنتظر تنفيذه لاحقا..
يذكر بأن مجموع الطلبة الدارسين في هاتين المدرستين لا يتجاوز ال 25 طالب وطالبة الأمر الذي لا يمكن والحالة هذه الاستمرار بالوضع القائم خاصة وان معظم هؤلاء الطلبة هم من غير السكان الأصليين لمنطقة شطنا ما يجعل الرقم قابلا للتناقص على مستوى المجموع العام للطلبة في المدرستين بسبب عدم استقرار اقامة الأهالي وتنقلهم وترحالهم بين الحين والاخر .
ويشار أيضا الى ان معظم سكان منطقة شطنا الواقعة بين بلدتي كتم والحصن بلواء بني عبيد بمحافظة اربد كانوا غادروها منذ زمن الى بلاد المهجر في اوروبا واميركا والعاصمة عمان فيما جاء ت اليها بعض العائلات البدوية التي تعتمد على الرعي وتربية المواشي ولا تعتمد اقامتهم على الديمومة لكونهم يتنقلون بحثا عن متطلبات العيش اضافة الى عوائل سورية .
وبين مدير التربية والتعليم بان الوضع القائم لا يمكن الاستمرار عليه من حيث وجود مدرستين ولا يلتحق بهما سوى 23 طالب وطالبة ما يترتب على ذلك تعيين كوادر ادارية وفنية حالهما كحال المدارس الاخرى.
واوضح د. التميمي بانه تم التشاور مع أولياء امور الطلبة الملتحقين بالمدرستين الذين أبدوا قبولا للفكره وللتوجه المنتظر تنفيذه لاحقا..
يذكر بأن مجموع الطلبة الدارسين في هاتين المدرستين لا يتجاوز ال 25 طالب وطالبة الأمر الذي لا يمكن والحالة هذه الاستمرار بالوضع القائم خاصة وان معظم هؤلاء الطلبة هم من غير السكان الأصليين لمنطقة شطنا ما يجعل الرقم قابلا للتناقص على مستوى المجموع العام للطلبة في المدرستين بسبب عدم استقرار اقامة الأهالي وتنقلهم وترحالهم بين الحين والاخر .
ويشار أيضا الى ان معظم سكان منطقة شطنا الواقعة بين بلدتي كتم والحصن بلواء بني عبيد بمحافظة اربد كانوا غادروها منذ زمن الى بلاد المهجر في اوروبا واميركا والعاصمة عمان فيما جاء ت اليها بعض العائلات البدوية التي تعتمد على الرعي وتربية المواشي ولا تعتمد اقامتهم على الديمومة لكونهم يتنقلون بحثا عن متطلبات العيش اضافة الى عوائل سورية .
وبين مدير التربية والتعليم بان الوضع القائم لا يمكن الاستمرار عليه من حيث وجود مدرستين ولا يلتحق بهما سوى 23 طالب وطالبة ما يترتب على ذلك تعيين كوادر ادارية وفنية حالهما كحال المدارس الاخرى.