في وداع المعلمة سامية الدقس
جو 24 : في صبيحة يوم دراسي حيث الانتظار لقرع جرس الاصطفاف وفي ساحة المدرسة وغرفها وممراتها ... خبر صاعق يحمل في طياته حزن وألم ... انه الموت الذي عاجلها ...انها ساعة الاجل وانتهى..
سامية.. معلمة التربية الاسلامية في مدرسة ام ايمن الثانوية لعشرين سنة مضت عطاء ووفاء.
معلمة رسمت على جدار الصف وبين تلميذاتها حنان الوالد وعطف الام
معلمة زرعت بستان الوفاء في عقول طالباتها.
معلمة بكت عليها جدران مدرستها ...ولا ننسى زميلاتها وذرفت العيون على فراق قلم خط بيدها معنى الانتماء وسال من بحر عطائه
اخلاص المخلصين .
انها الدهشة التي ارتسمت على الوجوه في مداخل وادارة المدرسة من هول المطلع.
لوحة انتماء وفيض عطاء ترسمه ساميه لطالباتها ...تواعدت وطالباتها على الامتحان وبسبب شدة المرض اضطرها الى الغياب وفي المستشفى صححت اوراق امتحان...وبنفس الوقت تكتب امتحان لمن وعدت من طالباتها ...فقالت لها الممرضة انت مريضة انت مريضة
اجابت ...لقد وعدت بناتي بالامتحان ولا اريد ان يأتين وقد درسن ولا يجدن الامتحان...ووصل الامتحان مع سائق الباص ودخل الى المدرسة
فكانت الصدمة والحزن عندما اخبر الادارة انها قد توفيت.
المعلمة سامية ... كتبت على جدار الزمن ( الى طالباتي الكريمات لعلي لا القاكم بعد يومي هذا وفارقت الحياة).
انها عنوان انتماء وبحر عطاء ووعاء مشاعر...
سامية ...في البحر درر ..لكن في ضميرك قيم
سامية في التهر صفاء لكن في قلبك نقاء..
سامية في الصف طالبات وامامهن انسانة القامات
علمي كل متكاسل .. وكل متخاذل ان الانتماء فعل لا يقدر عليه الا المخلصين.
رحلت وقد بقي الذكر الحسن ... رحلت واسست لنا كيف تؤسس القيم. ... وكيف يزرع الانتماء...
رحمها الله وغفر لها ...ومد لها في قبرها مد البصر
( انا لله وانا اليه راجعون)
يوسف المعايعه - نقابة المعلمين الاردنيين - فرع مادبا
سامية.. معلمة التربية الاسلامية في مدرسة ام ايمن الثانوية لعشرين سنة مضت عطاء ووفاء.
معلمة رسمت على جدار الصف وبين تلميذاتها حنان الوالد وعطف الام
معلمة زرعت بستان الوفاء في عقول طالباتها.
معلمة بكت عليها جدران مدرستها ...ولا ننسى زميلاتها وذرفت العيون على فراق قلم خط بيدها معنى الانتماء وسال من بحر عطائه
اخلاص المخلصين .
انها الدهشة التي ارتسمت على الوجوه في مداخل وادارة المدرسة من هول المطلع.
لوحة انتماء وفيض عطاء ترسمه ساميه لطالباتها ...تواعدت وطالباتها على الامتحان وبسبب شدة المرض اضطرها الى الغياب وفي المستشفى صححت اوراق امتحان...وبنفس الوقت تكتب امتحان لمن وعدت من طالباتها ...فقالت لها الممرضة انت مريضة انت مريضة
اجابت ...لقد وعدت بناتي بالامتحان ولا اريد ان يأتين وقد درسن ولا يجدن الامتحان...ووصل الامتحان مع سائق الباص ودخل الى المدرسة
فكانت الصدمة والحزن عندما اخبر الادارة انها قد توفيت.
المعلمة سامية ... كتبت على جدار الزمن ( الى طالباتي الكريمات لعلي لا القاكم بعد يومي هذا وفارقت الحياة).
انها عنوان انتماء وبحر عطاء ووعاء مشاعر...
سامية ...في البحر درر ..لكن في ضميرك قيم
سامية في التهر صفاء لكن في قلبك نقاء..
سامية في الصف طالبات وامامهن انسانة القامات
علمي كل متكاسل .. وكل متخاذل ان الانتماء فعل لا يقدر عليه الا المخلصين.
رحلت وقد بقي الذكر الحسن ... رحلت واسست لنا كيف تؤسس القيم. ... وكيف يزرع الانتماء...
رحمها الله وغفر لها ...ومد لها في قبرها مد البصر
( انا لله وانا اليه راجعون)
يوسف المعايعه - نقابة المعلمين الاردنيين - فرع مادبا
تابعو الأردن 24 على 
