خيبة لأسود إنجلترا بدوري أبطال أوروبا
جو 24 : للمرة الثانية في 3 سنوات، يغيب الإنجليز عن دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مما يمثل انتكاسة قوية للدوري الإنجليزي الذي ينظر له على نطاق واسع كأقوى البطولات المحلية في أوروبا.
والأربعاء، لحق مانشستر سيتي بالإنجليز المودعين للبطولة الأكبر في أوروبا على مستوى الأندية، عندما خسر أمام برشلونة الإسباني مجددا في "كامب نو"، بعد يوم واحد من خروج آرسنال على يد موناكو الفرنسي، وأسبوع من إقصاء تشلسي بمعرفة باريس سان جرمان الفرنسي الآخر.
أما ليفربول، أكثر الأندية الإنجليزية فوزا بالبطولة الأوروبية العريقة (5 ألقاب)، فآثر الخروج مبكرا من دور المجموعات، ولم يصل من الأساس إلى الأدوار الإقصائية.
ولم تشفع سخونة الدوري الإنجليزي والمستوى اللافت الذي تقدمه فرقه محليا، علاوة على مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية التي يتم ضخها من أجل الارتقاء بكرة القدم في هذا البلد، لم تشفع للفرق الأربعة التي فشلت جميعا في الذهاب أبعد من دور الـ 16 قاريا.
والغياب الإنجليزي عن دور الثمانية من بطولة الكأس "ذات الأذنين"، تكرار لما حدث في 2013، لكنه واقعة غير مسبوقة منذ عام 1996.
وتمر الكرة الإنجليزية بفترة اضمحلال على المستوى الأوروبي، بعد سنوات ذهبية عاشتها بين 2005 و2012، حيث لم يغب الإنجليز عن المباراة النهائية سوى مرة واحدة من أصل 8 نسخ من البطولة، فضلا عن فوز ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي بـ3 ألقاب.
ويرى خبراء كرة قدم بريطانيون، أن النتائج السيئة للإنجليز أوروبيا في السنوات القليلة الماضية، قد تدفع المسؤولين عن إدارة كرة القدم إلى إعادة النظر في بعض الأمور فيما يخص عدد المباريات في البطولات المحلية المرهِقة، وفترات الراحة التي يحصل عليها اللاعبون.
أما الثمن الباهظ الذي قد ينتظر الإنجليز، فهو أن مهد كرة القدم في العالم قد يخسر أحد مقاعده الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، أسوة بما أصاب الدوري الإيطالي عندما تم مؤخرا تقليص عدد المتأهلين منه إلى البطولة من 4 إلى 3، بسبب سوء النتائج.
كما أنه إذا استمرت النتائج المتواضعة لفرق إنجلترا أوروبيا، فقد يؤثر ذلك سلبيا في المستقبل على الرعاة وأصحاب حقوق البث للدوري الإنجليزي الممتاز، والبطولات المحلية الإنجليزية بشكل عام.
يشار إلى أن أندية إنجلترا فازت بدوري أبطال أوروبا 12 مرة (5 لليفربول و3 لمانشستر يونايتد و2 لنوتنغهام فورست ونسخة لكل من أستون فيلا وتشلسي)، متساوية مع الأندية الإيطالية، وبفارق بطولتين عن أندية إسبانيا صاحبة الرقم القياسي في هذا الصدد.
والأربعاء، لحق مانشستر سيتي بالإنجليز المودعين للبطولة الأكبر في أوروبا على مستوى الأندية، عندما خسر أمام برشلونة الإسباني مجددا في "كامب نو"، بعد يوم واحد من خروج آرسنال على يد موناكو الفرنسي، وأسبوع من إقصاء تشلسي بمعرفة باريس سان جرمان الفرنسي الآخر.
أما ليفربول، أكثر الأندية الإنجليزية فوزا بالبطولة الأوروبية العريقة (5 ألقاب)، فآثر الخروج مبكرا من دور المجموعات، ولم يصل من الأساس إلى الأدوار الإقصائية.
ولم تشفع سخونة الدوري الإنجليزي والمستوى اللافت الذي تقدمه فرقه محليا، علاوة على مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية التي يتم ضخها من أجل الارتقاء بكرة القدم في هذا البلد، لم تشفع للفرق الأربعة التي فشلت جميعا في الذهاب أبعد من دور الـ 16 قاريا.
والغياب الإنجليزي عن دور الثمانية من بطولة الكأس "ذات الأذنين"، تكرار لما حدث في 2013، لكنه واقعة غير مسبوقة منذ عام 1996.
وتمر الكرة الإنجليزية بفترة اضمحلال على المستوى الأوروبي، بعد سنوات ذهبية عاشتها بين 2005 و2012، حيث لم يغب الإنجليز عن المباراة النهائية سوى مرة واحدة من أصل 8 نسخ من البطولة، فضلا عن فوز ليفربول ومانشستر يونايتد وتشلسي بـ3 ألقاب.
ويرى خبراء كرة قدم بريطانيون، أن النتائج السيئة للإنجليز أوروبيا في السنوات القليلة الماضية، قد تدفع المسؤولين عن إدارة كرة القدم إلى إعادة النظر في بعض الأمور فيما يخص عدد المباريات في البطولات المحلية المرهِقة، وفترات الراحة التي يحصل عليها اللاعبون.
أما الثمن الباهظ الذي قد ينتظر الإنجليز، فهو أن مهد كرة القدم في العالم قد يخسر أحد مقاعده الأربعة المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا، أسوة بما أصاب الدوري الإيطالي عندما تم مؤخرا تقليص عدد المتأهلين منه إلى البطولة من 4 إلى 3، بسبب سوء النتائج.
كما أنه إذا استمرت النتائج المتواضعة لفرق إنجلترا أوروبيا، فقد يؤثر ذلك سلبيا في المستقبل على الرعاة وأصحاب حقوق البث للدوري الإنجليزي الممتاز، والبطولات المحلية الإنجليزية بشكل عام.
يشار إلى أن أندية إنجلترا فازت بدوري أبطال أوروبا 12 مرة (5 لليفربول و3 لمانشستر يونايتد و2 لنوتنغهام فورست ونسخة لكل من أستون فيلا وتشلسي)، متساوية مع الأندية الإيطالية، وبفارق بطولتين عن أندية إسبانيا صاحبة الرقم القياسي في هذا الصدد.