الشخير.. إزعاج للمحيطين وجرس إنذار لصاحبه
جو 24 : يعد الشخير مصدر إزعاج للمحيطين بالمصاب به، إذ إنه يقض مضاجعهم ويسلب النوم من أعينهم، كما أنه قد يكون جرس إنذار للمصاب به نفسه، إذ قد يكون مؤشراً على متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي التي ترفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والأزمة القلبية.
وقال عضو مركز اضطرابات النوم الألماني البروفيسور إنغو فيتسه، إن الشخير ينجم عن اهتزاز الأجزاء الرخوة في الجهاز التنفسي العلوي، وفي الغالب بسبب ارتخاء شراع الحنك ولهاة الحلق. ويزداد الاهتزاز عندما يقل شد العضلات عند النوم، مما يتسبب في تضيق وانسداد المسالك التنفسية العلوية.
كما قد ترجع الإصابة بالشخير إلى بعض الخصائص التشريحية، مثل كبر حجم اللوزتين أو ضيق البلعوم أو صغر الفك السفلي.
وقال عضو الرابطة الألمانية العامة لاضطرابات النوم المزمنة هارتموت رينتمايستر، إن متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي تتسبب في انسداد المسالك الهوائية العلوية لمدة عشر ثوان على الأقل، بمعدل أكثر من عشر مرات لكل ساعة.
وأضاف هيرتسوغ أن المخ يستجيب لتراجع مستوى الأكسجين، فيتسارع نبض القلب وينحدر المصاب من نوم عميق إلى نوم أخف، مما يتسبب في إصابة العضلات بالشد وانفتاح المسالك التنفسية.
وأشار الطبيب هيرتسوغ إلى أنه يمكن تحديد سبب اضطراب التنفس المرتبط بالنوم من خلال مقياس القلب والتنفس، إذ يقوم الجهاز بقياس حركات التنفس ومحتوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب ووضع النوم ليلاً.
المنظار يحدد السبب
كما يمكن إجراء منظار لتحديد سبب الشخير، فأثناء محاكاة للنوم يقوم اختصاصي النوم بفحص المريض لمعرفة موضع الاهتزاز، فإذا كان موضع الضيق عند جوف الفم أو عند اللوزتين فقد يستلزم الأمر الخضوع للجراحة، ولكن الأعراض قد تعود مرة أخرى بعد مدة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات.
ويتمثل العلاج القياسي لمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي في ارتداء قناع تنفس أثناء النوم. كما تعد وسائد الظهر الخاصة من الوسائل المستخدمة في العلاج، إذ إنها تحول دون النوم على الظهر مباشرة، بحيث يتم رفع الجزء العلوي من الجسم بما يصل إلى ثلاثين درجة تقريبا.
ويوصي هيرتسوغ المصابين بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي والذين يعانون من السمنة، باستعمال قناع التنفس ليلاً وممارسة الرياضة على مدار اليوم، إذ إن فقدان الوزن يخلصهم من المتلازمة.
وبشكل عام، ينبغي على المصابين بالشخير عدم شرب الخمر، وعدم التدخين أو تعاطي الحبوب المنومة أو أكل الوجبات الدسمة قبل النوم.
وقال عضو مركز اضطرابات النوم الألماني البروفيسور إنغو فيتسه، إن الشخير ينجم عن اهتزاز الأجزاء الرخوة في الجهاز التنفسي العلوي، وفي الغالب بسبب ارتخاء شراع الحنك ولهاة الحلق. ويزداد الاهتزاز عندما يقل شد العضلات عند النوم، مما يتسبب في تضيق وانسداد المسالك التنفسية العلوية.
كما قد ترجع الإصابة بالشخير إلى بعض الخصائص التشريحية، مثل كبر حجم اللوزتين أو ضيق البلعوم أو صغر الفك السفلي.
وقال عضو الرابطة الألمانية العامة لاضطرابات النوم المزمنة هارتموت رينتمايستر، إن متلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي تتسبب في انسداد المسالك الهوائية العلوية لمدة عشر ثوان على الأقل، بمعدل أكثر من عشر مرات لكل ساعة.
وأضاف هيرتسوغ أن المخ يستجيب لتراجع مستوى الأكسجين، فيتسارع نبض القلب وينحدر المصاب من نوم عميق إلى نوم أخف، مما يتسبب في إصابة العضلات بالشد وانفتاح المسالك التنفسية.
وأشار الطبيب هيرتسوغ إلى أنه يمكن تحديد سبب اضطراب التنفس المرتبط بالنوم من خلال مقياس القلب والتنفس، إذ يقوم الجهاز بقياس حركات التنفس ومحتوى الأكسجين في الدم ومعدل ضربات القلب ووضع النوم ليلاً.
المنظار يحدد السبب
كما يمكن إجراء منظار لتحديد سبب الشخير، فأثناء محاكاة للنوم يقوم اختصاصي النوم بفحص المريض لمعرفة موضع الاهتزاز، فإذا كان موضع الضيق عند جوف الفم أو عند اللوزتين فقد يستلزم الأمر الخضوع للجراحة، ولكن الأعراض قد تعود مرة أخرى بعد مدة تتراوح من سنتين إلى ثلاث سنوات.
ويتمثل العلاج القياسي لمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي في ارتداء قناع تنفس أثناء النوم. كما تعد وسائد الظهر الخاصة من الوسائل المستخدمة في العلاج، إذ إنها تحول دون النوم على الظهر مباشرة، بحيث يتم رفع الجزء العلوي من الجسم بما يصل إلى ثلاثين درجة تقريبا.
ويوصي هيرتسوغ المصابين بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي والذين يعانون من السمنة، باستعمال قناع التنفس ليلاً وممارسة الرياضة على مدار اليوم، إذ إن فقدان الوزن يخلصهم من المتلازمة.
وبشكل عام، ينبغي على المصابين بالشخير عدم شرب الخمر، وعدم التدخين أو تعاطي الحبوب المنومة أو أكل الوجبات الدسمة قبل النوم.