ميسي "اكس فاكتور" برشلونة.. رونالدو نائم في هجوم ريال مدريد
جو 24 : يستعد فريق برشلونة لاستضافة غريمه الأزلي ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو يوم 22 مارس المقبل، وتلك المباراة ستكون مصيرية، وستحدد بطل الليغا بنسبة كبيرة للغاية أي أنها ستكون مثل النهائيات.
وما يحسم أي مباراة كبيرة، هي عدة نقاط، قوة خط الوسط، وتماسكه وتناغمه مع الدفاع، ثم هجوم الفريق، الخط الأمامي وهو خط الدفاع الأول! نعم فإن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
إن هجوم برشلونة يعيش أزهي عصوره حاليا ويذكرنا كثيرا بأيام غوارديولا من حيث التناغم وقيام ميسي بدور العام المحفز لتركيبة سواريز ونيمار وتبادل المراكز والتمركز الرائع والانطلاقات من خط الوسط كل هذا تطور منذ نقطة معينة، وهي هزيمة مالاجا التى جاءت بعدها ثورة في برشلونة.
في حين أن الخط الأمامي لريال مدريد لا يعيش أفضل ايامه، آخر هدف سجله رونالدو في الليغا كان في مباراة فياريال ومن ركلة جزاء، وقد فقد الملكي التناغم الرائع الذى كان موجودا بين الثلاثي، بنزيما، رونالدو وبيل.
من الطبيعي أن يهتم برشلونة بالإستحواذ تلك طريقتهم، لكن أن تصل النسبة من 60 و 59% إلى 69.9% فذلك تطور كبير لكتيبة اللوتشو، في حين أن الملكي خلفهم في المركز الثاني بنسبة 58.9% لكن الأهم أن أنشيلوتي لم يكن يهتم بالإستحواذ من الأساس الفريق يمتلك الكرة لكن لايفعل شئ حاليا لانرى أهدافا مثل أهداف الموسم الماضي.
أصبح فريق برشلونة يعتمد على التسديدات كحل جديد بدلا من التمريرات والتيكي تاكا هناك تسديدات ايضا وتلك مشكلة فقد ترى في الكلاسيكو تمريرة، ثم هدفا في شباك كاسياس فدفاع الملكي حاليا يسمح بالتسديد ورأينا ذلك في المباريات السابقة.
أكثر العناصر فاعلية في خط هجوم برشلونة هو ليو ميسي وقد سجل 32 هدفا حتى الآن من أصل 78 هدفا سجلهم البلوغرانا أي أن نسبته 41% من نسبة اهداف فريقه، وتفوق هجوم برشلونة على هجوم ريال مدريد المريض حاليا، بعد أن كان الملكي متفوقا، فقد سجل المرينجي 77 هدفا في الليغا، 30 منهم للدون رونالدو بنسبة مساهمة 39%.
لكن لا يمكن أبدا تجاهل النجم البرازيلي نيمار وتلك مزية جديدة في برشلونة، قديما كان يمكنك إيقاف ميسي، فإن أوقفته ربما تقف برشلونة، تلك نسخة غوارديولا، لكن في نسخة انريكي حاليا، اجعل ميسي يقف ان استطعت، فإن أوقفته، هناك نيمار الذى سجل 17 هدفا حتى الآن بنسبة 22% من أهداف فريقه، وإن أوقفت كلاهما فهناك سواريز الذى سجل 7 أهداف بنسبة 8.9% ولاننسى أن سواريز تطور مستواه وأصبح يعرف الليغا جيدا وليس مثل الكلاسيكو الأول.
من حيث الأداء فريال مدريد في اخر 6 مباريات متأخر كثيرا وحقق الفوز في 3 مباريات فقط وخسر اثنين وتعادل في واحدة، برشلونة لم يخسرى سوى من مالاجا، وفاز في 5 مباريات اثنين قبلها، و3 من بعدها، وعادل ميسي أهداف رونالدو وتخطاه، ووجد سواريز الشباك ونيمار أصبح يتبادل المراكز مع ميسي وراكيتيتش تطور مستواه وأصبح يقدم لمحاته الرائعة من الموسم الماضي.
سجل برشلونة حتى الآن من اللعب المفتوح والجمل التكتيكية 57 هدفا بنسبة فاعلية أمام المرمى 73%، ومن الكرات الثابتة 11 هدفا بنسبة فاعلية 14%، ومن المرتدات 4 بنسبة 5%، ومن ركلات الترجيح 4 بنسبة 5%، وأهداف خاطئة عن طريق الخصم بنسبة 3%، اي ان الفريق يعتمد بشكل أكبر على الجمل التكتيكة التى ينفذها ميسي ويتقن انهاؤها هو بنفسه او البقية لا مشكلة.
في حين أن ريال مدريد سجل من الجمل التكتيكية 48 هدفا بنسبة فاعلية 62%، ومن الكرات الثابتة 11 هدفا بنسبة 14%، ومن ركلات الترجيح 10 أهداف بنسبة 13%، ومن الهجمات المرتدة 8 بنسبة 10% ولم يسجل أي مدافع او لاعب من الخصم هدفا في مرماه بالخطأ، يتفوق هجوم برشلونة هنا أيضا بفضل العامل "x" أو ميسي.
في النهاية، من يحسم الكلاسيكو قد يحسم الليغا، لكن تلك المواجهة تحتاج إلى تركيز عال وهجوم متميز، هجوم الملكي حاليا لا يعيش أفضل أيامه، والنادي بشكل عام في أزمة مع جماهيره، وبرشلونة يتحرك في صمت، رونالدو ليس كما كان في الموسم الماضي ولا أحد يعلم السبب هل هي إيرينا أم التركيز أم كلاهما، في حين أن ميسي بدنيا وذهنيا في مستوى يؤهله لقيادة برشلونة للعودة إلى منصات التتويج مثلما اعتاد في الماضي، أحدهما وجد طريق العودة والآخر سقط سهوا فمن يهمين على من في يوم الإمتحان؟ ومن يجيب على سؤال وحيد، من هو بطل الليغا؟.
إسلام مجدي -
وما يحسم أي مباراة كبيرة، هي عدة نقاط، قوة خط الوسط، وتماسكه وتناغمه مع الدفاع، ثم هجوم الفريق، الخط الأمامي وهو خط الدفاع الأول! نعم فإن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم.
إن هجوم برشلونة يعيش أزهي عصوره حاليا ويذكرنا كثيرا بأيام غوارديولا من حيث التناغم وقيام ميسي بدور العام المحفز لتركيبة سواريز ونيمار وتبادل المراكز والتمركز الرائع والانطلاقات من خط الوسط كل هذا تطور منذ نقطة معينة، وهي هزيمة مالاجا التى جاءت بعدها ثورة في برشلونة.
في حين أن الخط الأمامي لريال مدريد لا يعيش أفضل ايامه، آخر هدف سجله رونالدو في الليغا كان في مباراة فياريال ومن ركلة جزاء، وقد فقد الملكي التناغم الرائع الذى كان موجودا بين الثلاثي، بنزيما، رونالدو وبيل.
من الطبيعي أن يهتم برشلونة بالإستحواذ تلك طريقتهم، لكن أن تصل النسبة من 60 و 59% إلى 69.9% فذلك تطور كبير لكتيبة اللوتشو، في حين أن الملكي خلفهم في المركز الثاني بنسبة 58.9% لكن الأهم أن أنشيلوتي لم يكن يهتم بالإستحواذ من الأساس الفريق يمتلك الكرة لكن لايفعل شئ حاليا لانرى أهدافا مثل أهداف الموسم الماضي.
أصبح فريق برشلونة يعتمد على التسديدات كحل جديد بدلا من التمريرات والتيكي تاكا هناك تسديدات ايضا وتلك مشكلة فقد ترى في الكلاسيكو تمريرة، ثم هدفا في شباك كاسياس فدفاع الملكي حاليا يسمح بالتسديد ورأينا ذلك في المباريات السابقة.
أكثر العناصر فاعلية في خط هجوم برشلونة هو ليو ميسي وقد سجل 32 هدفا حتى الآن من أصل 78 هدفا سجلهم البلوغرانا أي أن نسبته 41% من نسبة اهداف فريقه، وتفوق هجوم برشلونة على هجوم ريال مدريد المريض حاليا، بعد أن كان الملكي متفوقا، فقد سجل المرينجي 77 هدفا في الليغا، 30 منهم للدون رونالدو بنسبة مساهمة 39%.
لكن لا يمكن أبدا تجاهل النجم البرازيلي نيمار وتلك مزية جديدة في برشلونة، قديما كان يمكنك إيقاف ميسي، فإن أوقفته ربما تقف برشلونة، تلك نسخة غوارديولا، لكن في نسخة انريكي حاليا، اجعل ميسي يقف ان استطعت، فإن أوقفته، هناك نيمار الذى سجل 17 هدفا حتى الآن بنسبة 22% من أهداف فريقه، وإن أوقفت كلاهما فهناك سواريز الذى سجل 7 أهداف بنسبة 8.9% ولاننسى أن سواريز تطور مستواه وأصبح يعرف الليغا جيدا وليس مثل الكلاسيكو الأول.
من حيث الأداء فريال مدريد في اخر 6 مباريات متأخر كثيرا وحقق الفوز في 3 مباريات فقط وخسر اثنين وتعادل في واحدة، برشلونة لم يخسرى سوى من مالاجا، وفاز في 5 مباريات اثنين قبلها، و3 من بعدها، وعادل ميسي أهداف رونالدو وتخطاه، ووجد سواريز الشباك ونيمار أصبح يتبادل المراكز مع ميسي وراكيتيتش تطور مستواه وأصبح يقدم لمحاته الرائعة من الموسم الماضي.
سجل برشلونة حتى الآن من اللعب المفتوح والجمل التكتيكية 57 هدفا بنسبة فاعلية أمام المرمى 73%، ومن الكرات الثابتة 11 هدفا بنسبة فاعلية 14%، ومن المرتدات 4 بنسبة 5%، ومن ركلات الترجيح 4 بنسبة 5%، وأهداف خاطئة عن طريق الخصم بنسبة 3%، اي ان الفريق يعتمد بشكل أكبر على الجمل التكتيكة التى ينفذها ميسي ويتقن انهاؤها هو بنفسه او البقية لا مشكلة.
في حين أن ريال مدريد سجل من الجمل التكتيكية 48 هدفا بنسبة فاعلية 62%، ومن الكرات الثابتة 11 هدفا بنسبة 14%، ومن ركلات الترجيح 10 أهداف بنسبة 13%، ومن الهجمات المرتدة 8 بنسبة 10% ولم يسجل أي مدافع او لاعب من الخصم هدفا في مرماه بالخطأ، يتفوق هجوم برشلونة هنا أيضا بفضل العامل "x" أو ميسي.
في النهاية، من يحسم الكلاسيكو قد يحسم الليغا، لكن تلك المواجهة تحتاج إلى تركيز عال وهجوم متميز، هجوم الملكي حاليا لا يعيش أفضل أيامه، والنادي بشكل عام في أزمة مع جماهيره، وبرشلونة يتحرك في صمت، رونالدو ليس كما كان في الموسم الماضي ولا أحد يعلم السبب هل هي إيرينا أم التركيز أم كلاهما، في حين أن ميسي بدنيا وذهنيا في مستوى يؤهله لقيادة برشلونة للعودة إلى منصات التتويج مثلما اعتاد في الماضي، أحدهما وجد طريق العودة والآخر سقط سهوا فمن يهمين على من في يوم الإمتحان؟ ومن يجيب على سؤال وحيد، من هو بطل الليغا؟.
إسلام مجدي -