فيلم Birdman ..رسائل موجعة حملتها 4 جوائز أوسكار
جو 24 : (وليد أبو عرب mbc.net) في احتفالية توزيع الجائزة الأهم في عالم صناعة السينما، حصل فيلم Birdman على 4 جوائز أوسكار في أمسية لن ينساها المخرج وكاتب الفيلم المكسيكي اليخاندرو ايناريتو.
فالفيلم الذي خرج للنور في نهاية عام 2014 لم يلق النجاح الجماهيري الكبير، بقدر ما كان الرد التقليدي لكل من شاهد الفيلم عند سؤاله عن رأيه: ممم..معقول!
ولكن بعد حصول الفيلم على جوائز أوسكار أفضل فيلم و أفضل مخرج وأفضل قصة وأفضل سينماتوجرفي بدأ قطاع كبير من الجمهور في التأفف ومهاجمة الفيلم ومخرجه، ووصفوه بالممل وغير المفهوم، وتعجبوا من حصوله على كل تلك الجوائز، مؤكدين أن أفلام تجارية أخرى كانت أحق بالجوائز.
لكن قام عدد من متابعي موقع Quora المهتمين بصناعة السينما في هوليوود بالرد على هؤلاء، موضحين بعض النقاط التي تخص الفيلم ولماذا يستحق كل ذلك التقدير.
أصالة وبعد إنساني..
فيلم Birdman يعد دراسة شخصية عن حياة ممثل انحسرت عنه الأضواء، ويحاول مرة أخرى العودة إلى النجومية من خلال عمله بأحد المسرحيات في برودواي.
يحمل الفيلم بين طابع أصيل وحقيقي، حيث أن البطل نفسه النجم مايكل كيتن كان أحد أبطال أفلام الأبطال الخارقين، فقد قدم شخصية باتمان في بداية التسعينيات، لتنحسر عنه الأضواء بعد ذلك، وهو يشبه كثيرًا أحداث الفيلم نفسه.
طريقة سرد مبتكرة!
اختار المخرج ايناريتو السياق المسرحي في سرد الأحداث، بما يلائم القصة المكتوبة، وهي تقنية فريدة في أهلت الفيلم للحصول على جائزة السينماتوجرافية، وابتعدت بالفيلم عن الشكل التقليدي للأفلام التجارية.
رسالة موجعة..
انتقد الفيلم ضمنيًا مدى سطحية صناعة الترفيه في هوليوود مؤخرًا، وكيف أن أفلام الحركة والإثارة أصبحت خالية من أي قيم إيجابية، بل زادت مشاهد الدم بشكل مبالغ فيه وكثر العنف وكثرت التلميحات الجنسية. وهو ما راق للأكاديمية على ما يبدو فأغرقوا الفيلم بالجوائز كنوع من الرسائل الموجهة والموجعة لباقي صناع الأفلام، لعلهم يتفكرون!
يكون فيلم Birdman مسليًا فقط إذا كنت تفكر في الآثار المترتبة على الفيلم، وعلى صناعة السينما والترفيه بشكل عام، فالفيلم كان بمثابة مرآة لهوليوود، وسخر بحرفية شديدة من إنتاجتها مؤخرًا، وما تقدمه من أفلام جوفاء فكريًا.
المجد لإيناريتو!
وهكذا نرى أن فيلم إيناريتو - الذي يصفه النقاد بالمكسيكي المشاغب - وجد أخيرًا من ينصفه، ويجعل من لم يشاهده راغبًا حقًا في مشاهدته، ليرى ما رأته فيه الأكاديمية، ويعقد المقارنات بينه وبين ما تنتجه هوليوود في السنوات الأخيرة.
الفيلم من بطولة مايكل كيتن وايما ستون وإدوارد نورتون وناعومي واتس وزاك جاليفاناكس وإيمي رايان، ومن قصة وإخراج اليخاندرو إيناريتو.
فالفيلم الذي خرج للنور في نهاية عام 2014 لم يلق النجاح الجماهيري الكبير، بقدر ما كان الرد التقليدي لكل من شاهد الفيلم عند سؤاله عن رأيه: ممم..معقول!
ولكن بعد حصول الفيلم على جوائز أوسكار أفضل فيلم و أفضل مخرج وأفضل قصة وأفضل سينماتوجرفي بدأ قطاع كبير من الجمهور في التأفف ومهاجمة الفيلم ومخرجه، ووصفوه بالممل وغير المفهوم، وتعجبوا من حصوله على كل تلك الجوائز، مؤكدين أن أفلام تجارية أخرى كانت أحق بالجوائز.
لكن قام عدد من متابعي موقع Quora المهتمين بصناعة السينما في هوليوود بالرد على هؤلاء، موضحين بعض النقاط التي تخص الفيلم ولماذا يستحق كل ذلك التقدير.
أصالة وبعد إنساني..
فيلم Birdman يعد دراسة شخصية عن حياة ممثل انحسرت عنه الأضواء، ويحاول مرة أخرى العودة إلى النجومية من خلال عمله بأحد المسرحيات في برودواي.
يحمل الفيلم بين طابع أصيل وحقيقي، حيث أن البطل نفسه النجم مايكل كيتن كان أحد أبطال أفلام الأبطال الخارقين، فقد قدم شخصية باتمان في بداية التسعينيات، لتنحسر عنه الأضواء بعد ذلك، وهو يشبه كثيرًا أحداث الفيلم نفسه.
طريقة سرد مبتكرة!
اختار المخرج ايناريتو السياق المسرحي في سرد الأحداث، بما يلائم القصة المكتوبة، وهي تقنية فريدة في أهلت الفيلم للحصول على جائزة السينماتوجرافية، وابتعدت بالفيلم عن الشكل التقليدي للأفلام التجارية.
رسالة موجعة..
انتقد الفيلم ضمنيًا مدى سطحية صناعة الترفيه في هوليوود مؤخرًا، وكيف أن أفلام الحركة والإثارة أصبحت خالية من أي قيم إيجابية، بل زادت مشاهد الدم بشكل مبالغ فيه وكثر العنف وكثرت التلميحات الجنسية. وهو ما راق للأكاديمية على ما يبدو فأغرقوا الفيلم بالجوائز كنوع من الرسائل الموجهة والموجعة لباقي صناع الأفلام، لعلهم يتفكرون!
يكون فيلم Birdman مسليًا فقط إذا كنت تفكر في الآثار المترتبة على الفيلم، وعلى صناعة السينما والترفيه بشكل عام، فالفيلم كان بمثابة مرآة لهوليوود، وسخر بحرفية شديدة من إنتاجتها مؤخرًا، وما تقدمه من أفلام جوفاء فكريًا.
المجد لإيناريتو!
وهكذا نرى أن فيلم إيناريتو - الذي يصفه النقاد بالمكسيكي المشاغب - وجد أخيرًا من ينصفه، ويجعل من لم يشاهده راغبًا حقًا في مشاهدته، ليرى ما رأته فيه الأكاديمية، ويعقد المقارنات بينه وبين ما تنتجه هوليوود في السنوات الأخيرة.
الفيلم من بطولة مايكل كيتن وايما ستون وإدوارد نورتون وناعومي واتس وزاك جاليفاناكس وإيمي رايان، ومن قصة وإخراج اليخاندرو إيناريتو.