سورية: الجرب ينتشر في درعا والكبد الوبائي في دمشق
جو 24 : أصيب أكثر من 5000 سوري بمرض "الجرب"، غالبيتهم من المدنيين المهجرين بعد تعذر الحصول على المياه النظيفة في المخيمات التي نزحوا إليها في المنطقة الغربية من ريف درعا، بالإضافة لبعض المخيمات بريف محافظة القنيطرة كبريقة، بئر عجم، ورويحينة.
مدير فرع المنظمة الفرنسية للإغاثة في جنوب سوريا، حسن فنيخر، أكد أن انتشار المرض ناتج عن فقدان المياه ووسائل النظافة الشخصية، مشيراً إلى أن غالبية المصابين من النساء والأطفال، مؤكداً أن الطاقم الطبي التابع للمنظمة هو من قام بإحصاء وتوثيق الحالات جميعها.
وأضاف أن انتشار المرض يهدد المجتمع المحلي بوباء كبير، في ظل تكتم العديد من الأهالي على وجود المرض، معللاً السبب بخجل الأهالي من الإفصاح عن إصابتهم بالمرض. وذكر فنيخر أن المنظمة قامت بتوزيع مراهم الـ "بنزوات" التي تساعد في الشفاء من المرض والحد من انتشاره.
ونوه بأن المنظمة الفرنسية "قدمت ما استطاعت في محاولة الحد من انتشار هذا الوباء، غير أنّ جهود منظمة واحدة لا يكفي، فالأعداد كبيرة وتحتاج إلى مبالغ كبيرة"، مطالباً الحكومة المؤقتة والمنظمات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل للحد من انتشار المرض.
التهاب الكبد الوبائي في دمشق
يتخوف سكان مدينة دمشق من انتشار أكبر لمرض التهاب الكبد الوبائي الذي ضرب الكثيرين منهم، في ظل تراجع المداخيل الذي زاد من صعوبة الحصول على الخدمات الصحية، إلى جانب التسيب الكبير واللامبالاة التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
فيما ذكر مصدر معارض أن عدة مناطق في العاصمة شهدت وفاة مصابين بالفيروس، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة في حكومة الأسد هذه المعلومات، مشيرة إلى تسجيل 4 وفيات في مخيم جرمانا مؤخراً.
وأعادت الوزارة سبب انتشار الفيروس إلى تلوث المياه والأغذية وانعدام الرقابة، فيما أكدت أن عدد المصابين في دمشق وحدها وصل إلى 345 حالة، وأضافت أن مستوى الانتشار مازال ضمن المعدلات الطبيعية، ولا يمكن اعتباره وباء.
فيما وضح ناشطون أسباب انتشار المرض بالقول لذات المصدر، إن الكلاب الشاردة وانتشار الأغذية والمعلبات واللحوم الفاسدة يعتبر أهم الأسباب، وأكدوا أن أطنان اللحوم غير الصالحة للاستخدام البشري (مرتديلا زينة) التي تم ضبطها مؤخراً ليست إلا حالة من مئات الحالات المنتشرة في دمشق.
في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة
وقالت الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق، إن مئات المدنيين أصيبوا بأمراض الكبد الوبائي، في ظل استمرار حصار قوات الأسد للمنطقة.
وقالت الهيئة في بيان لها "إننا وثقنا خلال الشهرين الماضيين وفاة حالتين بحالة التهاب كبد صاعق، إضافة إلى إصابة مئات الحالات بالتهاب الكبد الوبائي A".
وأشارت إلى ازدياد سرعة انتشار المرض في المنطقة جراء الحصار الجائر الذي يفرضه نظام الأسد، حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال، كما قام النظام بقطع شبكات المياه الصالحة للشرب عن المنطقة منذ حوالي 8 أشهر
الهيئة الطبية العامة في جنوب دمشق تقرع ناقوس الخطر وتحمل نظام الأسد والمجتمع الدولي الصامت عن جرائمه مسؤلية الوضع الطبي المتدهور في المنطقة، وتدعو المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتدخل عاجل والضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن بلدات الجنوب الدمشقي، والسماح بدخول الدواء والغذاء على وجه السرعة لمواجه الكارثة الصحي. العربية.نت
مدير فرع المنظمة الفرنسية للإغاثة في جنوب سوريا، حسن فنيخر، أكد أن انتشار المرض ناتج عن فقدان المياه ووسائل النظافة الشخصية، مشيراً إلى أن غالبية المصابين من النساء والأطفال، مؤكداً أن الطاقم الطبي التابع للمنظمة هو من قام بإحصاء وتوثيق الحالات جميعها.
وأضاف أن انتشار المرض يهدد المجتمع المحلي بوباء كبير، في ظل تكتم العديد من الأهالي على وجود المرض، معللاً السبب بخجل الأهالي من الإفصاح عن إصابتهم بالمرض. وذكر فنيخر أن المنظمة قامت بتوزيع مراهم الـ "بنزوات" التي تساعد في الشفاء من المرض والحد من انتشاره.
ونوه بأن المنظمة الفرنسية "قدمت ما استطاعت في محاولة الحد من انتشار هذا الوباء، غير أنّ جهود منظمة واحدة لا يكفي، فالأعداد كبيرة وتحتاج إلى مبالغ كبيرة"، مطالباً الحكومة المؤقتة والمنظمات الإغاثية ومنظمات المجتمع المدني بالتدخل للحد من انتشار المرض.
التهاب الكبد الوبائي في دمشق
يتخوف سكان مدينة دمشق من انتشار أكبر لمرض التهاب الكبد الوبائي الذي ضرب الكثيرين منهم، في ظل تراجع المداخيل الذي زاد من صعوبة الحصول على الخدمات الصحية، إلى جانب التسيب الكبير واللامبالاة التي تشهدها مناطق سيطرة النظام.
فيما ذكر مصدر معارض أن عدة مناطق في العاصمة شهدت وفاة مصابين بالفيروس، في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الصحة في حكومة الأسد هذه المعلومات، مشيرة إلى تسجيل 4 وفيات في مخيم جرمانا مؤخراً.
وأعادت الوزارة سبب انتشار الفيروس إلى تلوث المياه والأغذية وانعدام الرقابة، فيما أكدت أن عدد المصابين في دمشق وحدها وصل إلى 345 حالة، وأضافت أن مستوى الانتشار مازال ضمن المعدلات الطبيعية، ولا يمكن اعتباره وباء.
فيما وضح ناشطون أسباب انتشار المرض بالقول لذات المصدر، إن الكلاب الشاردة وانتشار الأغذية والمعلبات واللحوم الفاسدة يعتبر أهم الأسباب، وأكدوا أن أطنان اللحوم غير الصالحة للاستخدام البشري (مرتديلا زينة) التي تم ضبطها مؤخراً ليست إلا حالة من مئات الحالات المنتشرة في دمشق.
في المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة
وقالت الهيئة الطبية العامة لجنوب العاصمة دمشق، إن مئات المدنيين أصيبوا بأمراض الكبد الوبائي، في ظل استمرار حصار قوات الأسد للمنطقة.
وقالت الهيئة في بيان لها "إننا وثقنا خلال الشهرين الماضيين وفاة حالتين بحالة التهاب كبد صاعق، إضافة إلى إصابة مئات الحالات بالتهاب الكبد الوبائي A".
وأشارت إلى ازدياد سرعة انتشار المرض في المنطقة جراء الحصار الجائر الذي يفرضه نظام الأسد، حيث يمنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال، كما قام النظام بقطع شبكات المياه الصالحة للشرب عن المنطقة منذ حوالي 8 أشهر
الهيئة الطبية العامة في جنوب دمشق تقرع ناقوس الخطر وتحمل نظام الأسد والمجتمع الدولي الصامت عن جرائمه مسؤلية الوضع الطبي المتدهور في المنطقة، وتدعو المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتدخل عاجل والضغط على نظام الأسد لفك الحصار عن بلدات الجنوب الدمشقي، والسماح بدخول الدواء والغذاء على وجه السرعة لمواجه الكارثة الصحي. العربية.نت