الجيش العربي: نصر الكرامة أذهل العدو وأجبره على الاعتراف بالهزيمة
جو 24 : في مثل هذا اليوم من كل عام تطالعنا صفحات مشرقة من تاريخنا المجيد، ومحطة من محطات العزم والإيمان، وأمثولة الجيش العربي في الصبر والكبرياء..
ففي الحادي والعشرين من آذار، وقبل 47 سنة شهدت أرض الرباط والمرابطين أعنف المعارك مع عدو متغطرس امتلك العدة والعتاد، واختال عليه صلفه وغروره، ورفع أنفه بعد نشوة حزيران 67 ليمد جسوراً من الوهم والخيال، ويضع سيناريوهات السياسة والاحتلال والاقتصاد والإعلام.
ففي ليلة الحادي والعشرين من آذار زحفت جحافله بصمت بعد اعتداءات على طول جبهتنا الغربية لم تتوقف منذ حرب عام 1967 وهو يسعى لترجمة أطماعه والسعي لتنفيذ مخططاته وهو يحيط نفسه بهالة من العنجهية والغرور.
أهداف إسرائيل من غزوها للأرض الأردنية يمكن تلخيص هذه الأهداف بما يلي : أ. أراد العدو من المعركة تحطيم القيادة الأردنية وقواتها والثقة بنفسها بعدما فوجئ بالوضع الذي نشأ نتيجة لحرب حزيران وهو رفض الأردن نتائج هذه الحرب حيث بقي صامداً ثابتاً بحيويته ونشاطه وتصميمه على الكفاح من أجل إزالة آثار العدوان، وكانت القيادة الإسرائيلية تعتقد أن الجيش الأردني يعيش مشتتاً بعد حرب حزيران فأخطأت التقدير لأن القيادة الأردنية قادرة على إعادة التنظيم وبسرعة فائقة، واحتلت مواقع دفاعية جديدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن لتبقى روح القتال والتصميم على خوض المعركة في أعلى درجاتها وظهرت في صمود أردني رائع.
ب. مع أن العدو أعلن أنه قام بالهجوم لتدمير قوة المقاومين العرب إلا أن الهدف مغاير تماماً لهذا الإعلان، فالهدف كان احتلال المرتفعات الشرقية من المملكة (البلقاء) والاقتراب من العاصمة عمان للضغط على القيادة الأردنية لقبول شروط الاستسلام التي تفرضها إسرائيل، والعمل على توسيع حدودها بضم أجزاء جديدة من الأردن لتحقيق أحلامها المنشودة (من الفرات إلى النيل).
جـ. محاولة احتلال أراض أردنية شرقي النهر والتشبث بها بقصد المساومة عليها وذلك نظراً للأهمية الاستراتيجية للمرتفعات الأردنية ولزيادة العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.
د. ضمان الأمن والهدوء على طول خط وقف إطلاق النار مع الأردن.
هـ. توجيه ضربات مؤثرة وقوية للقوات الأردنية التي كانت توفر الحماية للمقاومين العرب.
و. زعزعة الروح المعنوية والصمود لدى الأردنيين القاطنين في منطقة الأغوار من أجل نزوحهم من أراضيهم ومزارعهم ليشكلوا أعباء جديدة على الدولة وحرمان المقاومة العربية من وجود قواعد لها بين السكان في المنطقة.
ز. المحافظة على الروح المعنوية للجيش والشعب الإسرائيلي لأن أغلبية هذا الشعب غير متجانس من حيث التركيبة السكانية التي جاءت على شكل هجرات صهيونية إلى أرض فلسطين ويتخوف من إحاطة العرب به، فأراد العدو أن يقوم بهذه العملية لإزالة حالة الرعب السائدة بين قطاعات الجيش والشعب اليهودي.
ح. أطماع إسرائيل بالمرتفعات الشرقية من الناحية العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية، فمناطق الأغوار غنية بالمصادر المائية والزراعية وتشكل مصدراً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً بالنسبة للأردن.
التوجيه المعنوي- بترا
ففي الحادي والعشرين من آذار، وقبل 47 سنة شهدت أرض الرباط والمرابطين أعنف المعارك مع عدو متغطرس امتلك العدة والعتاد، واختال عليه صلفه وغروره، ورفع أنفه بعد نشوة حزيران 67 ليمد جسوراً من الوهم والخيال، ويضع سيناريوهات السياسة والاحتلال والاقتصاد والإعلام.
ففي ليلة الحادي والعشرين من آذار زحفت جحافله بصمت بعد اعتداءات على طول جبهتنا الغربية لم تتوقف منذ حرب عام 1967 وهو يسعى لترجمة أطماعه والسعي لتنفيذ مخططاته وهو يحيط نفسه بهالة من العنجهية والغرور.
أهداف إسرائيل من غزوها للأرض الأردنية يمكن تلخيص هذه الأهداف بما يلي : أ. أراد العدو من المعركة تحطيم القيادة الأردنية وقواتها والثقة بنفسها بعدما فوجئ بالوضع الذي نشأ نتيجة لحرب حزيران وهو رفض الأردن نتائج هذه الحرب حيث بقي صامداً ثابتاً بحيويته ونشاطه وتصميمه على الكفاح من أجل إزالة آثار العدوان، وكانت القيادة الإسرائيلية تعتقد أن الجيش الأردني يعيش مشتتاً بعد حرب حزيران فأخطأت التقدير لأن القيادة الأردنية قادرة على إعادة التنظيم وبسرعة فائقة، واحتلت مواقع دفاعية جديدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن لتبقى روح القتال والتصميم على خوض المعركة في أعلى درجاتها وظهرت في صمود أردني رائع.
ب. مع أن العدو أعلن أنه قام بالهجوم لتدمير قوة المقاومين العرب إلا أن الهدف مغاير تماماً لهذا الإعلان، فالهدف كان احتلال المرتفعات الشرقية من المملكة (البلقاء) والاقتراب من العاصمة عمان للضغط على القيادة الأردنية لقبول شروط الاستسلام التي تفرضها إسرائيل، والعمل على توسيع حدودها بضم أجزاء جديدة من الأردن لتحقيق أحلامها المنشودة (من الفرات إلى النيل).
جـ. محاولة احتلال أراض أردنية شرقي النهر والتشبث بها بقصد المساومة عليها وذلك نظراً للأهمية الاستراتيجية للمرتفعات الأردنية ولزيادة العمق الاستراتيجي الإسرائيلي.
د. ضمان الأمن والهدوء على طول خط وقف إطلاق النار مع الأردن.
هـ. توجيه ضربات مؤثرة وقوية للقوات الأردنية التي كانت توفر الحماية للمقاومين العرب.
و. زعزعة الروح المعنوية والصمود لدى الأردنيين القاطنين في منطقة الأغوار من أجل نزوحهم من أراضيهم ومزارعهم ليشكلوا أعباء جديدة على الدولة وحرمان المقاومة العربية من وجود قواعد لها بين السكان في المنطقة.
ز. المحافظة على الروح المعنوية للجيش والشعب الإسرائيلي لأن أغلبية هذا الشعب غير متجانس من حيث التركيبة السكانية التي جاءت على شكل هجرات صهيونية إلى أرض فلسطين ويتخوف من إحاطة العرب به، فأراد العدو أن يقوم بهذه العملية لإزالة حالة الرعب السائدة بين قطاعات الجيش والشعب اليهودي.
ح. أطماع إسرائيل بالمرتفعات الشرقية من الناحية العسكرية والاستراتيجية والاقتصادية، فمناطق الأغوار غنية بالمصادر المائية والزراعية وتشكل مصدراً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً بالنسبة للأردن.
التوجيه المعنوي- بترا