فيسبوك: الطيور على اشكالها تقع.. أنا أمي أردنية
جو 24 : لا زال الغضب مسيطرا على الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لقيام أمانة عمان باستضافة الممثلة المصرية، يسرا، وتكريمها على أنها "الأم المثالية".
وفي المنشورات التي بثها الأردنيون حرص عدد كبير منهم على ارفاق صور للفنانة يسرا في مختلف أفلامها مع تأكيد على "براءتهم مما فعلت أمانة عمان"، وصور أخرى كانت في معظمها من نصيب والدة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ووالدة الجندي أحمد الدقامسة وتأكيد على ان "هذه الأم هي من يفخر به الأردنيون وليست يسرا".
النائب عدنان السواعير قال إن "إختيار الممثله يسرا كإم مثاليه هذا العام في الأردن يذكرني بإختيار فيفي عبده العام الماضي في مصر كأم مثاليه. وهذا إن دل على شيء فأقل ما يدل عليه أننا أصبحنا أمةً بلا قيم أو هكذا يريدوننا، وإلى أي مدى وصل الإستخفاف بهذه الأمة العظيمه. إن مبادرة أمين عمان صاحب شعار "عمان أمنا" لا تثير بنفسي إلا الشفقه عليه وعلى أمثاله!!".
وقال الناشط محمود جاد الله: "هل هذا نموذج يحتذی به من خارج وطننا الأردن وعلی ماذا نكرمهم وهل هناك لقاءات خاصة بينك وبينهم! أين الأم المثالية الأردنية الأصيلة والتي ربت أجيالا تأكل الصوان وأنشأت رجالا تدافع عن حمی الوطن".
وبينما قال أحمد السعودي "حتى الام المثالية مستوردة"، تساءل الدكتور خالد الخلفات "نفسي أعرف تعريف اﻷم المثالية حسب المعايير اﻷردنية وبناء على الجواب.. من هي اللجنة التي اختارت يسرا لتكون أمهم المثالية.. هل اللجنة تجسدت في شخص بلتاجي؟ من وراء بلتاجي ..!؟ هل فعلا بلتاجي بلا تاج؟! يا حيف..".
وكتب محمد عربيات: "الطيور على اشكالها تقع.. وتجار (اقدم مهنه) في العالم يتسيدون المشهد".
وكتب أحمد الشرايدة: "انا امي اردنية.. يسرا ما خبزت على الصاج.. ما خظت الشكوة.. لا عملت جميد ولا مرسته.. ما طحنت عالرحى.. ما حطبت بايديها.. ما شالت السطل على راسها.. ما حفيت اجريها وهي رايحة جاية عالعين.. ما نظفت كرشات.. يسرا ما غسلت الصوف لعريس.. ما بتعرف الخرقة ولا الرقعة.. ما بتعرف تطبخ منسف.. يسرا ما قدمت شهيد.. يسرا ما بتعرف .. شو يعني.. أردني".
وفي المنشورات التي بثها الأردنيون حرص عدد كبير منهم على ارفاق صور للفنانة يسرا في مختلف أفلامها مع تأكيد على "براءتهم مما فعلت أمانة عمان"، وصور أخرى كانت في معظمها من نصيب والدة الشهيد الطيار معاذ الكساسبة ووالدة الجندي أحمد الدقامسة وتأكيد على ان "هذه الأم هي من يفخر به الأردنيون وليست يسرا".
النائب عدنان السواعير قال إن "إختيار الممثله يسرا كإم مثاليه هذا العام في الأردن يذكرني بإختيار فيفي عبده العام الماضي في مصر كأم مثاليه. وهذا إن دل على شيء فأقل ما يدل عليه أننا أصبحنا أمةً بلا قيم أو هكذا يريدوننا، وإلى أي مدى وصل الإستخفاف بهذه الأمة العظيمه. إن مبادرة أمين عمان صاحب شعار "عمان أمنا" لا تثير بنفسي إلا الشفقه عليه وعلى أمثاله!!".
وقال الناشط محمود جاد الله: "هل هذا نموذج يحتذی به من خارج وطننا الأردن وعلی ماذا نكرمهم وهل هناك لقاءات خاصة بينك وبينهم! أين الأم المثالية الأردنية الأصيلة والتي ربت أجيالا تأكل الصوان وأنشأت رجالا تدافع عن حمی الوطن".
وبينما قال أحمد السعودي "حتى الام المثالية مستوردة"، تساءل الدكتور خالد الخلفات "نفسي أعرف تعريف اﻷم المثالية حسب المعايير اﻷردنية وبناء على الجواب.. من هي اللجنة التي اختارت يسرا لتكون أمهم المثالية.. هل اللجنة تجسدت في شخص بلتاجي؟ من وراء بلتاجي ..!؟ هل فعلا بلتاجي بلا تاج؟! يا حيف..".
وكتب محمد عربيات: "الطيور على اشكالها تقع.. وتجار (اقدم مهنه) في العالم يتسيدون المشهد".
وكتب أحمد الشرايدة: "انا امي اردنية.. يسرا ما خبزت على الصاج.. ما خظت الشكوة.. لا عملت جميد ولا مرسته.. ما طحنت عالرحى.. ما حطبت بايديها.. ما شالت السطل على راسها.. ما حفيت اجريها وهي رايحة جاية عالعين.. ما نظفت كرشات.. يسرا ما غسلت الصوف لعريس.. ما بتعرف الخرقة ولا الرقعة.. ما بتعرف تطبخ منسف.. يسرا ما قدمت شهيد.. يسرا ما بتعرف .. شو يعني.. أردني".