التيار الوطني: غياب حل الدولتين يغذي الارهاب بالمنطقة
جو 24 : أكد حزب التيار الوطني أن الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة تكشف عمق الازمة التي يعيشها المجتمع الصهيوني، الذي يتجه نحو مزيد من التطرف والانعزال واليمينية، التي برزت بشكل واضح خلال الايام الاخيرة التي سبقت اجراء الانتخابات.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم السبت، ان التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي حول إنتهاء خيار الدولتين ورفضه قيام دولة فلسطينية تكشف النوايا الحقيقية التي تحملها الدولة العبرية، وعدم جديتها في المفاوضات، التي هي بمثابة مرحلة لتقطيع مزيد من الوقت، كما أنها شكلت صدمة عنيفة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية المؤمنة بالسلام.
وذكر الحزب في بيانه ان الدولة العبرية لم تقم منذ احتلال الضفة الغربية والمناطق العربية المحتلة بتقديم أي مبادرة للسلام في المنطقة، في حين قدم العرب مبادرات عديدة للسلام تؤكد حسن النوايا العربية وجديتها في الوصول الى حل عادل وسلام شامل يسودج المنطقة.
وأشار الحزب الى أن التصريحات التي صدرت عن البيت الابيض وبريطانيا تبين إدراك المجتمع الغربي لعمق الازمة التي تعيشها الدولة العبرية وخاصة
الاستعداد للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يعترف بمبادئ حل الدولتَين، بما في ذلك اعتبار حدود 1967 مع تبادُل الأراضي أساسا لأي ترتيب إقليمي، وهي خطوة غير مسبوقة بالنسبة للولايات المتحدة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي المبادرة الى تقديم معالجات حقيقية للازمة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال للضفة الغربية وتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكنه من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدش الشريف.
وحذر الحزب من مغبة عدم الوصول الى حل شامل للقضية الفلسطينية جراء المماطلة الصهوينة، بما يقود حتما الى مزيد من التطرف والارهاب وتمعيق الازمات في العالم جراء غياب معايير العدل والمساواة.
وشدد على ان التراجع عن خيار حل الدولتين يفاقم الازمة في المنطقة ويؤدي الى تنامي تيار الارهاب وتقويته ويعطيه مزيدا من القوة في إستقطاب الشباب جراء غياب مفاهيم العدل وسيادة الظلم والقهر والعدوان.
وقال الحزب في بيان أصدره اليوم السبت، ان التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الاسرائيلي حول إنتهاء خيار الدولتين ورفضه قيام دولة فلسطينية تكشف النوايا الحقيقية التي تحملها الدولة العبرية، وعدم جديتها في المفاوضات، التي هي بمثابة مرحلة لتقطيع مزيد من الوقت، كما أنها شكلت صدمة عنيفة للشعب الفلسطيني والشعوب العربية المؤمنة بالسلام.
وذكر الحزب في بيانه ان الدولة العبرية لم تقم منذ احتلال الضفة الغربية والمناطق العربية المحتلة بتقديم أي مبادرة للسلام في المنطقة، في حين قدم العرب مبادرات عديدة للسلام تؤكد حسن النوايا العربية وجديتها في الوصول الى حل عادل وسلام شامل يسودج المنطقة.
وأشار الحزب الى أن التصريحات التي صدرت عن البيت الابيض وبريطانيا تبين إدراك المجتمع الغربي لعمق الازمة التي تعيشها الدولة العبرية وخاصة
الاستعداد للحصول على قرار من مجلس الأمن الدولي يعترف بمبادئ حل الدولتَين، بما في ذلك اعتبار حدود 1967 مع تبادُل الأراضي أساسا لأي ترتيب إقليمي، وهي خطوة غير مسبوقة بالنسبة للولايات المتحدة.
وطالب الحزب المجتمع الدولي المبادرة الى تقديم معالجات حقيقية للازمة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال للضفة الغربية وتمكين الشعب الفلسطيني من الوصول الى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكنه من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدش الشريف.
وحذر الحزب من مغبة عدم الوصول الى حل شامل للقضية الفلسطينية جراء المماطلة الصهوينة، بما يقود حتما الى مزيد من التطرف والارهاب وتمعيق الازمات في العالم جراء غياب معايير العدل والمساواة.
وشدد على ان التراجع عن خيار حل الدولتين يفاقم الازمة في المنطقة ويؤدي الى تنامي تيار الارهاب وتقويته ويعطيه مزيدا من القوة في إستقطاب الشباب جراء غياب مفاهيم العدل وسيادة الظلم والقهر والعدوان.