من يشتري أمي ببريزة؟ "فيديو"
ميس نبيل طمليه - من يشتري أمي بـ "ببريزة"؟... طفل حاول بيع امه للخضرجي ليحصل هو على الحلوى بثمنها! وها هو الآن وقد كبر وفهم أن الأم ثروة متنقلة بحد ذاتها، لكنها ثروة معنوية لا تباع ولا تقدر بثمن.
في زمن تكثر فيه القصص التي نسمعها عن عقوق الوالدين، حاول مجموعة من طلاب الجامعة الهاشمية توجيه رسالة بعنوان "من قلبي لأمي" في يوم عيد الأم عبر فيديو معبر تم تصويره في حرم الجامعة كإشارة منهم أنها هي التي كبرتهم وأوصلتهم للجامعة ليتسلحوا بأقوى سلاح وهو سلاح العلم الذي سيؤهلهم لمراحل الحياة القادمة.
"للي كبرتنا، والي حبتنا، والي سهرت عشاننا، وربتنا... للي من حبها أعطتنا، وبحنيتها غمرتنا، وللحظة ما نسيتنا... للي علمتنا الحب، ودرستنا الحنان، للي طبختلنا الود، وعيشتنا بأمان... للي بكيت وضحكت، وبنجاحنا فرحت... ما تركتنا، وحبتنا، وخلتنا نكون هون... من حبي، من عقلي، من روحي، ومن عيوني لإمي".. من قلبي لإمي.
كانت فكرة هذا الفيديو للشابين عمار زهران ومحمد العشي، وتصوير مصطفى ياسين ومحمد مهيدات وجرافيك عمار يغمور، ومونتاج علي حجازي، أما هندسة الصوت والإشراف العام فقام بهما عمار زهران، بالتعاون مع الجامعة الهاشمية/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، وراديو هلا "إذاعة القوات المسلحة الأردنية".
