حرب النجوم..مكاسب للفائز وآمال للملاحقين
جو 24 : ينزل ريال مدريد ضيفاً على غريمه برشلونة في ملعب "كامب نو" اليوم الأحد في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
يستهدف الضيوف الفوز بالكلاسيكو لاستعادة الصدارة التي أضاعوها بعد الخسارة أمام أتليتيك بلباو في المرحلة السادسة والعشرين بخسارتهم صفر-1، فيما يتطلع الكتلان للثأر من هزيمة المباراة الماضية في "سانتياغو برنابيو" وتعميق فارق النقاط إلى 4 نقاط.
فريق كارلو أنشيلوتي سيحاول الخروج من الفترة الصعبة التي يعيشها حالياً والتي زادت التكهنات بشأن مستقبل المدرب الإيطالي في "البيت الأبيض".
وأما الفريق الكتالوني فيتطلع لاستثمار الفترة الجيدة التي يعيشها والمستويات الرائعة التي يقدمها في الآونة الأخيرة والمتزامنة مع عودة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقمة عطاءه مع التناغم الكبير بينه وبين الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار داسيلفا.
على الصعيد الشخصي، احتدمت المنافسة بين ميسي ورونالدو على صدارة هدافي الدوري الإسباني، إذ تمكن "البولغا" من خطف القمة من "الدون" وصار في أعلى هرم الهدافين بـ32 هدفاً بفارق هدفين أمام النجم البرتغالي الذي لا يمر بأفضل حالاته، الأمر الذي انعكس سلباً على النادي الملكي.
خارج المستطيل الأخضر، تدور معركة تكتيكية بين لويس أنريكي وكارلو أنشيلوتي، ويسعى الأول لتدعيم ثقة النادي والجماهير به بعد أن استطاع العودة بالفريق إلى قمة مستوياته، فيما يحاول الثاني استعادة التوازن وتحصين منصبه الذي بات مهدداً رغم تطمينات رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
القادمون من الخلف
بعكس المواسم السابقة التي كان فيها الصراع على اللقب محصوراً بين الكبيرين، عرف الدوري الإسباني في الموسمين الأخيرين دخول أتلتيكو مدريد على الطريق المؤدية إلى قمة الكرة الإسبانية، ونجح فريق سيميوني في كسر الهيمنة وأحرز اللقب في العام الماضي.
جرأة أتلتيكو ونجاحه في إنهاء سيطرة برشلونة وريال مدريد منحت بعض فرق إسبانيا الثقة في قدرتها على المنافسة، فكانت النتيجة عودة فالنسيا إلى سابق عهده ودخوله سباق اللقب بقوة، إذ تمكن فريق المدرب البرتغالي نينو اسبيريتو سانتو من حصد 60 نقطة حتى الآن بفارق 4 نقاط فقط عن ريال مدريد الثاني و5 عن برشلونة.
خسارة أحد الفريقين أو تعادلهما سيجعل فالنسيا منافساً جدياً على اللقب، إضافة إلى استمرار أتلتيكو (59 نقطة) في العناد من أجل الاحتفاظ بلقبه.
هاجس المواجهات الأوروبية
أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا برشلونة وريال مدريد أمام كل من باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد، وهما اختباران من أقصى ما اقترحت قرعة الدور ربع النهائي.
الفريق الكتالوني سيكون عليه مواجهة بطل فرنسا وقاهر تشيلسي مورينيو، أما ريال مدريد فأعادته القرعة إلى كابوس الجار العنيد أتلتيكو الذي لم يفز عليه إلا مرة وحيدة في آخر 7 مباريات.
مباراة الكلاسيكو ستكون المناسبة الأنسب لاكتساب الثقة قبل المعمعة الأوروبية، فالفوز بالمباراة الأشهر في العالم تمنح الفائز دفعة معنوية قوية، ويدرك أنريكي وأنشيلوتي أن ما تبقى من الموسم يعتمد بنسبة كبيرة على نتيجة اليوم في "كامب نو".
صفوف مكتملة
بعد الشكوك التي حامت حول قدرة سيرجيو بوسكيتس على اللحاق بالموقعة المنتظرة، ظهر لاعب الارتكاز الدولي الإسباني في تدريبات فريقه أمس السبت، لكن مشاركته ليست مؤكدة.
في حال غاب بوسكيتس لن يجد لويس أنريكي نفسه في موقف محرج بفضل الأرجنتيني المتألق خافيير ماسكيرانو الذي يؤدي أكثر من دور في الفريق، فهو المدافع الذي يؤمّن مرمى كلاوديو برافو وهو لاعب الارتكاز الذي يؤدي بطريقة رائعة عندما غاب بوسكيتس عن آخر 3 مباريات للكتلان أمام رايو فاييكانو (6-1) وأيبار (صفر-2) بالدوري ومانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا (1-صفر).
في المعسكر المدريدي، اكتملت الصفوف وتنفس أنشيلوتي الصعداء بعد استعادة الكرواتي لوكا مودريتش الذي لم ينجح البرازيلي لوكاس سيلفا والألماني سامي خضيرة وإيارامندي في تعويض غيابه، كما تعافى المدافع الفذ سيرجيو راموس من الإصابة وهو الذي ترك فراغاً كبيراً بجوار بيبي حيث كان مرمى كاسياس مكشوفاً أمام المهاجمين.
مواجهات ثنائية وتاريخ طويل
يخوض ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو رقم 170 في الدوري ويملك النادي الملكي العدد الأكبر من الانتصارات بـ 71 فوز، فيما فاز برشلونة في 66 مباراة وحسم التعادل لقاءات الفريقين في 32 مباراة.
يتميز برشلونة وريال مدريد بكثرة النجوم التي تعج بها تشكيلتا الفريقين، إذ يحاول الفريقان أن يضما نخبة لاعبي كرة القدم في العالم، وقبل مباراة تكثر المقارنات بين اللاعبين كل في مركزه.
في الروابط التالية كل ما يتعلق بالكلاسيكو وتاريخ المواجهات بين الفريقين، المقارنات بين النجوم والحلول التكتيكية لأنشيلوتي وأنريكي: beIN SPORTS
يستهدف الضيوف الفوز بالكلاسيكو لاستعادة الصدارة التي أضاعوها بعد الخسارة أمام أتليتيك بلباو في المرحلة السادسة والعشرين بخسارتهم صفر-1، فيما يتطلع الكتلان للثأر من هزيمة المباراة الماضية في "سانتياغو برنابيو" وتعميق فارق النقاط إلى 4 نقاط.
فريق كارلو أنشيلوتي سيحاول الخروج من الفترة الصعبة التي يعيشها حالياً والتي زادت التكهنات بشأن مستقبل المدرب الإيطالي في "البيت الأبيض".
وأما الفريق الكتالوني فيتطلع لاستثمار الفترة الجيدة التي يعيشها والمستويات الرائعة التي يقدمها في الآونة الأخيرة والمتزامنة مع عودة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لقمة عطاءه مع التناغم الكبير بينه وبين الأوروغوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار داسيلفا.
على الصعيد الشخصي، احتدمت المنافسة بين ميسي ورونالدو على صدارة هدافي الدوري الإسباني، إذ تمكن "البولغا" من خطف القمة من "الدون" وصار في أعلى هرم الهدافين بـ32 هدفاً بفارق هدفين أمام النجم البرتغالي الذي لا يمر بأفضل حالاته، الأمر الذي انعكس سلباً على النادي الملكي.
خارج المستطيل الأخضر، تدور معركة تكتيكية بين لويس أنريكي وكارلو أنشيلوتي، ويسعى الأول لتدعيم ثقة النادي والجماهير به بعد أن استطاع العودة بالفريق إلى قمة مستوياته، فيما يحاول الثاني استعادة التوازن وتحصين منصبه الذي بات مهدداً رغم تطمينات رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
القادمون من الخلف
بعكس المواسم السابقة التي كان فيها الصراع على اللقب محصوراً بين الكبيرين، عرف الدوري الإسباني في الموسمين الأخيرين دخول أتلتيكو مدريد على الطريق المؤدية إلى قمة الكرة الإسبانية، ونجح فريق سيميوني في كسر الهيمنة وأحرز اللقب في العام الماضي.
جرأة أتلتيكو ونجاحه في إنهاء سيطرة برشلونة وريال مدريد منحت بعض فرق إسبانيا الثقة في قدرتها على المنافسة، فكانت النتيجة عودة فالنسيا إلى سابق عهده ودخوله سباق اللقب بقوة، إذ تمكن فريق المدرب البرتغالي نينو اسبيريتو سانتو من حصد 60 نقطة حتى الآن بفارق 4 نقاط فقط عن ريال مدريد الثاني و5 عن برشلونة.
خسارة أحد الفريقين أو تعادلهما سيجعل فالنسيا منافساً جدياً على اللقب، إضافة إلى استمرار أتلتيكو (59 نقطة) في العناد من أجل الاحتفاظ بلقبه.
هاجس المواجهات الأوروبية
أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا برشلونة وريال مدريد أمام كل من باريس سان جيرمان الفرنسي وأتلتيكو مدريد، وهما اختباران من أقصى ما اقترحت قرعة الدور ربع النهائي.
الفريق الكتالوني سيكون عليه مواجهة بطل فرنسا وقاهر تشيلسي مورينيو، أما ريال مدريد فأعادته القرعة إلى كابوس الجار العنيد أتلتيكو الذي لم يفز عليه إلا مرة وحيدة في آخر 7 مباريات.
مباراة الكلاسيكو ستكون المناسبة الأنسب لاكتساب الثقة قبل المعمعة الأوروبية، فالفوز بالمباراة الأشهر في العالم تمنح الفائز دفعة معنوية قوية، ويدرك أنريكي وأنشيلوتي أن ما تبقى من الموسم يعتمد بنسبة كبيرة على نتيجة اليوم في "كامب نو".
صفوف مكتملة
بعد الشكوك التي حامت حول قدرة سيرجيو بوسكيتس على اللحاق بالموقعة المنتظرة، ظهر لاعب الارتكاز الدولي الإسباني في تدريبات فريقه أمس السبت، لكن مشاركته ليست مؤكدة.
في حال غاب بوسكيتس لن يجد لويس أنريكي نفسه في موقف محرج بفضل الأرجنتيني المتألق خافيير ماسكيرانو الذي يؤدي أكثر من دور في الفريق، فهو المدافع الذي يؤمّن مرمى كلاوديو برافو وهو لاعب الارتكاز الذي يؤدي بطريقة رائعة عندما غاب بوسكيتس عن آخر 3 مباريات للكتلان أمام رايو فاييكانو (6-1) وأيبار (صفر-2) بالدوري ومانشستر سيتي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا (1-صفر).
في المعسكر المدريدي، اكتملت الصفوف وتنفس أنشيلوتي الصعداء بعد استعادة الكرواتي لوكا مودريتش الذي لم ينجح البرازيلي لوكاس سيلفا والألماني سامي خضيرة وإيارامندي في تعويض غيابه، كما تعافى المدافع الفذ سيرجيو راموس من الإصابة وهو الذي ترك فراغاً كبيراً بجوار بيبي حيث كان مرمى كاسياس مكشوفاً أمام المهاجمين.
مواجهات ثنائية وتاريخ طويل
يخوض ريال مدريد وبرشلونة الكلاسيكو رقم 170 في الدوري ويملك النادي الملكي العدد الأكبر من الانتصارات بـ 71 فوز، فيما فاز برشلونة في 66 مباراة وحسم التعادل لقاءات الفريقين في 32 مباراة.
يتميز برشلونة وريال مدريد بكثرة النجوم التي تعج بها تشكيلتا الفريقين، إذ يحاول الفريقان أن يضما نخبة لاعبي كرة القدم في العالم، وقبل مباراة تكثر المقارنات بين اللاعبين كل في مركزه.
في الروابط التالية كل ما يتعلق بالكلاسيكو وتاريخ المواجهات بين الفريقين، المقارنات بين النجوم والحلول التكتيكية لأنشيلوتي وأنريكي: beIN SPORTS