هل يثبت رودجرز أن فان جال صاحب فكر قديم؟
جو 24 : محمد عواد - مباراة حاسمة تجمع مانشستر يونايتد وليفربول في معقل الأخير ملعب أنفيلد، وفوز صاحب الأرض سيجلعه يعود ضمن الأربعة الكبار لأول مرة منذ الجولة الثانية من البريميرليج، في حين أن فوز الشياطين الحمر سيخفف الضغوط عليهم كثيراً، ويجعلهم أقرب لحسم معركة المركز الرابع.
ولعل أكثر ما يجمع المدربين؛ برندن رودجرز ولويس فان جال، أن كليهما يؤمن بمفهوم الكرة الشاملة، ويريد حركية دائمة من جميع لاعبيه في الهجوم والدفاع، لكن هناك فارق كبير بين الطرفين في تنفيذ نفس الفكرة.
بيب جواردويلا ولويس إنريكي ومارسيلو بيلسا كل منهم يؤمن بنفس الفلسفة، لكن لكل شخص تطبيق خاص به، وعندما أجرى جوارديولا تحديثات على الفكر، سيطر مع برشلونة على الكرة الأوروبية وأبهر العالم جميعاً.
يوم أمس السبت، تحدثت صحيفة ديلي ميل عن قيام برندن رودجرز بحبس نفسه لأيام في مكتبه، حتى قام بتعديل خطته، وجاء بخطة 3-4-3 الحالية، التي تخدم فلسفته لكن بشكل ملائم للاعبيه وملائم أيضاً للدوري الإنجليزي، فكانت ثورة 2015 المستمرة من الريدز.
عندما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن تعيين لويس فان جال مدرباً لمنتخب هولندا وقبل معرفة ما سيحدث في كأس العالم، شكك كثيرون بقدرته على فعل شيء، وكان الحديث عن عقلية قديمة لم يظهر تحديثها في الماضي، ولكنه في المونديال تألق بفكر قديم بعض الشيء، قائم على الكرات الطويلة بشكل واضح والاعتماد على آرين روبن، ونسي بشكل مطلق مفاهيم الاستحواذ والكرة الشاملة التي تؤمن بها هولندا.
ولكن في مانشستر يونايتد، حاول فان جال جعل دي ماريا كآرين روبن عندما وضعه كمهاجم ثانٍ له، لكن قوة الدوري الإنجليزي في الاحتكاك والمواجهات الفردية عطلت هذه الخطة، وحاول الاعتماد بشكل مبالغ به على قامة مروان فيلايني، وعدة تجارب أخرى، كلها جاءت بنتائج ايجابية بعض الأحيان وسلبية في أحيان أخرى، لكن جميعها اشتركت بشيء واحد "أنها غير مبتكرة".
وبعد أن طالبت الصحافة الإنجليزية الجميع بالتوقف عن وصف لويس فان جال بالعبقري لعدم إثباته ذلك عقب الخسارة أمام ارسنال، فإن رودجرز قد يساعد الإعلام اليوم على توجيه ضربة أخرى، فيبدأ الحديث عن فكره القديم وأفكاره التقليدية التي يعرفها الجميع، والمدرب الهولندي يعلم أن عدم التأهل للأبطال لن يسمح باستمراره أبداً، وهو الذي أعلن أنه سيعتزل بعد الشياطين الحمر، أي لو فشل، سيعتزل بشكل قاسٍ للغاية.
كوووة
ولعل أكثر ما يجمع المدربين؛ برندن رودجرز ولويس فان جال، أن كليهما يؤمن بمفهوم الكرة الشاملة، ويريد حركية دائمة من جميع لاعبيه في الهجوم والدفاع، لكن هناك فارق كبير بين الطرفين في تنفيذ نفس الفكرة.
بيب جواردويلا ولويس إنريكي ومارسيلو بيلسا كل منهم يؤمن بنفس الفلسفة، لكن لكل شخص تطبيق خاص به، وعندما أجرى جوارديولا تحديثات على الفكر، سيطر مع برشلونة على الكرة الأوروبية وأبهر العالم جميعاً.
يوم أمس السبت، تحدثت صحيفة ديلي ميل عن قيام برندن رودجرز بحبس نفسه لأيام في مكتبه، حتى قام بتعديل خطته، وجاء بخطة 3-4-3 الحالية، التي تخدم فلسفته لكن بشكل ملائم للاعبيه وملائم أيضاً للدوري الإنجليزي، فكانت ثورة 2015 المستمرة من الريدز.
عندما أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم عن تعيين لويس فان جال مدرباً لمنتخب هولندا وقبل معرفة ما سيحدث في كأس العالم، شكك كثيرون بقدرته على فعل شيء، وكان الحديث عن عقلية قديمة لم يظهر تحديثها في الماضي، ولكنه في المونديال تألق بفكر قديم بعض الشيء، قائم على الكرات الطويلة بشكل واضح والاعتماد على آرين روبن، ونسي بشكل مطلق مفاهيم الاستحواذ والكرة الشاملة التي تؤمن بها هولندا.
ولكن في مانشستر يونايتد، حاول فان جال جعل دي ماريا كآرين روبن عندما وضعه كمهاجم ثانٍ له، لكن قوة الدوري الإنجليزي في الاحتكاك والمواجهات الفردية عطلت هذه الخطة، وحاول الاعتماد بشكل مبالغ به على قامة مروان فيلايني، وعدة تجارب أخرى، كلها جاءت بنتائج ايجابية بعض الأحيان وسلبية في أحيان أخرى، لكن جميعها اشتركت بشيء واحد "أنها غير مبتكرة".
وبعد أن طالبت الصحافة الإنجليزية الجميع بالتوقف عن وصف لويس فان جال بالعبقري لعدم إثباته ذلك عقب الخسارة أمام ارسنال، فإن رودجرز قد يساعد الإعلام اليوم على توجيه ضربة أخرى، فيبدأ الحديث عن فكره القديم وأفكاره التقليدية التي يعرفها الجميع، والمدرب الهولندي يعلم أن عدم التأهل للأبطال لن يسمح باستمراره أبداً، وهو الذي أعلن أنه سيعتزل بعد الشياطين الحمر، أي لو فشل، سيعتزل بشكل قاسٍ للغاية.
كوووة