اللجوء السوري يـزيد أعباء مستشفى الـرمثا ومعاناة المواطنين
جو 24 : احتج مواطنون من لواء الرمثا على قيام مستشفى الرمثا بتخصيص اجزاء من مبناه لمنظمة اطباء بلا حدود الدولية لمعالجة المصابين والمرضى السوريين اللاجئين في المدينة والعابرين من الحدود.
ووفق عدد من المواطنين، فان اقتطاع جزء من قسم العناية المركزة وتخصيصه للمصابين السوريين سوف يحرم ابناء الرمثا من خدمات هذا القسم، مشيرين الى ان مكان غرفة عمليات الجرحى السوريين ملاصق لغرفة عمليات وولادة النساء وهذا فيه احراج شديد وتعطيل للخدمات الصحية المقدمة للنساء على حد تعبيرهم.
وأشاروا انه تم اقتطاع غرفة العمليات المخصصة لقسم التوليد وقسم الجراحة رجال السابق وقسم الاسعاف القديم وسريرين من اسرة غرفة العناية المركزة البالغ عددها 6 اسرة، ما سيبقي في القسم 4 أسرة تخدم 150 الف مواطن هم ابناء لواء الرمثا والعاملين في مدينة الحسن الصناعية والمقيمين في مخيم الحديقة وغيرهم من قرى غرب المفرق وشرق اربد وبني عبيد، مشيرين الى ان غرفة الولادة لا يفصلها عن غرفة عمليات الجرحى السوريين سوى فاصل اسمنتي بعرض 20 سم ويتخلله باب 150 سم/180 سم. وأشار المواطنون الى انه يتم نقل المرأة التي تحتاج الى عملية الى مسافة طويلة، مبينين انها تتنقل بوضع سيئ امام المراجعين في العيادات، مطالبين باعادة غرفة العمليات التي تم منحها لأطباء بلا حدود.أحد العاملين في المستشفى ،أشار الى انه اذا احتاجت المرأة لعملية جراحية فعلى المريضة ان تقوم برحلة من قسم التوليد الى العمليات مرروا بالعيادات الخارجية وقسم الجراحة الذي تم تخصيصه للجرحى السوريين ومرافقيهم وامام قسم العناية المركزة والعودة بنفس الطريقة.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات «ان اتفاقية وقعت في وزارة الصحة مع منظمة اطباء بلا حدود مدتها سنة كاملة تنتهي في شهر حزيران المقبل يقدم خلالها مستشفى الرمثا قسم الاسعاف القديم غير المستعمل وسريرا واحدا في قسم العناية المركزة وغرفة عمليات وقسم جراحة الرجال القديم على ان تقدم المنظمة ممرضا مختصا في قسم العناية المركزة وتجهيز الاسعاف القديم وتقديم العلاج للأردنيين في الحالات الاضطرارية»، منوها ان جميع التجهيزات والسيارات ستصبح مملوكة لمستشفى الرمثا بعد انتهاء مدة الاتفاقية.وأضاف الطاهات « ان الحل بيد وزارة الصحة من خلال الغاء الاتفاقية مع منظمة اطباء بلاد حدود او تعديلها»، مشيرا الى وجود غرفة عمليات قديمة إذا ارتأت الوزارة نقل أطباء بلا حدود إليها ما سيحل المشكلة.الدستور
ووفق عدد من المواطنين، فان اقتطاع جزء من قسم العناية المركزة وتخصيصه للمصابين السوريين سوف يحرم ابناء الرمثا من خدمات هذا القسم، مشيرين الى ان مكان غرفة عمليات الجرحى السوريين ملاصق لغرفة عمليات وولادة النساء وهذا فيه احراج شديد وتعطيل للخدمات الصحية المقدمة للنساء على حد تعبيرهم.
وأشاروا انه تم اقتطاع غرفة العمليات المخصصة لقسم التوليد وقسم الجراحة رجال السابق وقسم الاسعاف القديم وسريرين من اسرة غرفة العناية المركزة البالغ عددها 6 اسرة، ما سيبقي في القسم 4 أسرة تخدم 150 الف مواطن هم ابناء لواء الرمثا والعاملين في مدينة الحسن الصناعية والمقيمين في مخيم الحديقة وغيرهم من قرى غرب المفرق وشرق اربد وبني عبيد، مشيرين الى ان غرفة الولادة لا يفصلها عن غرفة عمليات الجرحى السوريين سوى فاصل اسمنتي بعرض 20 سم ويتخلله باب 150 سم/180 سم. وأشار المواطنون الى انه يتم نقل المرأة التي تحتاج الى عملية الى مسافة طويلة، مبينين انها تتنقل بوضع سيئ امام المراجعين في العيادات، مطالبين باعادة غرفة العمليات التي تم منحها لأطباء بلا حدود.أحد العاملين في المستشفى ،أشار الى انه اذا احتاجت المرأة لعملية جراحية فعلى المريضة ان تقوم برحلة من قسم التوليد الى العمليات مرروا بالعيادات الخارجية وقسم الجراحة الذي تم تخصيصه للجرحى السوريين ومرافقيهم وامام قسم العناية المركزة والعودة بنفس الطريقة.
ومن جانبه، قال مدير مستشفى الرمثا الحكومي الدكتور يوسف الطاهات «ان اتفاقية وقعت في وزارة الصحة مع منظمة اطباء بلا حدود مدتها سنة كاملة تنتهي في شهر حزيران المقبل يقدم خلالها مستشفى الرمثا قسم الاسعاف القديم غير المستعمل وسريرا واحدا في قسم العناية المركزة وغرفة عمليات وقسم جراحة الرجال القديم على ان تقدم المنظمة ممرضا مختصا في قسم العناية المركزة وتجهيز الاسعاف القديم وتقديم العلاج للأردنيين في الحالات الاضطرارية»، منوها ان جميع التجهيزات والسيارات ستصبح مملوكة لمستشفى الرمثا بعد انتهاء مدة الاتفاقية.وأضاف الطاهات « ان الحل بيد وزارة الصحة من خلال الغاء الاتفاقية مع منظمة اطباء بلاد حدود او تعديلها»، مشيرا الى وجود غرفة عمليات قديمة إذا ارتأت الوزارة نقل أطباء بلا حدود إليها ما سيحل المشكلة.الدستور