«المياه العادمة» على مدخل جـرش الجنوبي... كـرٌّ وفـرٌّ منذ 5 سنوات
جو 24 : قال اصحاب الاستراحات السياحية ومواطنون قاطنون في منطقة مدخل جرش الجنوبي إن « الكيل طفح « مع واقع بيئي مؤلم بات يعانية سكان حي منطقة باب عمان على مدخل مدينة جرش الجنوبي الى جانب كل عابري السبيل القادمين الى جرش بسبب فيضان بركة تجميع مياه الصرف الصحي الذي وصلت المياه المتدفقة منها الى سيل الزرقاء عبر شارع مدخل جرش الجنوبي على حد تعبيرهم.
وانهمرت ظهر امس اتصالات من اصحاب الاستراحات السياحية والمواطنين القادمين الى جرش يشكون الروائح الكريهة والمنبعثة من المياه المتدفقة من هذه البركة عبر الشارع العام والذي يضطر السكان والمارون من الشارع لاستنشاقها رغما عنهم فلا تجد منهم الا الغضب والسخط ممن له اي ضلع بترك هذا الواقع على هذا الحال.
وقصة هذه الحفرة المشؤومة تعود لأكثر من خمس سنوات على التوالي وهي عرضة بين اليوم والآخر لتسرب المياه العادمة منها على الشارع العام لهذا المدخل، ورغم النداءات التي وجهت الى وزارة المياه والري وبلدية جرش والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في الزيارات الرسمية لجرش الا ان كل تلك الوعود بمعالجتها باءت بالفشل ولم تسفر عن أي نتيجة تخلص الناس من هذا الواقع البيئي المؤلم.
كما لم تجد نفعا توسلات اصحاب الاستثمارات السياحية المحاذية لمجرى المياه العادمة على ضفتي الشارع العام نفعا او تجد اذنا صاغية لمسؤول زار جرش او اشتم من تلك الروائح ان يجد لها حلا باستثناء التلاوم بين البلدية والمياه في اي منهما عليه الحق ولا نتحدث هنا عن السياحة وزوار المدينة الاثرية.
لقد سمعت جرش وعودا لحل هذه المشكلة من الكثير من المسؤولين الذين زاروها وكان اخرها زيارة امين عام وزارة المياه مندوبا عن وزير المياه الشهر الماضي وحين طرح الجرشيون هذه القضية كان هناك وعدا لمعالجة هذه البركة التجميعية للمياه العادمة لمنطقة باب عمان ولكن الوعد كما يبدو اضيف الى وعود مسؤولين اطلقوها عبر سنوات خلت.وفي هذا المقام «اعجبني» رد احد المسؤولين الذي طالب المواطنين المنتفعين من الحفرة بالعمل على سحب المياه العادمة منها... يبدو أن آخر العلاج الكي.الدستور
وانهمرت ظهر امس اتصالات من اصحاب الاستراحات السياحية والمواطنين القادمين الى جرش يشكون الروائح الكريهة والمنبعثة من المياه المتدفقة من هذه البركة عبر الشارع العام والذي يضطر السكان والمارون من الشارع لاستنشاقها رغما عنهم فلا تجد منهم الا الغضب والسخط ممن له اي ضلع بترك هذا الواقع على هذا الحال.
وقصة هذه الحفرة المشؤومة تعود لأكثر من خمس سنوات على التوالي وهي عرضة بين اليوم والآخر لتسرب المياه العادمة منها على الشارع العام لهذا المدخل، ورغم النداءات التي وجهت الى وزارة المياه والري وبلدية جرش والمسؤولين المعنيين وغير المعنيين في الزيارات الرسمية لجرش الا ان كل تلك الوعود بمعالجتها باءت بالفشل ولم تسفر عن أي نتيجة تخلص الناس من هذا الواقع البيئي المؤلم.
كما لم تجد نفعا توسلات اصحاب الاستثمارات السياحية المحاذية لمجرى المياه العادمة على ضفتي الشارع العام نفعا او تجد اذنا صاغية لمسؤول زار جرش او اشتم من تلك الروائح ان يجد لها حلا باستثناء التلاوم بين البلدية والمياه في اي منهما عليه الحق ولا نتحدث هنا عن السياحة وزوار المدينة الاثرية.
لقد سمعت جرش وعودا لحل هذه المشكلة من الكثير من المسؤولين الذين زاروها وكان اخرها زيارة امين عام وزارة المياه مندوبا عن وزير المياه الشهر الماضي وحين طرح الجرشيون هذه القضية كان هناك وعدا لمعالجة هذه البركة التجميعية للمياه العادمة لمنطقة باب عمان ولكن الوعد كما يبدو اضيف الى وعود مسؤولين اطلقوها عبر سنوات خلت.وفي هذا المقام «اعجبني» رد احد المسؤولين الذي طالب المواطنين المنتفعين من الحفرة بالعمل على سحب المياه العادمة منها... يبدو أن آخر العلاج الكي.الدستور