طبيعة عجلون.. سحر مطرز بألوان الأزهار البرية
جو 24 : مع حلول فصل الربيع يشاهد الزائر إلى محافظة عجلون بساطا أخضر مطرزا بألوان الورود المختلفة ، لوحة ربانية ولا أجمل حيث انتشرت المطرزات الطبيعية فوق الجبال والسهول والهضاب بألوانها الزاهية تحكي قصة المحافظة الطبيعية التي منحها الباري عز وجل هبة وجمالا خلابا يستمتع فيه الزائرون، وكأني بالشاعر يردد:
(أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ـ
من الحسن حتى كاد أن يتكلم).
إن جمال طبيعة عجلون التي تزدان بألوان الزهور والورود التي انتشرت كسجادة مزركشة جمعت ألوانا زاهية تريح النفس تشعرنا أن هذا الجمال الأخاذ يحتاج منا أن نحافظ عليه. وبحسب ما يراه مدير محمية عجلون المهندس ناصر عباسي الذي يرى أن كثيرا من النباتات والأزهار التي تنبت في فصل الربيع بحاجة إلى الرعاية والاهتمام دون المساس بأصولها التي هي أمهات البيئة والطبيعة وأن أي إخلال أو اعتداء على هذه الطبيعة الجميلة والأزهار المتفتحة بالاجتثاث يشكل هدرا للموارد والإمكانات واعتداء على التنوع الحيوي الذي تمتاز به المحافظة.
ويشاطره الرأي مديرا السياحة والزراعة هاني شويات والمهندس فياض الحوارات بأن السياحة الربيعية في عجلون يجب أن تكون رفيقة بالبيئة والطبيعة ، فهذه الأزهار التي تزين السهول والجبال وجوانب الطرق وبين الغابات فيها من الفوائد الطبية الكثير الكثير داعيين الزوار والمتنزهين الذين يرتادون المحافظة أن يكونوا أكثر حرصا على إدامة هذا الجمال الرباني والتمتع به دون إتلاف أو ضرر.
طبيعة عجلون وما تمتاز به من ميزات نسبية في مختلف مناطقها هي أيضا بيئة خصبة لمربي النحل بحسب رأي النحال علي الزغل الذي يرى أن الطبيعة الجميلة ورحيق الأزهار والنباتات المختلفة تشكل عاملا أساسيا في اكتساب رائحة وطعم العسل الذي يعد شفاء.
وزاد الزغل أن مواقع كثيرة من المحافظة تنتتشر فيها خلايا النحل حيث ينتقل بها أصحابها مع بداية فصل الربيع إلى جبال عجلون الغنية بالنباتات والأزهار البرية التي تشكل لوحة جميلة واجبنا جميعا الحفاظ عليها.
ويرى زوار ومتنزهون التقتهم الدستور خلال جولة في مناطق مختلفة وهم معن الصمادي ، الدكتورباسم فريحات، محمد السيوف ، يحيى المومني بصحبة أسرهم وعائلاتهم أن هذه الطبيعة التي تمتلئ بألوان الأزهار الطبيعية البرية والتي يتضوع شذاها في الأرجاء يجب أن تكون محط الاهتمام وعدم جمع هذه الأزهار والاعتداء عليها لتبقى نضرة جميلة ورائعة يستمتع بها الجميع حيث تشكل أمهات أساسية لنباتات يجب ألا تنقرض. هذه طبيعة عجلون الجميلة..؟ سجادة تزينها ألوان بديعة من الأزهار البرية الجميلة.
(أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكا ـ
من الحسن حتى كاد أن يتكلم).
إن جمال طبيعة عجلون التي تزدان بألوان الزهور والورود التي انتشرت كسجادة مزركشة جمعت ألوانا زاهية تريح النفس تشعرنا أن هذا الجمال الأخاذ يحتاج منا أن نحافظ عليه. وبحسب ما يراه مدير محمية عجلون المهندس ناصر عباسي الذي يرى أن كثيرا من النباتات والأزهار التي تنبت في فصل الربيع بحاجة إلى الرعاية والاهتمام دون المساس بأصولها التي هي أمهات البيئة والطبيعة وأن أي إخلال أو اعتداء على هذه الطبيعة الجميلة والأزهار المتفتحة بالاجتثاث يشكل هدرا للموارد والإمكانات واعتداء على التنوع الحيوي الذي تمتاز به المحافظة.
ويشاطره الرأي مديرا السياحة والزراعة هاني شويات والمهندس فياض الحوارات بأن السياحة الربيعية في عجلون يجب أن تكون رفيقة بالبيئة والطبيعة ، فهذه الأزهار التي تزين السهول والجبال وجوانب الطرق وبين الغابات فيها من الفوائد الطبية الكثير الكثير داعيين الزوار والمتنزهين الذين يرتادون المحافظة أن يكونوا أكثر حرصا على إدامة هذا الجمال الرباني والتمتع به دون إتلاف أو ضرر.
طبيعة عجلون وما تمتاز به من ميزات نسبية في مختلف مناطقها هي أيضا بيئة خصبة لمربي النحل بحسب رأي النحال علي الزغل الذي يرى أن الطبيعة الجميلة ورحيق الأزهار والنباتات المختلفة تشكل عاملا أساسيا في اكتساب رائحة وطعم العسل الذي يعد شفاء.
وزاد الزغل أن مواقع كثيرة من المحافظة تنتتشر فيها خلايا النحل حيث ينتقل بها أصحابها مع بداية فصل الربيع إلى جبال عجلون الغنية بالنباتات والأزهار البرية التي تشكل لوحة جميلة واجبنا جميعا الحفاظ عليها.
ويرى زوار ومتنزهون التقتهم الدستور خلال جولة في مناطق مختلفة وهم معن الصمادي ، الدكتورباسم فريحات، محمد السيوف ، يحيى المومني بصحبة أسرهم وعائلاتهم أن هذه الطبيعة التي تمتلئ بألوان الأزهار الطبيعية البرية والتي يتضوع شذاها في الأرجاء يجب أن تكون محط الاهتمام وعدم جمع هذه الأزهار والاعتداء عليها لتبقى نضرة جميلة ورائعة يستمتع بها الجميع حيث تشكل أمهات أساسية لنباتات يجب ألا تنقرض. هذه طبيعة عجلون الجميلة..؟ سجادة تزينها ألوان بديعة من الأزهار البرية الجميلة.