jo24_banner
jo24_banner

النابلسي للنسور: سياسيات الترقيع خلقت تسيباً وعبثاً بأموال الناس

النابلسي للنسور: سياسيات الترقيع خلقت تسيباً وعبثاً بأموال الناس
جو 24 : وجه أكبر المساهمين الأردنيين في شركة الملكية الأردنية، منصور النابلسي، رسالة ثالثة إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، متسائلاً فيها عن الوعود التي قطعتها الحكومة بحل أزمة الملكية الأردنية.

واشار النابلسي في رسالته إلى أن مجالس الادارات المتعاقبة عرضت دور الملكية وسمعتها للخدش والاساءة، مؤكداً أن تلك المجالس جاءت وفق سياسة الاسترضاء والتنفيع الشخصي وتقديم جوائز الترضية المجّانيّة على حساب المساهمين.

وأبدى النابلسي تشاؤمه من ظهور اية بوادر جديّة او ايجابية في الافق تشير بقرب حلّ هذه المعضلة الاخذة في التفاقم، وبعد ان تبددت التعهدات والوعود وبقي كل شيء على حاله من التسيّب والتواطؤ والعبث بأموال الناس.

وتالياً نص الرسالة:

فأستميح دولتكم العذر, ان خاطبتكم للمرة الثالثة, مستندا الى وعودكم القاطعة لي شخصيا ولمجلس النواب ولجهات عديدة ,بأن أزمة ناقلنا الوطني الوحيد ,ستتم ايجاد الحلول الملائمة والمهنية والوطنية والعادلة لها, على نحو يعيد لخطوطنا الجوية الوطنية, دورها وريادتها وسمعتها الطيبة التي تعرّضت للخدش بل والاساءة من قبل مجالس الادارة المتعاقبة ( بما فيها المجلس الحالي ) حيث تم تعيينها وفق سياسة الاسترضاء والتنفيع الشخصي وتقديم جوائز الترضية المجّانيّة على حساب المساهمين ,وهم ثلّة من المواطنين ( صدّقوا ) سياسات الخصخصة ذات يوم,واعتقدوا أن الاستثمار في مشروعات وشركات الوطن ,أجدى وانفع للناس حيث هو الذي يمكث في الارض ويفيد أهل الوطن ,لكنّهم اكتشفوا- من اسف – وظهر لهم جليّا ان "الزبد " هوالذي يبقى , فيما أصحاب النيّات الحسنة والصادقة و( الاموال ) هم الذين يدفعون الاثمان والاكلاف ويحصدون الحسرات والخيبات .

دولة الرئيس
ارجوا ان تغفروا لي صراحتي وخصوصا تشاؤمي ,بعد ان اقترب موعد اجتماع الهيئة العامةالسنوي (الشهر القادم) دون ان تظهر في الافق اية بوادر جديّة او ايجابية تشير بقرب حلّ هذه المعضلة الاخذة في التفاقم ,وبعد ان تبددت التعهدات والوعود وبقي كل شيء على حاله من التسيّب والتواطؤ والعبث بأموال الناس واستمرّت ادارات الفهلوة وسياسات التنفيع والترقيع ولم يعد أحد من المساهمين – وفي مقدمتهم انا شخصيّا – يأمل بان يحدث اختراق نوعي و جاد وحقيقي وملموس، يمكن ان يضع حدّا لهذه الازمة المتدحرجة ويطمئن المساهمين على ما تبقّى من اموالهم, فكيف يمكن بالتالي جذب المستثمرين او الشركاء الاستراتيجييّن؟

أعدكم – دولة الرئيس – ان لا اكتب لكم مرّة اخرى وان لا ازعجكم بعد الان.
مع وافر الاحترام والتقدير لدولتكم .والله من وراء القصد.
تابعو الأردن 24 على google news