النسور: البلاد في أقسى وأصعب ظروفها.. والشرق الاوسط يموج بالنيران
جو 24 : اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور خلال زيارته اليوم الاثنين لواء الرمثا يرافقه فريق وزاري ادراك الحكومة لحجم التحديات التي تواجه اللواء والمواطنين فيه كونه الاكثر تأثرا بتداعيات الازمة السورية واستقباله لأعداد كبيرة من اللاجئين بحكم قربه من الحدود مع سوريا .
وقال النسور خلال لقائه شيوخ ووجهاء واهالي لواء الرمثا ان الاردن وخلال السنوات الاربع الماضية لم ينل ما يستحقه من دعم ولم تقدر جهوده ودوره بالقدر العادل والكامل نتيجة للأعباء التي تحملها بسبب الازمة السورية ،مؤكدا ان هذا يحتم علينا ان نعتمد كثيرا على تدبير مواردنا وحسن توزيعها واستعمالها بالعدل والنزاهة والمساواة والنظافة والتخطيط والاسلوب العلمي والتنمية لكل الناس بقدر ما نستطيع.
واكد ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ كل ما تعد به " ولن نخلف كلمة واحدة نلتزم بها وسنفعل اكثر مما سنعد به " لافتا الى ان الحكومة وعملها وجهودها مكرس لخدمة المواطنين .
واكد بهذا الصدد ان عمل الحكومة خاضع لمراقبة جلالة الملك الذي يلاحظ هذا العمل ويدقق فيه ويتابعه ويعرف تفاصيل كل ما نفعل مثلما ان لدينا برلمان نعتز به وبدوره الرقابي ونستجيب الى آرائه وحكمته المجردة الموضوعية .
ولفت الى ان هذه الزيارة للواء الرمثا كانت مقررة ان تكون في شهر كانون الثاني الماضي وبالتحديد يوم استشهاد الطيار معاذ الكساسبة وقد تم تأجيلها بسبب ذلك الحادث الارهابي الاليم الى هذا اليوم ،مؤكدا ان الحكومة التزمت وعلى اثر زيارته وفريق وزاري الى بلدية سهل حوران قبل نحو سنة بتنفيذ كل ما وعدت به وقال " ليس من طبيعتنا ولا بشكل من الاشكال ان نعد بما لا نستطيع الوفاء به فهذا امر ملتزمون به ".
وبشان مطالب الاهالي وممثليهم لفت النسور الى ان اللواء نال بعض الانجازات والمكتسبات " ولكنها لا زالت بعيدة عما نصبو اليه " .
وقال " انتم احق الناس في هذا البلد ان تدركوا ظروف هذه الدولة والتي هي من اصعب واقسى واخطر ما مر بها ومع كل ذلك بفضل قيادة بلدنا ووعي شعبنا ومؤسساتنا المدنية والعسكرية سنبقى اقوياء ان شاء الله متمتعين بالأمن والسلام والاستقرار " .
واكد ان هذا الشرق الاوسط يموج بالنيران وعلى زلزال لا يتوقف منذ سنين ومع ذلك نلتقي لنبحث في التنمية والتعليم والبيئة والمياه والتوظيف والجامعات وغيرها وهذا انجاز عظيم لا تستطيع دول اكبر حجما ومالا وعددا من الاردن ان تقوم به .
ولفت الى ان مطالب اهالي اللواء كلها عادلة ولكن هناك محددات مالية تتطلب حسن توزيع الموارد حسب الاولويات وقال "اذا نفذ مشروع وترك اخر فهذا لا يعني ان الاخر غير صحيح بل لان الاولوية تملي ان نبدأ بالتنفيذ وصولا الى تلبية كل ما نستطيع" .
ولفت الى ان صنع القرار لا يكون بالخطابة وانما بالتلاقي والبحث والاقناع مؤكدا ان الزيارات الميدانية للحكومة والتي تأتي تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك تستهدف الاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين في اماكن سكناهم .
وقال النسور خلال لقائه شيوخ ووجهاء واهالي لواء الرمثا ان الاردن وخلال السنوات الاربع الماضية لم ينل ما يستحقه من دعم ولم تقدر جهوده ودوره بالقدر العادل والكامل نتيجة للأعباء التي تحملها بسبب الازمة السورية ،مؤكدا ان هذا يحتم علينا ان نعتمد كثيرا على تدبير مواردنا وحسن توزيعها واستعمالها بالعدل والنزاهة والمساواة والنظافة والتخطيط والاسلوب العلمي والتنمية لكل الناس بقدر ما نستطيع.
واكد ان الحكومة ملتزمة بتنفيذ كل ما تعد به " ولن نخلف كلمة واحدة نلتزم بها وسنفعل اكثر مما سنعد به " لافتا الى ان الحكومة وعملها وجهودها مكرس لخدمة المواطنين .
واكد بهذا الصدد ان عمل الحكومة خاضع لمراقبة جلالة الملك الذي يلاحظ هذا العمل ويدقق فيه ويتابعه ويعرف تفاصيل كل ما نفعل مثلما ان لدينا برلمان نعتز به وبدوره الرقابي ونستجيب الى آرائه وحكمته المجردة الموضوعية .
ولفت الى ان هذه الزيارة للواء الرمثا كانت مقررة ان تكون في شهر كانون الثاني الماضي وبالتحديد يوم استشهاد الطيار معاذ الكساسبة وقد تم تأجيلها بسبب ذلك الحادث الارهابي الاليم الى هذا اليوم ،مؤكدا ان الحكومة التزمت وعلى اثر زيارته وفريق وزاري الى بلدية سهل حوران قبل نحو سنة بتنفيذ كل ما وعدت به وقال " ليس من طبيعتنا ولا بشكل من الاشكال ان نعد بما لا نستطيع الوفاء به فهذا امر ملتزمون به ".
وبشان مطالب الاهالي وممثليهم لفت النسور الى ان اللواء نال بعض الانجازات والمكتسبات " ولكنها لا زالت بعيدة عما نصبو اليه " .
وقال " انتم احق الناس في هذا البلد ان تدركوا ظروف هذه الدولة والتي هي من اصعب واقسى واخطر ما مر بها ومع كل ذلك بفضل قيادة بلدنا ووعي شعبنا ومؤسساتنا المدنية والعسكرية سنبقى اقوياء ان شاء الله متمتعين بالأمن والسلام والاستقرار " .
واكد ان هذا الشرق الاوسط يموج بالنيران وعلى زلزال لا يتوقف منذ سنين ومع ذلك نلتقي لنبحث في التنمية والتعليم والبيئة والمياه والتوظيف والجامعات وغيرها وهذا انجاز عظيم لا تستطيع دول اكبر حجما ومالا وعددا من الاردن ان تقوم به .
ولفت الى ان مطالب اهالي اللواء كلها عادلة ولكن هناك محددات مالية تتطلب حسن توزيع الموارد حسب الاولويات وقال "اذا نفذ مشروع وترك اخر فهذا لا يعني ان الاخر غير صحيح بل لان الاولوية تملي ان نبدأ بالتنفيذ وصولا الى تلبية كل ما نستطيع" .
ولفت الى ان صنع القرار لا يكون بالخطابة وانما بالتلاقي والبحث والاقناع مؤكدا ان الزيارات الميدانية للحكومة والتي تأتي تجسيدا لتوجيهات جلالة الملك تستهدف الاطلاع عن كثب على احتياجات المواطنين في اماكن سكناهم .