حملة "نساندكم" تطالب بتأخير امتحانات التوجيهي لتحقيق العدالة بين الطلبة
جو 24 : أعلن أهالي طلبة ومعلمون، تداعو إلى اجتماع عقد مساء الإثنين في مقر الحملة الوطنية لدعم العملية التعليمية "نساندكم" رفضهم لجدول الامتحانات الوزارية لطلبة التويجيهي الذي أعلنته وزارة التربية مؤخرا.
واعتبروا أن موعد بدء الامتحانات الذي قررته الوزارة في 3/6/20015 لا يحقق العدالة بين الطلبة، مطالبين بتعديل الموعد ليكون في 10/6/2015 على أقل تقدير مع مراعاة عدة تعديلات على البرنامج.
وانتقد المجتمعون عدم قيام وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المعلمين في الميدان، ومدراء المدارس، قبل وضع جدول الامتحانات.
وطالبت حملة "نساندكم" بإجراء تعديلات على جدول الامتحانات، أهمها نقل امتحان اللغة الإنجليزية من أول يومين إلى آخر يومين، ونقل امتحان الثقافة العامة مكان اللغة الانجليزية مع تخصيص يوم بين امتحاني عربي/ مهارات واللغة الانجليزية بعد نقله ليكون آخر امتحان يتقدم إليه الطلبة.
وبررت ذلك بأن جميع مواد الثانوية العامة هي مواد تراكمية، باستنثاء الثقافة العامة التي تدرس فقط في التوجيهي.
كما شددت على أهمية تبديل موعد امتحان الأحياء بالكيمياء، من أجل تحقيق العدالة بين الحزمة الأولى التي تضم مواد الحاسوب والعلوم الحياتية والفيزياء، والحزمة الثانية التي تضم الثقافة الاسلامية وعلوم الأرض والكيمياء، وذلك عبر التباعد بين امتحاني الأحياء والحاسوب.
وبينت أن تبديل موعد امتحان الأحياء بالكيمياء ينقذ الحزمة الأولى التي ستتقدم وفق الجدول الحالي إلى 3 امتحانات خلال 4 أيام.
وأبدت "نساندكم" استيائها من تقديم وزارة التربية موعد الامتحانات، بحجة شهر رمضان المبارك، متسائلة، "ماذا ستفعل وزارة التربية في العام المقبل عندما يحين شهر رمضان في بداية شهر 6؟".
وقالت إن وزارة التربية لم تراع عند وضع الجدول أهمية انجاز المواد المقررة والفترة الكافية للاستعداد للامتحانات، خصوصا وأن الفصل الصيفي شهد تأخر دوام المدارس حتى 8/2، ذلك التاريخ الذي تبعه مباشرة اعلان نتائج الدورة الشتوية، إلى جانب عطلة الثلوج التي شهدتها المملكة خلال فصل الشتاء.
وأكدت على أن الوزارة لم تراع أيضا أن تاريخ بدء الامتحانات يتزامن مع امتحانات المدارس للصفوف الدنيا.
كما اعتبرت الحملة أن موعد انعقاد الامتحانات في الساعة 11 صباحا، قرار غير مدروس، حيث يشهد هذا التوقيت ازدحامات شديدة في فصل الصيف جراء قدوم المغتربين، ويتزامن مع خروج طلبة الصفوف الدنيا من مدارسهم، ما يشكل عبء على طلبة التوجيهي.
وطالبت بتقديم موعد الامتحانات للساعة 9 صباحا.
وفيما يتعلق بمدة الامتحانات، انتقد أهالي الطلبة عدم توضيح الوزارة للمدة الاضافية (15 دقيقة) التي منحتها للطلبة.
وشددوا على ضرورة اضافة هذه المدة إلى زمن الامتحان رسميا، حتى لا يترك الأمر لمزاجية المراقبين ومسؤولي مراكز في منحها للطلبة.
إلى ذلك، أبدى أولياء أمور طلبة لم يستكمل أبنائهم متطلبات النجاح في بعض المواد في الفصل الدراسي الأول، انزعاجهم من عدم اكتراث الوزارة لوضع هذه الفئة.
وقالوا إن جدول الامتحانات بوضعه الحالي يدفع مجموعة كبيرة من الطلبة غير المستكملين إلى تقديم امتحانات بشكل يومي.
واعتبروا أن موعد بدء الامتحانات الذي قررته الوزارة في 3/6/20015 لا يحقق العدالة بين الطلبة، مطالبين بتعديل الموعد ليكون في 10/6/2015 على أقل تقدير مع مراعاة عدة تعديلات على البرنامج.
وانتقد المجتمعون عدم قيام وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع المعلمين في الميدان، ومدراء المدارس، قبل وضع جدول الامتحانات.
وطالبت حملة "نساندكم" بإجراء تعديلات على جدول الامتحانات، أهمها نقل امتحان اللغة الإنجليزية من أول يومين إلى آخر يومين، ونقل امتحان الثقافة العامة مكان اللغة الانجليزية مع تخصيص يوم بين امتحاني عربي/ مهارات واللغة الانجليزية بعد نقله ليكون آخر امتحان يتقدم إليه الطلبة.
وبررت ذلك بأن جميع مواد الثانوية العامة هي مواد تراكمية، باستنثاء الثقافة العامة التي تدرس فقط في التوجيهي.
كما شددت على أهمية تبديل موعد امتحان الأحياء بالكيمياء، من أجل تحقيق العدالة بين الحزمة الأولى التي تضم مواد الحاسوب والعلوم الحياتية والفيزياء، والحزمة الثانية التي تضم الثقافة الاسلامية وعلوم الأرض والكيمياء، وذلك عبر التباعد بين امتحاني الأحياء والحاسوب.
وبينت أن تبديل موعد امتحان الأحياء بالكيمياء ينقذ الحزمة الأولى التي ستتقدم وفق الجدول الحالي إلى 3 امتحانات خلال 4 أيام.
وأبدت "نساندكم" استيائها من تقديم وزارة التربية موعد الامتحانات، بحجة شهر رمضان المبارك، متسائلة، "ماذا ستفعل وزارة التربية في العام المقبل عندما يحين شهر رمضان في بداية شهر 6؟".
وقالت إن وزارة التربية لم تراع عند وضع الجدول أهمية انجاز المواد المقررة والفترة الكافية للاستعداد للامتحانات، خصوصا وأن الفصل الصيفي شهد تأخر دوام المدارس حتى 8/2، ذلك التاريخ الذي تبعه مباشرة اعلان نتائج الدورة الشتوية، إلى جانب عطلة الثلوج التي شهدتها المملكة خلال فصل الشتاء.
وأكدت على أن الوزارة لم تراع أيضا أن تاريخ بدء الامتحانات يتزامن مع امتحانات المدارس للصفوف الدنيا.
كما اعتبرت الحملة أن موعد انعقاد الامتحانات في الساعة 11 صباحا، قرار غير مدروس، حيث يشهد هذا التوقيت ازدحامات شديدة في فصل الصيف جراء قدوم المغتربين، ويتزامن مع خروج طلبة الصفوف الدنيا من مدارسهم، ما يشكل عبء على طلبة التوجيهي.
وطالبت بتقديم موعد الامتحانات للساعة 9 صباحا.
وفيما يتعلق بمدة الامتحانات، انتقد أهالي الطلبة عدم توضيح الوزارة للمدة الاضافية (15 دقيقة) التي منحتها للطلبة.
وشددوا على ضرورة اضافة هذه المدة إلى زمن الامتحان رسميا، حتى لا يترك الأمر لمزاجية المراقبين ومسؤولي مراكز في منحها للطلبة.
إلى ذلك، أبدى أولياء أمور طلبة لم يستكمل أبنائهم متطلبات النجاح في بعض المواد في الفصل الدراسي الأول، انزعاجهم من عدم اكتراث الوزارة لوضع هذه الفئة.
وقالوا إن جدول الامتحانات بوضعه الحالي يدفع مجموعة كبيرة من الطلبة غير المستكملين إلى تقديم امتحانات بشكل يومي.