جامعة الحسين تعقد ورشة عمل
جو 24 : عقدت في جامعة الحسين بن طلال ورشة عمل حول"مؤشرات تنمية الموارد البشرية على مستوى المحافظات :الواقع والتطلعات " نظمها مركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع في الجامعة بالتعاون مع شركة التجمع الاستشاري للتطوير المالي والإداري (إسناد).
و تهدف الورشة إلى مناقشة واقع مؤشرات التعليم والشباب على مستوى المحافظات مع التركيز على محافظة معان, وهيكل سوق العمل وفقاً للإستراتيجية الوطنية للتشغيل , وخصائص البطالة والتعطل في الأردن, ومشاركة المرأة في القوى العاملة, ونسبة الفقر بين المحافظات, وكذلك التعريف بتقرير التنمية البشرية ومحتوياته.
واكد رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه الخميس العبادي خلال افتتاحه الورشة على ان الجامعة تسعى دوماً إلى التطوير من دورها التنموي وشراكتها مع المجتمع المحلي من خلال استقطاب العديد من المنح الدولية التي توظف لمصلحة المشاريع التنموية المحلية في محافظة معان , وكذلك المساهمة في تنمية الموارد البشرية حيث استطاعت الجامعة أن توفر أكثر من خمسة آلاف فرصة تدريبية لأبناء المجتمع المحلي وطلبة الجامعة في شتى المجالات.
ومن جهته بين رئيس فريق العمل في شركة اسناد خالد الوزني حقائق حول القوى البشرية في الأردن , وتقرير تنمية الموارد البشرية الذي يدور حول دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية وتمكين الموارد البشرية , والتركيز على التفاوت في معايير ومؤشرات تنمية الموارد البشرية بين المحافظات وتوزيع مكتسبات التنمية الأساسية في التعليم والصحة والتشغيل واللامركزية والحاكمية الرشيدة.
وناقش مدير مركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع الدكتور محمد النصرات حجم التحديات التي يواجهها الشباب في محافظة معان وأهمها تواضع حجم الفرص المتاحة أمامهم في ظل مجتمع يعاني من بطء التغير الاجتماعي والثقافي، وتدني الفرص الاقتصادية مما أضعف من روح المبادرة, وتراجع ثقافة النجاح وبناء الذات مما أسهم في ازدياد الميول للهجرة الداخلية والخارجية واستنزاف هذه الطاقات وحرمانها من الإسهام الايجابي في تنمية مجتمعاتها الأمر الذي يشير إلى احد مكامن الاختلالات التنموية التي تعانيها محافظة معان في توظيف ورعاية الموارد البشرية.
ومن ناحية أخرى أضاف الباحث الدكتور ناصر أبو زيتون أن المؤشرات الاقتصادية في محافظة معان تشير إلى وجود اختلال داخل الاقتصاد المحلي فبالمقارنة مع المملكة نلاحظ انخفاض دخل الفرد ونفقات الأسرة السنوي من ناحية وارتفاع معدل البطالة مما يدل على انخفاض مقدرة القطاعات الاقتصادية المحلية على استيعاب القوة العاملة في المحافظة.
وبدورها أيضا استعرضت عميدة كلية الاعمال والاقتصاد في جامعة مؤتة الدكتورة فيروز الضمور مؤشرات مشاركة المرأة الأردنية في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة , وكذلك مؤشرات التقدم التي أحرزتها والتحديات إلى تواجهها في الوصول إلى مراكز صنع القرار والفجوة الجندرية التي ما تزال عائقاً أمام تحقيق المساواة بين الجنسين .
و تهدف الورشة إلى مناقشة واقع مؤشرات التعليم والشباب على مستوى المحافظات مع التركيز على محافظة معان, وهيكل سوق العمل وفقاً للإستراتيجية الوطنية للتشغيل , وخصائص البطالة والتعطل في الأردن, ومشاركة المرأة في القوى العاملة, ونسبة الفقر بين المحافظات, وكذلك التعريف بتقرير التنمية البشرية ومحتوياته.
واكد رئيس جامعة الحسين بن طلال الدكتور طه الخميس العبادي خلال افتتاحه الورشة على ان الجامعة تسعى دوماً إلى التطوير من دورها التنموي وشراكتها مع المجتمع المحلي من خلال استقطاب العديد من المنح الدولية التي توظف لمصلحة المشاريع التنموية المحلية في محافظة معان , وكذلك المساهمة في تنمية الموارد البشرية حيث استطاعت الجامعة أن توفر أكثر من خمسة آلاف فرصة تدريبية لأبناء المجتمع المحلي وطلبة الجامعة في شتى المجالات.
ومن جهته بين رئيس فريق العمل في شركة اسناد خالد الوزني حقائق حول القوى البشرية في الأردن , وتقرير تنمية الموارد البشرية الذي يدور حول دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تنمية وتمكين الموارد البشرية , والتركيز على التفاوت في معايير ومؤشرات تنمية الموارد البشرية بين المحافظات وتوزيع مكتسبات التنمية الأساسية في التعليم والصحة والتشغيل واللامركزية والحاكمية الرشيدة.
وناقش مدير مركز الدراسات والاستشارات وتنمية المجتمع الدكتور محمد النصرات حجم التحديات التي يواجهها الشباب في محافظة معان وأهمها تواضع حجم الفرص المتاحة أمامهم في ظل مجتمع يعاني من بطء التغير الاجتماعي والثقافي، وتدني الفرص الاقتصادية مما أضعف من روح المبادرة, وتراجع ثقافة النجاح وبناء الذات مما أسهم في ازدياد الميول للهجرة الداخلية والخارجية واستنزاف هذه الطاقات وحرمانها من الإسهام الايجابي في تنمية مجتمعاتها الأمر الذي يشير إلى احد مكامن الاختلالات التنموية التي تعانيها محافظة معان في توظيف ورعاية الموارد البشرية.
ومن ناحية أخرى أضاف الباحث الدكتور ناصر أبو زيتون أن المؤشرات الاقتصادية في محافظة معان تشير إلى وجود اختلال داخل الاقتصاد المحلي فبالمقارنة مع المملكة نلاحظ انخفاض دخل الفرد ونفقات الأسرة السنوي من ناحية وارتفاع معدل البطالة مما يدل على انخفاض مقدرة القطاعات الاقتصادية المحلية على استيعاب القوة العاملة في المحافظة.
وبدورها أيضا استعرضت عميدة كلية الاعمال والاقتصاد في جامعة مؤتة الدكتورة فيروز الضمور مؤشرات مشاركة المرأة الأردنية في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة , وكذلك مؤشرات التقدم التي أحرزتها والتحديات إلى تواجهها في الوصول إلى مراكز صنع القرار والفجوة الجندرية التي ما تزال عائقاً أمام تحقيق المساواة بين الجنسين .