"بتشكيلة مفاجئة".. منتخبنا يثأر من أوزبكستان بهدفين
جو 24 : نجح المنتخب الأردني في الثأر من خسارته الأولى أمام أوزبكستان (0-1) عندما رد الإعتبار وحقق فوزا معنويا مهما (2-0) في المواجهة المتجددة التي جمعتهما الليلة على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في اطار تحضيرات منتخب النشامى لخوض الجولة الرابعة للدور الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم.
سجل هدفي المنتخب الأردني في الشوط الثاني أحمد هايل بالدقيقة (56) وحسن عبد الفتاح من ضربة جزاء في الدقيقة (66).
ويعد هذا الفوز هو الأول للأردن في تاريخ لقاءات الفرقيين بين الودية والرسمية، وهو بكل تأكيد سيشكل دفعة معنوية أمام منتخب النشامى في محطة الإعداد المكثفة لتصفيات المونديال.
ودفع المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد بتشكيلة شكلت "مفاجئة مدوية" لكافة المتابعين عندما دفع منذ بداية المباراة باللاعبين عبدالله ذيب وخليل بني عطية وهما المستبعدان للإيقاف عن مباراة استراليا المقبلة بتصفيات المونديال ، وهو ما أصاب المتابعين "بحيرة" من أمرهم وبخاصة أن الوقت الفاصل عن موعد المواجهة المهمة أمام استراليا ليس بالوقت الكبير حيث ستقام في العاصمة عمان يوم (11) سبتمبر وكان الأوجب على حمد استثمار اللقاءات الودية بما يحقق هدف ثبيت التشكيلة الرئيسية ويحقق حالة الإنسجام بين اللاعبين وبخاصة مع شمول القائمة الأخيرة على وجوه جديدة.
التبرير الوحيد لدفع عدنان حمد بعبدالله ذيب وبني عطية هو منحهما الفرصة للمحافظة على جاهزيتهما الفنية ولياقة المباريات الدولية لما بعد مباراة استراليا.
وبالعودة لأجواء المباراة فإن المعطيات اكتست بالطابع التدريبي، غابت مشاهد الإثارة مما قلل من حجم الفوائد الفنية المتوخاة من هذه المواجهة.
المنتخب الأردني الذي نجح في فرض سيطرته على المواجهة لكن بدون فاعلية هجومية اعتمد في بناء هجماته على تحركات شادي أبو هشهش وأحمد سمير بمنتصف الميدان وبمساندة واضحة من عبدالله ذيب وخليل بني عطية "الموقفان" إلى جانب أنس حجي حيث اجتهدوا في البحث عن خيارات هجومية تقود المهاجم محمود زعترة لتهديد مرمى نيسيروف.
وأجاد أنس بني ياسين ومحمد الدميري ومحمد الدميري ومحمد مصطفى الرقابة اللصيقة لمفاتيح اللعب الأوزبكية وتضييق المسافات على لاعبي خط الوسط شومدييف ودجيبيروف وديفرسنوف وكابادزري واندوييف وبيكاماييف الذين كشفوا عن أطماع في اختراق الدفاع ووضع المهاجم ناجاييف في مواجهة مباشرة مع عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن.
ومضى الوقت، وظلت الخطورة محصورة في منتصف الميدان وجاء الأداء رتيبا وإن كانت تحركات عبدالله ذيب وبني عطية تشكل مصدر القلق للدفاع الأوزبكي لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية جعلت المحاولات الأردنية تفتقد للفاعلية.
وقبل أن يلفط الشوط الأول أنفاسه الأخيرة انبرى عبدالله ذيب لتنفيذ ضربة حرة مباشرة أحدثت دربكة أمام بوابة المرمى الأوزبكي لكن دون فائدة، لينتهي الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
وبهدف رد الإعتبار ، والإرتقاء بالمستوى الفني للمنتخب الأردني، دفع المدير الفني للمنتخب الأردني بخمسة لاعبين دفعة واحدة مع مطلع الشوط الثاني هم عامر ذيب وسعيد مرجان وعدي الصيفي وحسن عبد الفتاح وأحمد هايل، لتشكل هذه التبديلات قوة الدفع الأمامي للمنتخب الأردني التي ارتقت بأدائه فنيا، ليضطر المنتخب الأوزبكي لتوخي الحذر الدفاعي الذي جاء على حساباته الهجومية.
وكان المنتخب الأردني على موعد لتتويج أفضليته الهجومية في الشوط الثاني بهدف السبق في الدقيقة (56) عندما هيأ عامر ذيب كرة لحسن عبد الفتاح الذي حولها مباشرة للمتقدم من الجهة اليمنى سليمان السلمان الذي أرسلها أمام بوابة المرمى الأوزبكي ليدكها أحمد هايل من بين المدافعين على يمين نيسيروف معلنا هدف السبق لمنتخب النشامى.
الهدف منح لاعبي منتخب النشامى الثقة في مواصلة العزف الهجومي، وسط تراجع ملحوظ في أداء المنتخب الأوزبكي الذي لم يظهر بالصورة المعهودة، ليتوغل محمد الدميري من الجهة اليسرى ويتعرض للإعثار لم يتوان حكم اللقاء من احتسابها ضربة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح بنجاح معلنا الهدف الثاني للمنتخب الأردني بالدقيقة (66).
ولشعور حمد بالإطمئنان على نتيجة اللقاء، عاد وأجرى تبديلا جديدا بالزج بعبد الإله الحناحنة مكان سلمان السليمان بهدف اختبار قدرات أكبر عدد من اللاعبين، فيما كان مدرب أوزبكستان قاسمووف يدفع بأوراق جديدة تمثلت بدخول رحمنووف وسيمرووف وفوزييل بهدف التجربة واعادة الحيوية للقدرات الهجومية بحثا عن تقليص النتيجة.
الهدفان السريعان اللذان حققهما منتخب الأردن في غضون عشر دقائق، ساهما إلى حد كبير في احباط معنويات المنتخب الأوزبكي الذي ظهر مرتبكا بإدائه وإن كان يكشف في ذات الوقت عن محاولات خجولة كان لها عامر شفيع ومن أمامه المدافعين بالمرصاد، لتمر الدقائق بلا مستجدات ويخرج الأردن فائزا بهدفين نظيفين.
kooora
سجل هدفي المنتخب الأردني في الشوط الثاني أحمد هايل بالدقيقة (56) وحسن عبد الفتاح من ضربة جزاء في الدقيقة (66).
ويعد هذا الفوز هو الأول للأردن في تاريخ لقاءات الفرقيين بين الودية والرسمية، وهو بكل تأكيد سيشكل دفعة معنوية أمام منتخب النشامى في محطة الإعداد المكثفة لتصفيات المونديال.
ودفع المدير الفني للمنتخب الأردني عدنان حمد بتشكيلة شكلت "مفاجئة مدوية" لكافة المتابعين عندما دفع منذ بداية المباراة باللاعبين عبدالله ذيب وخليل بني عطية وهما المستبعدان للإيقاف عن مباراة استراليا المقبلة بتصفيات المونديال ، وهو ما أصاب المتابعين "بحيرة" من أمرهم وبخاصة أن الوقت الفاصل عن موعد المواجهة المهمة أمام استراليا ليس بالوقت الكبير حيث ستقام في العاصمة عمان يوم (11) سبتمبر وكان الأوجب على حمد استثمار اللقاءات الودية بما يحقق هدف ثبيت التشكيلة الرئيسية ويحقق حالة الإنسجام بين اللاعبين وبخاصة مع شمول القائمة الأخيرة على وجوه جديدة.
التبرير الوحيد لدفع عدنان حمد بعبدالله ذيب وبني عطية هو منحهما الفرصة للمحافظة على جاهزيتهما الفنية ولياقة المباريات الدولية لما بعد مباراة استراليا.
وبالعودة لأجواء المباراة فإن المعطيات اكتست بالطابع التدريبي، غابت مشاهد الإثارة مما قلل من حجم الفوائد الفنية المتوخاة من هذه المواجهة.
المنتخب الأردني الذي نجح في فرض سيطرته على المواجهة لكن بدون فاعلية هجومية اعتمد في بناء هجماته على تحركات شادي أبو هشهش وأحمد سمير بمنتصف الميدان وبمساندة واضحة من عبدالله ذيب وخليل بني عطية "الموقفان" إلى جانب أنس حجي حيث اجتهدوا في البحث عن خيارات هجومية تقود المهاجم محمود زعترة لتهديد مرمى نيسيروف.
وأجاد أنس بني ياسين ومحمد الدميري ومحمد الدميري ومحمد مصطفى الرقابة اللصيقة لمفاتيح اللعب الأوزبكية وتضييق المسافات على لاعبي خط الوسط شومدييف ودجيبيروف وديفرسنوف وكابادزري واندوييف وبيكاماييف الذين كشفوا عن أطماع في اختراق الدفاع ووضع المهاجم ناجاييف في مواجهة مباشرة مع عامر شفيع حارس مرمى منتخب الأردن.
ومضى الوقت، وظلت الخطورة محصورة في منتصف الميدان وجاء الأداء رتيبا وإن كانت تحركات عبدالله ذيب وبني عطية تشكل مصدر القلق للدفاع الأوزبكي لكن قلة الكثافة العددية في المناطق الأمامية جعلت المحاولات الأردنية تفتقد للفاعلية.
وقبل أن يلفط الشوط الأول أنفاسه الأخيرة انبرى عبدالله ذيب لتنفيذ ضربة حرة مباشرة أحدثت دربكة أمام بوابة المرمى الأوزبكي لكن دون فائدة، لينتهي الشوط الأول سلبيا بدون أهداف.
وبهدف رد الإعتبار ، والإرتقاء بالمستوى الفني للمنتخب الأردني، دفع المدير الفني للمنتخب الأردني بخمسة لاعبين دفعة واحدة مع مطلع الشوط الثاني هم عامر ذيب وسعيد مرجان وعدي الصيفي وحسن عبد الفتاح وأحمد هايل، لتشكل هذه التبديلات قوة الدفع الأمامي للمنتخب الأردني التي ارتقت بأدائه فنيا، ليضطر المنتخب الأوزبكي لتوخي الحذر الدفاعي الذي جاء على حساباته الهجومية.
وكان المنتخب الأردني على موعد لتتويج أفضليته الهجومية في الشوط الثاني بهدف السبق في الدقيقة (56) عندما هيأ عامر ذيب كرة لحسن عبد الفتاح الذي حولها مباشرة للمتقدم من الجهة اليمنى سليمان السلمان الذي أرسلها أمام بوابة المرمى الأوزبكي ليدكها أحمد هايل من بين المدافعين على يمين نيسيروف معلنا هدف السبق لمنتخب النشامى.
الهدف منح لاعبي منتخب النشامى الثقة في مواصلة العزف الهجومي، وسط تراجع ملحوظ في أداء المنتخب الأوزبكي الذي لم يظهر بالصورة المعهودة، ليتوغل محمد الدميري من الجهة اليسرى ويتعرض للإعثار لم يتوان حكم اللقاء من احتسابها ضربة جزاء نفذها حسن عبد الفتاح بنجاح معلنا الهدف الثاني للمنتخب الأردني بالدقيقة (66).
ولشعور حمد بالإطمئنان على نتيجة اللقاء، عاد وأجرى تبديلا جديدا بالزج بعبد الإله الحناحنة مكان سلمان السليمان بهدف اختبار قدرات أكبر عدد من اللاعبين، فيما كان مدرب أوزبكستان قاسمووف يدفع بأوراق جديدة تمثلت بدخول رحمنووف وسيمرووف وفوزييل بهدف التجربة واعادة الحيوية للقدرات الهجومية بحثا عن تقليص النتيجة.
الهدفان السريعان اللذان حققهما منتخب الأردن في غضون عشر دقائق، ساهما إلى حد كبير في احباط معنويات المنتخب الأوزبكي الذي ظهر مرتبكا بإدائه وإن كان يكشف في ذات الوقت عن محاولات خجولة كان لها عامر شفيع ومن أمامه المدافعين بالمرصاد، لتمر الدقائق بلا مستجدات ويخرج الأردن فائزا بهدفين نظيفين.
kooora