"الملكية لحماية البيئة البحرية" تعقد ورشة عمل للصيادين
جو 24 : اعلنت الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية خلال اجتماعها مع الصيادين في خليج العقبة عن نتائج الدراسة الاولية التي تقوم بها الجمعية ضمن مشروع " مشروع حالة الصياديين وتقدير الثروة السمكية في خليج العقبة و" الممول من "وكالة التعاون الألماني GIZ ضمن مشروع حماية البيئة والتنوع الحيوي في الأردن PROTEB".
وبحسب مدير المشروع محمد الطواها ان الدراسة رصدت 1307 رحلة بحرية بهدف الصيد في الفترة الممتدة بين كانون اول 2014 الى شباط 2015 ، وان ما نسبته 25% من هذه الرحلات كانت تعود فارغة .
وبالنسبة الى مواقع الصيد المستهدفة بينت الدراسة ان 68% من الرحلات تستهدف ثلاث مواقع رئيسية وهي ( المناطق المقابلة لميناء الحاويات، ميناء الفوسفات، والمحطة الحرارية القديمة)، وأن اكثر من 60% من الصيادين يستخدمون الخيوط خلال هذه الرحلات.
من جانبه اوضح المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية فيصل ابو السندس أن الجمعية ناقشت هذه النتائج مع الصيادين بهدف تحليلها ووضع محاور للدراسة القادمة والتي ستركز على الاوضاع الاجتماعية للصيادين، واخرى مع اصحاب المطاعم السياحية في العقبة لمعرفة اسباب عدم تفضيل السمك المحلي.
الى ذلك اختتمت الجمعية فعاليات مشروع " البحر ... المحطة الأخيرة" بحملة تنظيف للشاطئ وجوف البحر تم تنفيذها على الشاطئ الجنوبي في احد مواقع الغوص الموجودة داخل متنزه العقبة البحري بحضور مندوب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بمشاركة 50 اكثر غطاس من الفريق الوطني لحماية مواقع الغوص ومن مختلف مراكز الغوص في العقبة والقوة البحرية الملكية ومتنزه العقبة البحري ومحطة العلوم البحرية ومؤسسة المواني ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، اضافة الى اكثر من 140 مشارك ومشاركة في حملة تنظيف الشاطئ من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومديرية التربية والتعليم ونادي أصدقاء السائح وفندق الانتركونتيننتال والهيئة البحرية الأردنية وسيدات المجتمع المحلي من جمعية الربيع لحماية الحيوان والطبيعة وجمعية النوايا الحسنة وطلاب من مختلف المدارس في محافظة العقبة.
تم خلال الحملة استخراج 110 أكياس من جوف البحر وبما يقارب ال 300 كغم من النفايات المختلفة، شكل البلاستيك النسبة الأكبر من النفايات المستخرجة ويليه العلب المعدنية.
يشار الى ان مشروع البحر المحطة الأخيرة هو أحد أبرز المشاريع التي عملت عليها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية خلال عام 2014وبدعم من مؤسسة دروسوس العالمية و بالتعاون مع متحف التصميم في زيورخ ، تم خلاله افتتاح أول معرض نفايات بحرية بلاستيكية في الأردن بهدف توعية افراد المجتمع الاردني بالآثار السلبية للنفايات البلاستيكية التي تلقى في البحر على الحياة البحرية والبيئة، بالاضافة الى تشجيع الناس على تغيير سلوكهم الفردي و اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من استهلاكهم للسلع البلاستيكية الضارة.
وبحسب مدير المشروع محمد الطواها ان الدراسة رصدت 1307 رحلة بحرية بهدف الصيد في الفترة الممتدة بين كانون اول 2014 الى شباط 2015 ، وان ما نسبته 25% من هذه الرحلات كانت تعود فارغة .
وبالنسبة الى مواقع الصيد المستهدفة بينت الدراسة ان 68% من الرحلات تستهدف ثلاث مواقع رئيسية وهي ( المناطق المقابلة لميناء الحاويات، ميناء الفوسفات، والمحطة الحرارية القديمة)، وأن اكثر من 60% من الصيادين يستخدمون الخيوط خلال هذه الرحلات.
من جانبه اوضح المدير التنفيذي للجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية فيصل ابو السندس أن الجمعية ناقشت هذه النتائج مع الصيادين بهدف تحليلها ووضع محاور للدراسة القادمة والتي ستركز على الاوضاع الاجتماعية للصيادين، واخرى مع اصحاب المطاعم السياحية في العقبة لمعرفة اسباب عدم تفضيل السمك المحلي.
الى ذلك اختتمت الجمعية فعاليات مشروع " البحر ... المحطة الأخيرة" بحملة تنظيف للشاطئ وجوف البحر تم تنفيذها على الشاطئ الجنوبي في احد مواقع الغوص الموجودة داخل متنزه العقبة البحري بحضور مندوب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بمشاركة 50 اكثر غطاس من الفريق الوطني لحماية مواقع الغوص ومن مختلف مراكز الغوص في العقبة والقوة البحرية الملكية ومتنزه العقبة البحري ومحطة العلوم البحرية ومؤسسة المواني ومركز الأمير حمزة لمكافحة التلوث وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية، اضافة الى اكثر من 140 مشارك ومشاركة في حملة تنظيف الشاطئ من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومديرية التربية والتعليم ونادي أصدقاء السائح وفندق الانتركونتيننتال والهيئة البحرية الأردنية وسيدات المجتمع المحلي من جمعية الربيع لحماية الحيوان والطبيعة وجمعية النوايا الحسنة وطلاب من مختلف المدارس في محافظة العقبة.
تم خلال الحملة استخراج 110 أكياس من جوف البحر وبما يقارب ال 300 كغم من النفايات المختلفة، شكل البلاستيك النسبة الأكبر من النفايات المستخرجة ويليه العلب المعدنية.
يشار الى ان مشروع البحر المحطة الأخيرة هو أحد أبرز المشاريع التي عملت عليها الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية خلال عام 2014وبدعم من مؤسسة دروسوس العالمية و بالتعاون مع متحف التصميم في زيورخ ، تم خلاله افتتاح أول معرض نفايات بحرية بلاستيكية في الأردن بهدف توعية افراد المجتمع الاردني بالآثار السلبية للنفايات البلاستيكية التي تلقى في البحر على الحياة البحرية والبيئة، بالاضافة الى تشجيع الناس على تغيير سلوكهم الفردي و اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من استهلاكهم للسلع البلاستيكية الضارة.