البحث عن ملف التعليم
د. محمود المساد
جو 24 : بين هذا وذاك ينتفض مارد الضياع ، بين استشعار تعظيم رأس المال البشري ودور التعليم الرئيس به والتنمية والحداثة القائمة على المبتكرين والقادة في المؤسسة التربوية ، وبين الفكر الضامر وصرف الجهد وضياع الاهتمام والتركيز على العمل التربوي وفعل التعّلم لتوجهيهما نحو هندام المعلم وسخرية الأقزام منه في خضم أجواء تحتاج لإطفائها إلى موضوع ملهاة يفرغ به الناس غضبهم بنكات وهرج ممجوج .........لكنه والله أصاب المعلم مقتلا .
ولكن لا نعرف ونحن نشهد هذه الأحداث هل نعيش الفرح بالرسالة الملكية التي تتحدث عن اهتمام كبير بالإنسان الأردني وانه على طريق التميز والمنافسة الإقليمية وعلينا أن نخطط استراتيجيا لدعمه وتقويته وإكسابه المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لاستمراره في موقعه الريادي وتوفير كل ما يتطلبه هذا التقدم من بيئة أنسب ومناخ أرطب وود وثقة أصدق ‘ أم نندهش ونستغرب لسطحية القرارات وهامشية الإجراءات وقصر النظر والوزارة تحصر اهتمامها وتستنهض المجتمع ليلتهي ويفرغ غضبه ويرفه عن نفسه ويبتدع النكات والرسوم ليطال من المعلم الرمز للوطنية والارض والهوية .......لا نعرف حقا أين الصواب وما المغزى وأين الطريق الصحيح ونحن نشاهد من المدرجات فكيف بجمهور المعلمين في الملعب الذي حقا أوجعته الضربات وبات بضياعه كالمارد الذي فقد توازنه وعينيه وبوصلة توجيهه. هل يستحق معلم الجيل وصانع الابتكار وأداة التحديث كل هذا ؟
أيها الأفاضل وأيتها الفضليات لنبحث عن الأسباب الحقيقة وراء المشكلات فهل المعلم يدخن في غرفة الصف ومجال المدرسة ؟ وهل يخرج من المدرسة إذا وصلها قبل أن ينتهي من تدريس حصصه ؟ وهل بإجباره الاستمرار بالمدرسة سيقوم بعمل ما أم سيشغل آخر يعمل ؟ وهل ترك المعلم بدلته الأنيقة لمناسبات اجتماعية وجاء المدرسة بملابس العمل غير المناسبة ؟ وهل نموذجه الأخلاقي كمعلم صاحب رسالة تأثر وهو ينافق نفسه بلبس الحرير وراتبه لا يشتري ذلك ؟ ماذا يعمل ، هل يبيع فوسفات المدرسة وبوتاسها ، أم يبيع اليورانيوم الذي في ملاعبها ليبدو بمظهر من ينتظرون حلف اليمين ؟ ......يا قوم أمام الأمة قضايا أكبر فلا نبدو كمن لا يعرف إلا اللعب بصغائر الأمور.
ولكن لا نعرف ونحن نشهد هذه الأحداث هل نعيش الفرح بالرسالة الملكية التي تتحدث عن اهتمام كبير بالإنسان الأردني وانه على طريق التميز والمنافسة الإقليمية وعلينا أن نخطط استراتيجيا لدعمه وتقويته وإكسابه المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لاستمراره في موقعه الريادي وتوفير كل ما يتطلبه هذا التقدم من بيئة أنسب ومناخ أرطب وود وثقة أصدق ‘ أم نندهش ونستغرب لسطحية القرارات وهامشية الإجراءات وقصر النظر والوزارة تحصر اهتمامها وتستنهض المجتمع ليلتهي ويفرغ غضبه ويرفه عن نفسه ويبتدع النكات والرسوم ليطال من المعلم الرمز للوطنية والارض والهوية .......لا نعرف حقا أين الصواب وما المغزى وأين الطريق الصحيح ونحن نشاهد من المدرجات فكيف بجمهور المعلمين في الملعب الذي حقا أوجعته الضربات وبات بضياعه كالمارد الذي فقد توازنه وعينيه وبوصلة توجيهه. هل يستحق معلم الجيل وصانع الابتكار وأداة التحديث كل هذا ؟
أيها الأفاضل وأيتها الفضليات لنبحث عن الأسباب الحقيقة وراء المشكلات فهل المعلم يدخن في غرفة الصف ومجال المدرسة ؟ وهل يخرج من المدرسة إذا وصلها قبل أن ينتهي من تدريس حصصه ؟ وهل بإجباره الاستمرار بالمدرسة سيقوم بعمل ما أم سيشغل آخر يعمل ؟ وهل ترك المعلم بدلته الأنيقة لمناسبات اجتماعية وجاء المدرسة بملابس العمل غير المناسبة ؟ وهل نموذجه الأخلاقي كمعلم صاحب رسالة تأثر وهو ينافق نفسه بلبس الحرير وراتبه لا يشتري ذلك ؟ ماذا يعمل ، هل يبيع فوسفات المدرسة وبوتاسها ، أم يبيع اليورانيوم الذي في ملاعبها ليبدو بمظهر من ينتظرون حلف اليمين ؟ ......يا قوم أمام الأمة قضايا أكبر فلا نبدو كمن لا يعرف إلا اللعب بصغائر الأمور.