الحوثيون يطوقون عدن ونقل هادي إلى مكان آمن
جو 24 : أكد مصدر قريب من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن الأخير لم يغادر اليمن ونقل إلى "مكان آمن في عدن"، وذلك بعد معلومات عن مغادرته البلاد في ظل تقدم المسلحين الحوثيين نحو المدينة الجنوبية.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه إن هادي "انتقل إلى مكان آمن في عدن ولم يغادر البلاد"ِ.
وكان مصدر عسكري أكد أن المسلحين الحوثيين سيطروا اليوم على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وأجلت الولايات المتحدة قبل أيام العشرات من عناصر القوات الخاصة الذين كانت تنشرهم في هذه القاعدة.
وقال المصدر العسكري "ان الحوثيين (المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح) سيطروا على قاعدة العند الجوية" الواقعة في محافظة لحج الجنوبية.
واضاف المصدر ان المسلحين الحوثيين "تمكنوا من السيطرة على القاعدة بعد اشتباكات محدودة".
كما ذكر ان الحوثيين "باتوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الحوطة عاصمة لحج"، اي على بعد حوالى 30 كيلومترا فقط من مدينة عدن.
وبات الحوثيون يضيقون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن التي اعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل في شباط (فبراير) الماضي.
ويسيطر الحوثيين على مناطق في تعز، المدينة الكبيرة شمال عدن، وعلى مناطق في الضالع ولحج المحيطتين بعدن.
كما "بدات افواج من الحوثيين تتوافد الى ميناء المخاء" المطل على باب المندب غرب عدن.
وحض الرئيس اليمني مرة جديدة الثلاثاء مجلس الامن الدولي على تبني "قرار ملزم" من اجل وقف تقدم ميليشيات الحوثيين الى مدينة عدن.
وفي رسالة الى رئيس مجلس الامن السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال خصوصا انه يخشى ان "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من اجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
وبعد ان تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في شرعة" الامم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الامن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعيا "جميع الدول التي ترغب الى تقديم مساندة فورية الى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في اي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ اليها.
وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم الكشف عن اسمه إن هادي "انتقل إلى مكان آمن في عدن ولم يغادر البلاد"ِ.
وكان مصدر عسكري أكد أن المسلحين الحوثيين سيطروا اليوم على قاعدة العند الجوية الاستراتيجية الواقعة شمال مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبد ربه منصور هادي.
وأجلت الولايات المتحدة قبل أيام العشرات من عناصر القوات الخاصة الذين كانت تنشرهم في هذه القاعدة.
وقال المصدر العسكري "ان الحوثيين (المتحالفين مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح) سيطروا على قاعدة العند الجوية" الواقعة في محافظة لحج الجنوبية.
واضاف المصدر ان المسلحين الحوثيين "تمكنوا من السيطرة على القاعدة بعد اشتباكات محدودة".
كما ذكر ان الحوثيين "باتوا على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من مدينة الحوطة عاصمة لحج"، اي على بعد حوالى 30 كيلومترا فقط من مدينة عدن.
وبات الحوثيون يضيقون الخناق بشكل كبير على مدينة عدن التي اعلنها الرئيس هادي عاصمة مؤقتة للبلاد بسبب سيطرة الحوثيين على صنعاء واستلامهم زمام السلطة فيها بشكل كامل في شباط (فبراير) الماضي.
ويسيطر الحوثيين على مناطق في تعز، المدينة الكبيرة شمال عدن، وعلى مناطق في الضالع ولحج المحيطتين بعدن.
كما "بدات افواج من الحوثيين تتوافد الى ميناء المخاء" المطل على باب المندب غرب عدن.
وحض الرئيس اليمني مرة جديدة الثلاثاء مجلس الامن الدولي على تبني "قرار ملزم" من اجل وقف تقدم ميليشيات الحوثيين الى مدينة عدن.
وفي رسالة الى رئيس مجلس الامن السفير الفرنسي فرنسوا ديلاتر، رسم الرئيس هادي صورة قاتمة للوضع. وقال خصوصا انه يخشى ان "تستغل القاعدة عدم الاستقرار الحالي من اجل زيادة الفوضى وجر البلاد نحو مزيد من العنف والتفكك".
وبعد ان تحدث عن "مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في شرعة" الامم المتحدة، طلب الرئيس هادي من مجلس الامن "اتخاذ تدابير تحت الفصل السابع لردع الميليشيات الحوثية"، داعيا "جميع الدول التي ترغب الى تقديم مساندة فورية الى السلطة الشرعية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة لحماية اليمن وردع عدوان الميليشيات الحوثية المتوقع في اي ساعة على مدينة عدن" التي لجأ اليها.