كيف نحافظ على أدمغتنا بصحة جيدة؟
جو 24 : كثيرون من يحرصون على صحة ادمغتهم وهناك من النصائح التي يوردها العلماء للحفاظ على صحته ومنها :
- استخدام الدماغ لأقصى درجة :
يشير الباحثون إلى أن الطريقة الأولى التي يجب اتباعها للحفاظ على الدماغ في حالته الجيدة هي استخدامه لأقصى درجة، حيث يبدو من الواضح أنه كلما زاد استخدامنا وتدريبنا للدماغ ووضعنا له تحت الاختبارات، كلما أصبح أداءه أفضل، حيث أظهرت الأدلة أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من التعليم أو المهارات كانت معدلات الخرف لديهم أقل من غيرهم، ولكن هذه الأدلة مازالت غير دامغة، فربما يكون هؤلاء الأشخاص المثقفين يتناولون طعاماً صحياً أكثر من غيرهم، وقد يكون الأشخاص الذين يمتلكون المهارات الجيدة أكثر ممارسة للتمارين الرياضية وأكثر تفاعلاً مع المجتمع، وبالرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يأكد فوائد التمرين المستمر للعقل، ولكنه على الأقل لا توجد أي جوانب سلبية للعب السودوكو، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو القراءة، أو التكلم أثناء المشي.
تناول أدوية الأعصاب :
الوسيلة الثانية التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الدماغ هي تناول الأدوية الداعمة للأعصاب، والتي تعرف أيضاً بإسم العقاقير الذكية أو المحسنات المعرفية، ومن أشهرها دواء يدعى بالـ (مودافينيل)، وهو دواء يعمل على تعزيز اليقظة، حيث يقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي، والمكان الوحيد الذي يقوم بصرف هذه الوصفة هي المملكة المتحدة وذلك لمعالجة حالات النعاس المفرط أثناء ساعات النهار، وعلى الرغم من أن قوة تأثير هذا الدواء مازالت قيد النقاش، إلّا أن المؤكد أن تأثير هذه الأدوية أقوى وأطول بكثير من تأثير فنجان القهوة، والجدير بالذكر أن (مودافينيل) يستخدم بشكل واسع من قبل الأكاديميين والطلاب لأنه يجعلهم يشعرون بأن أذهانهم تصبح أكثر وضوحاً وأكثر يقظة، كما تبين أن الجراحين (وهم أكثر الأشخاص المحرومين من النوم) يصبح أداؤهم أفضل عند تناول هذا الدواء، كما يمكن أن يكون لهذا الدواء تأثير في تحسين الذاكرة والوظائف العقلية، حيث وجد أن الـ (مودافينيل) يحسّن من الدوافع الفكرية، كما يحسن من وظيفة الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء، ويجعل القيام بالمهام أمرا أكثر متعة، ولكن نعود لنكرر بأنه لم يثبت بعد أن هذا الدواء آن تماماً للاستخدام حتى الآن.
الابتعاد عن السموم العصبية :
إضافة إلى ما سبق يجب علينا الابتعاد عن السموم العصبية الموجودة في البيئة التي تحيط بنا وتضر بمورثاتنا وبالبروتينات والجزيئات الصغيرة التي تعد أساساً لبناء وصيانة أدمغتنا، حيث بينت الدراسات أن هناك ثلاثة أنواع من السموم العصبية التي يمكن أن تؤثر على الأدمغة الفتية، وهي أولاً المواد الكيميائية التي توجد في البيئة مثل الرصاص والزئبق والفوسفات العضوية (المبيدات)، وثانياً العقاقير المنشطة مثل الكحول والنيكوتين والكوكايين، وأخيراً وصفات الأدوية مثل روأكيوتان التي تستخدم لعلاج حب الشباب، وعلى الرغم من أن العقول الناضجة تكون أكثر مرونة وذلك يرجع إلى وجود حاجز من الخلايا التي تمنع دخول المواد الكيميائية من مجرى الدم إلى أنسجة الدماغ، إلّا أن المخدرات والكحول والسجائر تعتبر سامةً حتى لأكثر الأدمغة تطوراً، خاصة إذا كانت هذه المواد تؤخذ بكميات كبيرة.
الحفاظ على سلاسة تدفق الدم للدماغ :
هناك المزيد من الوسائل الأخرى التي يمكن من خلالها الحفاظ على أدمغتنا، كالتأكد من استمرار تدفق الدم إلى الدماغ، فالدماغ يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم لتصل إليه المواد الغذائية والأكسيجين اللازمين له ولتخليصه من النفايات التي ينتجها، فالتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم، كلها تتجمع في الشرايين وتمنع تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك حاول الابتعاد عن كل تلك المواد التي يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، ومن جهة ثانية فإن اتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يحسن من صحة الدماغ، فأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات C و E، وفيتامينات B و D كلها تحسن من عمل الأعصاب، كما أن الإكثار من تناول المكملات الغذائية يمكن أن يحمي من الإصابة بالخرف.
- استخدام الدماغ لأقصى درجة :
يشير الباحثون إلى أن الطريقة الأولى التي يجب اتباعها للحفاظ على الدماغ في حالته الجيدة هي استخدامه لأقصى درجة، حيث يبدو من الواضح أنه كلما زاد استخدامنا وتدريبنا للدماغ ووضعنا له تحت الاختبارات، كلما أصبح أداءه أفضل، حيث أظهرت الأدلة أن الأشخاص الذين يمتلكون مستويات عالية من التعليم أو المهارات كانت معدلات الخرف لديهم أقل من غيرهم، ولكن هذه الأدلة مازالت غير دامغة، فربما يكون هؤلاء الأشخاص المثقفين يتناولون طعاماً صحياً أكثر من غيرهم، وقد يكون الأشخاص الذين يمتلكون المهارات الجيدة أكثر ممارسة للتمارين الرياضية وأكثر تفاعلاً مع المجتمع، وبالرغم من أنه لا يمكن لأحد أن يأكد فوائد التمرين المستمر للعقل، ولكنه على الأقل لا توجد أي جوانب سلبية للعب السودوكو، أو حل الكلمات المتقاطعة، أو القراءة، أو التكلم أثناء المشي.
تناول أدوية الأعصاب :
الوسيلة الثانية التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الدماغ هي تناول الأدوية الداعمة للأعصاب، والتي تعرف أيضاً بإسم العقاقير الذكية أو المحسنات المعرفية، ومن أشهرها دواء يدعى بالـ (مودافينيل)، وهو دواء يعمل على تعزيز اليقظة، حيث يقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي، والمكان الوحيد الذي يقوم بصرف هذه الوصفة هي المملكة المتحدة وذلك لمعالجة حالات النعاس المفرط أثناء ساعات النهار، وعلى الرغم من أن قوة تأثير هذا الدواء مازالت قيد النقاش، إلّا أن المؤكد أن تأثير هذه الأدوية أقوى وأطول بكثير من تأثير فنجان القهوة، والجدير بالذكر أن (مودافينيل) يستخدم بشكل واسع من قبل الأكاديميين والطلاب لأنه يجعلهم يشعرون بأن أذهانهم تصبح أكثر وضوحاً وأكثر يقظة، كما تبين أن الجراحين (وهم أكثر الأشخاص المحرومين من النوم) يصبح أداؤهم أفضل عند تناول هذا الدواء، كما يمكن أن يكون لهذا الدواء تأثير في تحسين الذاكرة والوظائف العقلية، حيث وجد أن الـ (مودافينيل) يحسّن من الدوافع الفكرية، كما يحسن من وظيفة الذاكرة لدى الأشخاص الأصحاء، ويجعل القيام بالمهام أمرا أكثر متعة، ولكن نعود لنكرر بأنه لم يثبت بعد أن هذا الدواء آن تماماً للاستخدام حتى الآن.
الابتعاد عن السموم العصبية :
إضافة إلى ما سبق يجب علينا الابتعاد عن السموم العصبية الموجودة في البيئة التي تحيط بنا وتضر بمورثاتنا وبالبروتينات والجزيئات الصغيرة التي تعد أساساً لبناء وصيانة أدمغتنا، حيث بينت الدراسات أن هناك ثلاثة أنواع من السموم العصبية التي يمكن أن تؤثر على الأدمغة الفتية، وهي أولاً المواد الكيميائية التي توجد في البيئة مثل الرصاص والزئبق والفوسفات العضوية (المبيدات)، وثانياً العقاقير المنشطة مثل الكحول والنيكوتين والكوكايين، وأخيراً وصفات الأدوية مثل روأكيوتان التي تستخدم لعلاج حب الشباب، وعلى الرغم من أن العقول الناضجة تكون أكثر مرونة وذلك يرجع إلى وجود حاجز من الخلايا التي تمنع دخول المواد الكيميائية من مجرى الدم إلى أنسجة الدماغ، إلّا أن المخدرات والكحول والسجائر تعتبر سامةً حتى لأكثر الأدمغة تطوراً، خاصة إذا كانت هذه المواد تؤخذ بكميات كبيرة.
الحفاظ على سلاسة تدفق الدم للدماغ :
هناك المزيد من الوسائل الأخرى التي يمكن من خلالها الحفاظ على أدمغتنا، كالتأكد من استمرار تدفق الدم إلى الدماغ، فالدماغ يحتاج إلى كمية كبيرة من الدم لتصل إليه المواد الغذائية والأكسيجين اللازمين له ولتخليصه من النفايات التي ينتجها، فالتدخين، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري غير المنضبط، والسمنة وارتفاع الكوليسترول في الدم، كلها تتجمع في الشرايين وتمنع تدفق الدم إلى الدماغ، لذلك حاول الابتعاد عن كل تلك المواد التي يمكن أن تسبب مثل هذه المشاكل، ومن جهة ثانية فإن اتباع نظام غذائي سليم يمكن أن يحسن من صحة الدماغ، فأحماض أوميغا 3 الدهنية، ومضادات الأكسدة مثل فيتامينات C و E، وفيتامينات B و D كلها تحسن من عمل الأعصاب، كما أن الإكثار من تناول المكملات الغذائية يمكن أن يحمي من الإصابة بالخرف.