صنعاء.. مقتل 14 مدنيا في "عاصفة الحزم" والحاق اضرار كبيرة بالحوثيين
جو 24 : قتل ما لا يقل عن 14 شخصا في حي سكني بصنعاء جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات حربية خلال الليل في اليمن ضمن عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية والتي ادت حتى الآن الى الحاق اضرار كبيرة بالقدرات العسكرية للحوثيين، بحسب مصدر في الدفاع المدني الخميس ومصادر رسمية.
وقال المصدر في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس ان "13 مدنيا بينهم اطفال ونساء قتلوا في الغارات السعودية خلال الليل" فيما كان عناصر من الدفاع المدني يواصلون بمساعدة بعض السكان البحث عن ضحايا اخرين تحت انقاض سبعة منازل طاولتها الغارات، بحسب شهود.
وتقع هذه المنازل في حي قريب من المطار الدولي في صنعاء وبالقرب من قاعدة جوية تم قصف مدرجها الوحيد بحسب سكان.
واطلقت السعودية خلال الليل عملية عسكرية في اليمن بمشاركة "اكثر من عشر دول" للدفاع عن الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة تقدم المتمردين الحوثيين الشيعة.
واكدت دول مجلس التعاون الخليجي ما عدا سلطنة عمان انها قررت ان تلبي نداء الرئيس هادي بالتدخل لحماية الشرعية.
وتهدف هذه العملية بحسب الرياض الى "الدفاع عن الحكومة الشرعية ومنع حركة الحوثيين المتطرفة (المدعومة من ايران) من السيطرة على البلاد".
وفي اول بيان نشرته وكالة الانباء السعودية جاء ان العملية ادت الى "تدمير الدفاعات الجوية للمتمردين الحوثيين في قاعدة الدليمي العسكرية (ملاصقة لمطار صنعاء) وتدمير بطاريات صواريخ سام واربع طائرات مقاتلة".
واضافت ان العملية بدأت عند منتصف الليل (21,00 تغ الاربعاء) وان وزير الدفاع الامير الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قاد شخصيا اطلاق العملية من غرفة العمليات في المملكة فيما اطلق على العملية اسم "عاصفة الحزم".
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان انفجارات قوية دوت في العاصمة مع رد المضادات الارضية لدى مرور الطائرات الحربية في سماء صنعاء.
واضاف ان الغارات التي بدأت ليل الاربعاء الخميس فاجأت سكان صنعاء وان قوة الانفجارات روعتهم.
وقالت المصادر ان مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية المحاذية للمطار في شمال العاصمة صنعاء وكذلك معسكر للقوات الخاصة كانت هدفا للطائرات موضحة ان حريقا شب في القصر الرئاسي.
وبحسب هذه المصادر، فان الغارات استهدفت ايضا مقر المكتب السياسي لميليشيا الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء مطلع شباط/فبراير.
واعلنت السلطات السعودية فجر الخميس ان مصر والمغرب والاردن والسودان وباكستان تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وتضاف هذه الدول الى دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر) التي تعهدت المشاركة في العملية.
وارسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية للمشاركة في العملية التي خصصت لها السعودية مئة مقاتلة و150 الف عسكري حسب ما ذكرت محطة "العربية" التلفزيونية السعودية ومقرها دبي.
كما تشارك بحسب القناة مقاتلات من الاردن وقطر والبحرين والكويت.
وسلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في العملية.
واكد مصدر امني في مطار عدن ان مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي استعادت الخميس السيطرة على المطار، وذلك بعد انطلاق العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وقال المصدر ان "الكتيبة الموالية ل(الرئيس السابق) علي عبدالله صالح التي سيطرت على مطار عدن انسحبت خوفا من القصف الجوي واستعادت اللجان الشعبية السيطرة على المطار".
وتأتي العملية العسكرية ضد الحوثيين بعد ان ضيق هؤلاء الخناق لدرجة كبيرة على مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس عبدربه منصور هادي.
واعلن هادي عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بعد ان تمكن في 21 شباط/فبراير من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم منذ 21 ايلول/سبتمبر.
كما تأتي هذه العملية بعد فشل دعوة خليجية لعقد مؤتمر حوار يمني في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
أ ف ب
وقال المصدر في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس ان "13 مدنيا بينهم اطفال ونساء قتلوا في الغارات السعودية خلال الليل" فيما كان عناصر من الدفاع المدني يواصلون بمساعدة بعض السكان البحث عن ضحايا اخرين تحت انقاض سبعة منازل طاولتها الغارات، بحسب شهود.
وتقع هذه المنازل في حي قريب من المطار الدولي في صنعاء وبالقرب من قاعدة جوية تم قصف مدرجها الوحيد بحسب سكان.
واطلقت السعودية خلال الليل عملية عسكرية في اليمن بمشاركة "اكثر من عشر دول" للدفاع عن الرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة تقدم المتمردين الحوثيين الشيعة.
واكدت دول مجلس التعاون الخليجي ما عدا سلطنة عمان انها قررت ان تلبي نداء الرئيس هادي بالتدخل لحماية الشرعية.
وتهدف هذه العملية بحسب الرياض الى "الدفاع عن الحكومة الشرعية ومنع حركة الحوثيين المتطرفة (المدعومة من ايران) من السيطرة على البلاد".
وفي اول بيان نشرته وكالة الانباء السعودية جاء ان العملية ادت الى "تدمير الدفاعات الجوية للمتمردين الحوثيين في قاعدة الدليمي العسكرية (ملاصقة لمطار صنعاء) وتدمير بطاريات صواريخ سام واربع طائرات مقاتلة".
واضافت ان العملية بدأت عند منتصف الليل (21,00 تغ الاربعاء) وان وزير الدفاع الامير الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز قاد شخصيا اطلاق العملية من غرفة العمليات في المملكة فيما اطلق على العملية اسم "عاصفة الحزم".
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان انفجارات قوية دوت في العاصمة مع رد المضادات الارضية لدى مرور الطائرات الحربية في سماء صنعاء.
واضاف ان الغارات التي بدأت ليل الاربعاء الخميس فاجأت سكان صنعاء وان قوة الانفجارات روعتهم.
وقالت المصادر ان مطار صنعاء الدولي وقاعدة الدليمي الجوية المحاذية للمطار في شمال العاصمة صنعاء وكذلك معسكر للقوات الخاصة كانت هدفا للطائرات موضحة ان حريقا شب في القصر الرئاسي.
وبحسب هذه المصادر، فان الغارات استهدفت ايضا مقر المكتب السياسي لميليشيا الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء مطلع شباط/فبراير.
واعلنت السلطات السعودية فجر الخميس ان مصر والمغرب والاردن والسودان وباكستان تطوعت للمشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وتضاف هذه الدول الى دول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين والامارات العربية المتحدة والكويت وقطر) التي تعهدت المشاركة في العملية.
وارسلت الامارات 30 طائرة مقاتلة الى السعودية للمشاركة في العملية التي خصصت لها السعودية مئة مقاتلة و150 الف عسكري حسب ما ذكرت محطة "العربية" التلفزيونية السعودية ومقرها دبي.
كما تشارك بحسب القناة مقاتلات من الاردن وقطر والبحرين والكويت.
وسلطنة عمان هي الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي لم تشارك في العملية.
واكد مصدر امني في مطار عدن ان مسلحي اللجان الشعبية الموالية للرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي استعادت الخميس السيطرة على المطار، وذلك بعد انطلاق العملية العسكرية ضد الحوثيين.
وقال المصدر ان "الكتيبة الموالية ل(الرئيس السابق) علي عبدالله صالح التي سيطرت على مطار عدن انسحبت خوفا من القصف الجوي واستعادت اللجان الشعبية السيطرة على المطار".
وتأتي العملية العسكرية ضد الحوثيين بعد ان ضيق هؤلاء الخناق لدرجة كبيرة على مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس عبدربه منصور هادي.
واعلن هادي عدن عاصمة مؤقتة للبلاد بعد ان تمكن في 21 شباط/فبراير من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء الواقعة تحت سيطرتهم منذ 21 ايلول/سبتمبر.
كما تأتي هذه العملية بعد فشل دعوة خليجية لعقد مؤتمر حوار يمني في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي.
أ ف ب