آخر مستجدات عاصفة الحزم التي قصفت مواقع الحوثيين
جو 24 : تتواصل عمليات "عاصفة الحزم" العسكرية الجوية التي بدأت فجر اليوم الخميس، ضد مواقع جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في مناطق مختلفة من صنعاء ومدن يمنية أخرى.
وشمل القصف مواقع عسكرية بصنعاء إضافة إلى المطار، وقد دمرت أربع طائرات للحوثيين.
كما استهدفت الغارات مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون إثر قصف جوي.
وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.
وقال وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين إن الضربات الجوية -التي شنتها دول خليجية بقيادة السعودية على اليمن- تستهدف منصات الصواريخ الموجهة نحو مناطق الجنوب.
واضاف إننا سنفعل ما نستطيع لحماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط.
أدانت إيران اليوم الخميس الغارات التي نفذتها السعودية ليلا في اليمن ضد الحوثيين الشيعة، ووصفتها ب"خطوة خطيرة" تنتهك "المسؤوليات الدولية والسيادة الوطنية".
واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في بيان أن هذا العمل العسكري يمكن أن "يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة والقضاء على فرص التوصل إلى حل سلمي للخلافات الداخلية في اليمن".
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن وزارة الخارجية الإيرانية طالبت بوقف فوري لكل "الاعتداءات" باليمن.
ونقلت الوكالة عن أفخم قولها "إيران تريد وقفا فوريا لكل الاعتداءات العسكرية والضربات الجوية على اليمن وشعبه... الأعمال العسكرية باليمن الذي يواجه أزمة داخلية... ستزيد تعقيد الوضع... وستعوق جهود حل الأزمة بالسبل السلمية".
قال مصدر سعودي مطلع على الشؤون الدفاعية اليوم الخميس إنه قد تكون هناك حاجة لهجوم بري لاستعادة النظام في اليمن وذلك بعد ساعات من بدء المملكة حملة مع حلفاء لها لشن غارات جوية على المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأضاف المصدر لرويترز أنه لا يمكن تحقيق أهداف إعادة الحكومة الشرعية في اليمن بمجرد السيطرة على المجال الجوي للبلاد وأنه ربما تكون هناك حاجة لشن هجوم بري لاستعادة النظام.
من جانبه كان الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي قد وجه رسالة إلى دول الخليج كشفها البيان الخليجي الذي أقر بدء العمليات العسكرية باليمن، والذي قال إن الرسالة وردت خلال التحضير لمؤتمر الرياض للحوار، وقد وجهها هادي إلى قادة جميع الدول الخليجية الست صاحبة العضوية بمجلس التعاون الخليجي.
وقال هادي في الرسالة: "أكتب لكم أيها الأخوة الأعزاء هذه الرسالة والقلب يعتصر بالأسى والحزن الكبيرين على ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية من تدهور شديد وبالغ الخطورة جراء الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره."
وأضاف: "لقد بذلنا كافة الجهود الممكنة لوقف هذه الاعتداءات الحوثية الإجرامية الآثمة على شعبنا والتي تركت جروحاً عميقة في كل بيت يمني ، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة للوصول إلى حل سلمي يمكن من خلاله إخراج اليمن من النفق المظلم الذي أدخله فيه الانقلابيون الحوثيون ، ويحمي شعبنا من أتون الفوضى والدمار وللحيلولة دون جر البلاد إلى حرب ستحرق الأخضر واليابس التي سعى ولا يزال يسعى الانقلابيون إلى تأجيجها."
وتابع بالقول: "إلا أن كافة جهودنا السلمية ومساعينا المتواصلة قد واجهت الرفض المطلق من قبل الانقلابيين الحوثيين الذين يواصلون أعمالهم العدوانية لإخضاع بقية المناطق وخاصة في الجنوب إلى سيطرتهم، مما جعل الجمهورية اليمنية تمر في أحلك الظروف العصيبة في تاريخها حيث لم يسبق للشعب اليمني المتمسك بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف أن واجه مثيلاً لهذا العدوان الآثم الذي لا تقره المبادئ الإسلامية ولا الأعراف والمواثيق الدولية والذي تنفذه الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى داخلية باعت ضميرها ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية."
وأشار هادي إلى أن الحوثيين مدعومون أيضا من "قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على هذه البلاد وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما لم يعد معه التهديد مقتصراً على أمن اليمن بل أصبح التهديد لأمن المنطقة بأكملها وطال التهديد الأمن والسلم الدوليين ."
وأضاف: "أخذاً بالاعتبار ما قامت وتقوم به الميليشيات الحوثية من أعمال عدوانية كان آخرها رصد أرتال عسكرية متجهة لمهاجمة عدن والاستيلاء عليها وبقية مناطق الجنوب، وإعلان تلك الميليشيات الإجرامية عن نواياها في التحرك عسكرياً نحو الجنوب، وهو ما أكده التقرير الأخير لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن.. (والذي لفت إلى أن) طائرات القوات الجوية التي استولى عليها الحوثيون مستمرة بالتحليق والقصف فوق مدينة عدن والذي يعد تصعيداً خطيراً غير مسبوق "
وختم هادي بالقول "وحيث أن تقرير مبعوث الأمم المتحدة قد أكد أن الحوثيين بدأوا في التحرك الآن نحو الجنوب باتجاه (لحج وعدن)، وأنه تنتشر مخاوف من استغلال تنظيم القاعدة لحالة عدم الاستقرار الراهنة لإثارة مزيد من الفوضى مما يجعل البلاد تنزلق نحو مزيد من الصراع العنيف والتشظي. فإنني أتوجه إليكم أيها الأخوة.. وأطلب منكم، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش."
كما أعلن مسؤولون في قناة السويس أن أربع سفن حربية عبرت القناة اليوم الخميس في طريقها إلى خليج عدن، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه القاهرة مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ومن المقرر أن تشارك السفن الأربع في "حماية" خليج عدن بحكم الأهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الأحمر عند مدخل قناة السويس
وشمل القصف مواقع عسكرية بصنعاء إضافة إلى المطار، وقد دمرت أربع طائرات للحوثيين.
كما استهدفت الغارات مخازن للأسلحة في صنعاء ومقر قيادة قوات الاحتياط في جنوب صنعاء، في حين اشتعلت النيران في دار الرئاسة بصنعاء التي استولى عليها الحوثيون إثر قصف جوي.
وشمل القصف أيضا غرفة العمليات المشتركة للقوات الجوية في صنعاء، ومعسكر ريمة حميد بمنطقة سنحان معقل علي صالح جنوب صنعاء، وقاعدة العند الجوية شمال عدن.
وقال وزير الخارجية اليمني المكلف رياض ياسين إن الضربات الجوية -التي شنتها دول خليجية بقيادة السعودية على اليمن- تستهدف منصات الصواريخ الموجهة نحو مناطق الجنوب.
واضاف إننا سنفعل ما نستطيع لحماية الحكومة الشرعية في اليمن من السقوط.
أدانت إيران اليوم الخميس الغارات التي نفذتها السعودية ليلا في اليمن ضد الحوثيين الشيعة، ووصفتها ب"خطوة خطيرة" تنتهك "المسؤوليات الدولية والسيادة الوطنية".
واعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية افخم في بيان أن هذا العمل العسكري يمكن أن "يزيد من تعقيد الوضع واتساع الأزمة والقضاء على فرص التوصل إلى حل سلمي للخلافات الداخلية في اليمن".
وقالت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إن وزارة الخارجية الإيرانية طالبت بوقف فوري لكل "الاعتداءات" باليمن.
ونقلت الوكالة عن أفخم قولها "إيران تريد وقفا فوريا لكل الاعتداءات العسكرية والضربات الجوية على اليمن وشعبه... الأعمال العسكرية باليمن الذي يواجه أزمة داخلية... ستزيد تعقيد الوضع... وستعوق جهود حل الأزمة بالسبل السلمية".
قال مصدر سعودي مطلع على الشؤون الدفاعية اليوم الخميس إنه قد تكون هناك حاجة لهجوم بري لاستعادة النظام في اليمن وذلك بعد ساعات من بدء المملكة حملة مع حلفاء لها لشن غارات جوية على المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وأضاف المصدر لرويترز أنه لا يمكن تحقيق أهداف إعادة الحكومة الشرعية في اليمن بمجرد السيطرة على المجال الجوي للبلاد وأنه ربما تكون هناك حاجة لشن هجوم بري لاستعادة النظام.
من جانبه كان الرئيس اليمني الجديد عبدربه منصور هادي قد وجه رسالة إلى دول الخليج كشفها البيان الخليجي الذي أقر بدء العمليات العسكرية باليمن، والذي قال إن الرسالة وردت خلال التحضير لمؤتمر الرياض للحوار، وقد وجهها هادي إلى قادة جميع الدول الخليجية الست صاحبة العضوية بمجلس التعاون الخليجي.
وقال هادي في الرسالة: "أكتب لكم أيها الأخوة الأعزاء هذه الرسالة والقلب يعتصر بالأسى والحزن الكبيرين على ما آلت إليه الأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية من تدهور شديد وبالغ الخطورة جراء الأعمال العدوانية المستمرة والاعتداءات المتواصلة على سيادة اليمن التي قام ولا يزال يقوم بها الانقلابيون الحوثيون بهدف تفتيت اليمن وضرب أمنه واستقراره."
وأضاف: "لقد بذلنا كافة الجهود الممكنة لوقف هذه الاعتداءات الحوثية الإجرامية الآثمة على شعبنا والتي تركت جروحاً عميقة في كل بيت يمني ، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة للوصول إلى حل سلمي يمكن من خلاله إخراج اليمن من النفق المظلم الذي أدخله فيه الانقلابيون الحوثيون ، ويحمي شعبنا من أتون الفوضى والدمار وللحيلولة دون جر البلاد إلى حرب ستحرق الأخضر واليابس التي سعى ولا يزال يسعى الانقلابيون إلى تأجيجها."
وتابع بالقول: "إلا أن كافة جهودنا السلمية ومساعينا المتواصلة قد واجهت الرفض المطلق من قبل الانقلابيين الحوثيين الذين يواصلون أعمالهم العدوانية لإخضاع بقية المناطق وخاصة في الجنوب إلى سيطرتهم، مما جعل الجمهورية اليمنية تمر في أحلك الظروف العصيبة في تاريخها حيث لم يسبق للشعب اليمني المتمسك بمبادئ ديننا الإسلامي الحنيف أن واجه مثيلاً لهذا العدوان الآثم الذي لا تقره المبادئ الإسلامية ولا الأعراف والمواثيق الدولية والذي تنفذه الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى داخلية باعت ضميرها ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية."
وأشار هادي إلى أن الحوثيين مدعومون أيضا من "قوى إقليمية هدفها بسط هيمنتها على هذه البلاد وجعلها قاعدة لنفوذها في المنطقة مما لم يعد معه التهديد مقتصراً على أمن اليمن بل أصبح التهديد لأمن المنطقة بأكملها وطال التهديد الأمن والسلم الدوليين ."
وأضاف: "أخذاً بالاعتبار ما قامت وتقوم به الميليشيات الحوثية من أعمال عدوانية كان آخرها رصد أرتال عسكرية متجهة لمهاجمة عدن والاستيلاء عليها وبقية مناطق الجنوب، وإعلان تلك الميليشيات الإجرامية عن نواياها في التحرك عسكرياً نحو الجنوب، وهو ما أكده التقرير الأخير لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المقدم إلى مجلس الأمن.. (والذي لفت إلى أن) طائرات القوات الجوية التي استولى عليها الحوثيون مستمرة بالتحليق والقصف فوق مدينة عدن والذي يعد تصعيداً خطيراً غير مسبوق "
وختم هادي بالقول "وحيث أن تقرير مبعوث الأمم المتحدة قد أكد أن الحوثيين بدأوا في التحرك الآن نحو الجنوب باتجاه (لحج وعدن)، وأنه تنتشر مخاوف من استغلال تنظيم القاعدة لحالة عدم الاستقرار الراهنة لإثارة مزيد من الفوضى مما يجعل البلاد تنزلق نحو مزيد من الصراع العنيف والتشظي. فإنني أتوجه إليكم أيها الأخوة.. وأطلب منكم، استناداً إلى مبدأ الدفاع عن النفس المنصوص عليه في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واستناداً إلى ميثاق جامعة الدول العربية ومعاهدة الدفاع العربي المشترك، تقديم المساندة الفورية بكافة الوسائل والتدابير اللازمة بما في ذلك التدخل العسكري لحماية اليمن وشعبه من العدوان الحوثي المستمر وردع الهجوم المتوقع حدوثه في أي ساعة على مدينة عدن وبقية مناطق الجنوب، ومساعدة اليمن في مواجهة القاعدة وداعش."
كما أعلن مسؤولون في قناة السويس أن أربع سفن حربية عبرت القناة اليوم الخميس في طريقها إلى خليج عدن، وذلك في الوقت الذي أكدت فيه القاهرة مشاركتها في العملية العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن.
ومن المقرر أن تشارك السفن الأربع في "حماية" خليج عدن بحكم الأهمية الاستراتيجية لموقعه في جنوب البحر الأحمر عند مدخل قناة السويس