الذنيبات: شراء 277 شقة سكنية بالزرقاء لبيعها للمعلمين بسعر الكلفة
جو 24 : أكد نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات، حرص الوزارة على ترسيخ مبادئ الدين الإسلامي السمح القائم على التسامح والوسطية والعدالة والتعددية وقبول الأخر لدى الطلبة، ومحاربة فكر التطرف والإرهاب، مشيرا إلى استراتيجية الوزارة الواضحة في هذا المجال والتي بدأت العمل بها منذ اكثر من عام .
وأوضح الدكتور الذنيبات خلال ترؤسه اليوم الخميس اجتماع مجلس التربية والتعليم، أنه تم مراعاة بناء الفكر المستنير و الفهم السليم للإسلام لدى الطلبة في عملية تطوير المناهج المدرسية التي تعمل عليها الوزارة بجهود وطنية، شاكرا جميع أصحاب هذه الجهود التي اسهمت في هذه العملية وفي مقدمتها مجلس التربية والفرق الفنية والمعلمين التي بذلت الجهد الكبير في هذا الإطار .
وقال الدكتور الذنيبات ان جهود الوزارة في تطوير المناهج بدأت تأتي أكلها مبينا أن بعض الدول العربية الشقيقة طلبت المناهج الأردنية المطورة لتدريسها في مدارسها والاستفادة من خبرات فرق العمل التي قامت بإعدادها وتأليفها.
وأضاف أن تطوير المناهج يخضع لمراجعة دقيقة في جميع مراحلها من قبل متخصصين في جميع المباحث سواء على مستوى المضمون أو الشكل بهدف ضمان وصولها لأيدي الطلبة بأعلى مستويات الكفاية، بحيث تنسجم مع الثوابت الوطنية الأردنية المستمدة من ديننا الإسلامي السمح وقيمنا العربية النبيلة التي حوتها فلسفة التربية والتعليم.
وبين وزير التربية والتعليم أن الوزارة أنهت استعداداتها لعقد المؤتمر الوطني لتطوير التعليم الذي سيناقش خلاله خطة إصلاح التعليم ، بانتظار تضمين توصيات اللجنة المكلفة بمتابعة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في رسالته الأخيرة حول استراتيجية وطنية لتنمية الموارد البشرية .
واوضح أن الآثار الإيجابية لجهود الوزارة التطويرية وإجراءاتها الإصلاحية باتت تظهر بوضوح في مختلف جوانب العملية التربوية ، وتظهر جلية في التغذية الراجعة التي تتلقاها سواء من خلال الدراسات الوطنية المتخصصة في هذا المجال ومن بينها دراسة المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية التي رصدت ارتفاعا واضحا في تحصيل الطلبة وبنسب مرضية ، أو من خلال جولات الوزير الميدانية حيث بدأت مؤشرات امتلاك الطلبة للمهارات الأساسية كالكتابة والقراءة والحساب ، في مختلف مدارس المملكة لا سيما طلبة المدارس التي تقع خارج المدن .
وأشار إلى ما شاهده من نماذج للتميز والإبداع وقصص النجاح في المدارس سواء في أداء المعلمين أو الإدارات المدرسية مشيدا بروح المبادرة لدى تلك الكوادر وقدرتها على استشراف المستقبل ومواكبة المستجدات بشكل يسابق الخطط التطويرية للوزارة، فيما بين أن هذه النماذج اصبحت تزداد نسبتها في مدارسنا بشكل يبعث على الارتياح لبداية تغيير إيجابي في قطاع التعليم العام.
وبين الدكتور الذنيبات توجه الوزارة في تحفيز المعلمين بما يرتقي بمكانة المعلم وبشكل يرتكز على الأداء والعطاء ،موضحا أن هذا التوجه يِأتي ضمن أولويات خطة تعديل التشريعات التربوية التي يجري العمل عليها من قبل لجنة مختصة لهذه الغاية.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بشراء ( 277) شقة سكنية تملكها المؤسسة العامة للإسكان في منطقة الزرقاء وبالتنسيق مع وزارة الإشغال العامة لبيعها للمعلمين بسعر الكلفة.
كما تدرس الوزارة بالشراكة مع المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري تخصيص قطع اراضي في مختلف محافظات المملكة لبيعها على المعلمين في كل محافظة وبسعر التكلفة بعد إيصال كافة الخدمات لها.
وقال الدكتور الذنيبات أن الوزارة ستعد خطة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بعد تقييم مستوياتهم وقدراتهم في مجال تخصصهم لرفع كفاياتهم وإمكاناتهم التعليمية.
من جانبه، عرض رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنه لنتائج اختبارات الطلبة الاردنيين في الاختبار الوطني لتقييم مهارات اقتصاد المعرفة (NAFKE ) للعام 2014 ،حيث سيعقد المركز مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل ، يعرض خلاله نتائج هذه الدراسة بحضور كافة الجهات المعنية بهذا الاختبار .
و ناقش المجلس تقارير عمل حول كتب مباحث التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا ، وكتب التربية الوطنية وأدلة التربية الفنية والرياضية والعلوم والرياضيات ، حيث قدم رؤساء اللجان وصفا للمنهجية المتبعة في التأليف والجهود التي بذلت من قبل اللجان في مراجعة هذه الكتب وفق معايير تقييم الكتب .
وأشاد أعضاء اللجان بما تضمنته الكتب من موضوعات تواكب المستجدات وتركيزها على تنمية مهارات التفكير وحل المشكلات والاستقصاء مع التركيز على تنمية الحس الوطني لدى الطلبة بالانتماء والولاء من خلال المحتوى والأنشطة المتنوعة والتركيز على العمل التطوعي والتشاركي والقيم الإنسانية مثل الأمانة ، الصدق ، حب الوطن ،التسامح ،العيش المشترك ، أحترام الأخر وقبول الأخر واحترام الأديان الأخرى .
وأوضحت مديرة إدارة المناهج وفاء العبداللات أن بناء المناهج جاء تراكميا حيث تم إحكام التكامل الرأسي للمبحث والتنسيق الأفقي بين المباحث بحيث يتناسب المحتوى مع عدد الحصص المقررة لكل مبحث ، والتركيز على مهارات التحليل والتفسير والبحث العلمي.
واستمع المجلس لعرض حول الخطط الدراسية للمرحلة الثانوية مبديا توجيهاته بضرورة تخفيف العبء الدراسي على الطلبة من حيث عدد المواد ليتم التركيز على العمق المفاهيمي للموضوعات بدلا من التوسع الأفقي ، على أن تعرض الخطط للمرحلة الثانوية الأكاديمي والمهني على اللجان المختصة ومن ثم مجلس التربية والتعليم .
كما ناقش المجلس مقترحا لتطوير امتحان الثانوية العامة ، حيث أوصى المجلس بعقد جلسة عمل خاصة ، لمناقشة هذا المقترح نظراً لأهميته.
وأوعز الدكتور الذنيبات إلى إدارة المناهج بإجراء دراسة مسحية لجميع الكتب المدرسية لتحديد كافة المباحث التي تتحدث عن القضية الفلسطينية ، وعرض نتيجة المسح على لجنة الإنسانيات في مجلس التربية والتعليم لمناقشتها في جلسته القادمة ضمن عملية تطوير المناهج التربوية المدرجة للمناقشة على جدول أعماله وذلك في اطار مناقشة المجلس لتوصيات مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته رقم ( 70 ) والتي عقدت في القاهرة ما بين 7 – 12 / 6 /2014 وفق ما جاء بكتاب وزير الخارجية وشؤون المغتربين حول إمكانية تدريس مبحث عن القدس والقضية الفلسطينية في مدارس التربية والتعليم في البلاد العربية .
--(بترا)
وأوضح الدكتور الذنيبات خلال ترؤسه اليوم الخميس اجتماع مجلس التربية والتعليم، أنه تم مراعاة بناء الفكر المستنير و الفهم السليم للإسلام لدى الطلبة في عملية تطوير المناهج المدرسية التي تعمل عليها الوزارة بجهود وطنية، شاكرا جميع أصحاب هذه الجهود التي اسهمت في هذه العملية وفي مقدمتها مجلس التربية والفرق الفنية والمعلمين التي بذلت الجهد الكبير في هذا الإطار .
وقال الدكتور الذنيبات ان جهود الوزارة في تطوير المناهج بدأت تأتي أكلها مبينا أن بعض الدول العربية الشقيقة طلبت المناهج الأردنية المطورة لتدريسها في مدارسها والاستفادة من خبرات فرق العمل التي قامت بإعدادها وتأليفها.
وأضاف أن تطوير المناهج يخضع لمراجعة دقيقة في جميع مراحلها من قبل متخصصين في جميع المباحث سواء على مستوى المضمون أو الشكل بهدف ضمان وصولها لأيدي الطلبة بأعلى مستويات الكفاية، بحيث تنسجم مع الثوابت الوطنية الأردنية المستمدة من ديننا الإسلامي السمح وقيمنا العربية النبيلة التي حوتها فلسفة التربية والتعليم.
وبين وزير التربية والتعليم أن الوزارة أنهت استعداداتها لعقد المؤتمر الوطني لتطوير التعليم الذي سيناقش خلاله خطة إصلاح التعليم ، بانتظار تضمين توصيات اللجنة المكلفة بمتابعة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في رسالته الأخيرة حول استراتيجية وطنية لتنمية الموارد البشرية .
واوضح أن الآثار الإيجابية لجهود الوزارة التطويرية وإجراءاتها الإصلاحية باتت تظهر بوضوح في مختلف جوانب العملية التربوية ، وتظهر جلية في التغذية الراجعة التي تتلقاها سواء من خلال الدراسات الوطنية المتخصصة في هذا المجال ومن بينها دراسة المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية التي رصدت ارتفاعا واضحا في تحصيل الطلبة وبنسب مرضية ، أو من خلال جولات الوزير الميدانية حيث بدأت مؤشرات امتلاك الطلبة للمهارات الأساسية كالكتابة والقراءة والحساب ، في مختلف مدارس المملكة لا سيما طلبة المدارس التي تقع خارج المدن .
وأشار إلى ما شاهده من نماذج للتميز والإبداع وقصص النجاح في المدارس سواء في أداء المعلمين أو الإدارات المدرسية مشيدا بروح المبادرة لدى تلك الكوادر وقدرتها على استشراف المستقبل ومواكبة المستجدات بشكل يسابق الخطط التطويرية للوزارة، فيما بين أن هذه النماذج اصبحت تزداد نسبتها في مدارسنا بشكل يبعث على الارتياح لبداية تغيير إيجابي في قطاع التعليم العام.
وبين الدكتور الذنيبات توجه الوزارة في تحفيز المعلمين بما يرتقي بمكانة المعلم وبشكل يرتكز على الأداء والعطاء ،موضحا أن هذا التوجه يِأتي ضمن أولويات خطة تعديل التشريعات التربوية التي يجري العمل عليها من قبل لجنة مختصة لهذه الغاية.
وأوضح أن الوزارة ستقوم بشراء ( 277) شقة سكنية تملكها المؤسسة العامة للإسكان في منطقة الزرقاء وبالتنسيق مع وزارة الإشغال العامة لبيعها للمعلمين بسعر الكلفة.
كما تدرس الوزارة بالشراكة مع المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري تخصيص قطع اراضي في مختلف محافظات المملكة لبيعها على المعلمين في كل محافظة وبسعر التكلفة بعد إيصال كافة الخدمات لها.
وقال الدكتور الذنيبات أن الوزارة ستعد خطة بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية بعد تقييم مستوياتهم وقدراتهم في مجال تخصصهم لرفع كفاياتهم وإمكاناتهم التعليمية.
من جانبه، عرض رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنه لنتائج اختبارات الطلبة الاردنيين في الاختبار الوطني لتقييم مهارات اقتصاد المعرفة (NAFKE ) للعام 2014 ،حيث سيعقد المركز مؤتمرا صحفيا الأسبوع المقبل ، يعرض خلاله نتائج هذه الدراسة بحضور كافة الجهات المعنية بهذا الاختبار .
و ناقش المجلس تقارير عمل حول كتب مباحث التربية الإسلامية واللغة العربية والتاريخ والجغرافيا ، وكتب التربية الوطنية وأدلة التربية الفنية والرياضية والعلوم والرياضيات ، حيث قدم رؤساء اللجان وصفا للمنهجية المتبعة في التأليف والجهود التي بذلت من قبل اللجان في مراجعة هذه الكتب وفق معايير تقييم الكتب .
وأشاد أعضاء اللجان بما تضمنته الكتب من موضوعات تواكب المستجدات وتركيزها على تنمية مهارات التفكير وحل المشكلات والاستقصاء مع التركيز على تنمية الحس الوطني لدى الطلبة بالانتماء والولاء من خلال المحتوى والأنشطة المتنوعة والتركيز على العمل التطوعي والتشاركي والقيم الإنسانية مثل الأمانة ، الصدق ، حب الوطن ،التسامح ،العيش المشترك ، أحترام الأخر وقبول الأخر واحترام الأديان الأخرى .
وأوضحت مديرة إدارة المناهج وفاء العبداللات أن بناء المناهج جاء تراكميا حيث تم إحكام التكامل الرأسي للمبحث والتنسيق الأفقي بين المباحث بحيث يتناسب المحتوى مع عدد الحصص المقررة لكل مبحث ، والتركيز على مهارات التحليل والتفسير والبحث العلمي.
واستمع المجلس لعرض حول الخطط الدراسية للمرحلة الثانوية مبديا توجيهاته بضرورة تخفيف العبء الدراسي على الطلبة من حيث عدد المواد ليتم التركيز على العمق المفاهيمي للموضوعات بدلا من التوسع الأفقي ، على أن تعرض الخطط للمرحلة الثانوية الأكاديمي والمهني على اللجان المختصة ومن ثم مجلس التربية والتعليم .
كما ناقش المجلس مقترحا لتطوير امتحان الثانوية العامة ، حيث أوصى المجلس بعقد جلسة عمل خاصة ، لمناقشة هذا المقترح نظراً لأهميته.
وأوعز الدكتور الذنيبات إلى إدارة المناهج بإجراء دراسة مسحية لجميع الكتب المدرسية لتحديد كافة المباحث التي تتحدث عن القضية الفلسطينية ، وعرض نتيجة المسح على لجنة الإنسانيات في مجلس التربية والتعليم لمناقشتها في جلسته القادمة ضمن عملية تطوير المناهج التربوية المدرجة للمناقشة على جدول أعماله وذلك في اطار مناقشة المجلس لتوصيات مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته رقم ( 70 ) والتي عقدت في القاهرة ما بين 7 – 12 / 6 /2014 وفق ما جاء بكتاب وزير الخارجية وشؤون المغتربين حول إمكانية تدريس مبحث عن القدس والقضية الفلسطينية في مدارس التربية والتعليم في البلاد العربية .
--(بترا)