أطباء بريطانيون ينجحون في أول عملية لزراعة قلب "ميت" في أوروبا
جو 24 : اجرى جراحون بريطانيون في مقاطعة كمبريدجشير أول عملية زرع قلب "ميت" غير نابض في أوروبا.
وعادة ما تكون قلوب المتبرعين من أولئك الذي يعانون من توقف عمل جذع الدماغ، لكن قلوبهم مازالت نابضة.
ويحصل الأطباء، في هذه الحالة، على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة، وهو ما يعرف باسم وفاة الدورة الدموية.
ويقول مستشفى بابورث إن هذه التقنية قد تفضي إلى زيادة عدد القلوب المتاحة لعمليات الزرع بنسبة 25 في المئة تقريبا.
وكان المريض المستفيد من إجراء العملية وهو حسين أولوكان، البالغ من العمر 60 عاما من لندن، قد أصيب بأزمة قلبية عام 2008.
وقال في مقابلة مع البي بي سي "قبل إجراء العملية، كنت لا أستطيع السير، وكنت أعاني من صعوبة في التنفس بسرعة، ولم تكن حياتي ذات قيمة." وأضاف أنه "سعيد" بتحسن صحته منذ إجراء عملية زرع القلب.
ومع زيادة الطلب أمام المعروض من الأعضاء، يضطر بعض المرضى للانتظار ثلاثة أعوام حتى يعثروا على عضو (قلب) مناسب، في الوقت الذي يتوفى كثير منهم قبل الوصول إلى القلب اللازم لزراعته.
يذكر ان بريطانيا شهدت خلال الأشهر الـ12 الماضية إجراء 171 عملية زرع قلب.
وعادة ما تكون قلوب المتبرعين من أولئك الذي يعانون من توقف عمل جذع الدماغ، لكن قلوبهم مازالت نابضة.
ويحصل الأطباء، في هذه الحالة، على قلب المتبرع بعد توقف عمله مع الرئة، وهو ما يعرف باسم وفاة الدورة الدموية.
ويقول مستشفى بابورث إن هذه التقنية قد تفضي إلى زيادة عدد القلوب المتاحة لعمليات الزرع بنسبة 25 في المئة تقريبا.
وكان المريض المستفيد من إجراء العملية وهو حسين أولوكان، البالغ من العمر 60 عاما من لندن، قد أصيب بأزمة قلبية عام 2008.
وقال في مقابلة مع البي بي سي "قبل إجراء العملية، كنت لا أستطيع السير، وكنت أعاني من صعوبة في التنفس بسرعة، ولم تكن حياتي ذات قيمة." وأضاف أنه "سعيد" بتحسن صحته منذ إجراء عملية زرع القلب.
ومع زيادة الطلب أمام المعروض من الأعضاء، يضطر بعض المرضى للانتظار ثلاثة أعوام حتى يعثروا على عضو (قلب) مناسب، في الوقت الذي يتوفى كثير منهم قبل الوصول إلى القلب اللازم لزراعته.
يذكر ان بريطانيا شهدت خلال الأشهر الـ12 الماضية إجراء 171 عملية زرع قلب.