"الأغذية العالمي" يستأنف مشروع التغذية المدرسية
جو 24 : اعلنت مسؤولة العلاقات مع الدول المانحة والقطاع الخاص في برنامج الأغذية العالمي فاتن الهندي، عن استئناف البرنامج، وبناء على طلب حكومي، "دعم مشروع التغذية المدرسية في 2014، بهدف الوصول إلى أكثر من 347 ألف من أطفال المدارس حتى عام 2016".
وقالت الهندي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان التركيز انصب في المشروع على المناطق الأكثر فقرا والتي تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي طال أمدها، حيث تفاقمت جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، موضحة ان المشروع اشتمل على توزيع بسكويت محشو بالتمر ومدعم بالفيتامينات والمعادن مصنع محليا بدعم من كندا وروسيا ومؤخرا جاء دعم من السعودية عن طريق عجينة التمور التي تدخل في عملية التصنيع.
وبينت ان عملية توزيع البسكويت تمتد لثلاثة أيام في الأسبوع ويومين يوزع البسكويت العالي البروتين مع حبة فاكهة من خلال وزارة التربية وبالشراكة مع المخابز العسكرية.
واشارت الهندي الى ان برنامج الأغذية العالمي والذي بدأ عملياته في الأردن عام 1964، قام بتنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية المحلية من خلال إقامته شراكات وثيقة مع المؤسسات الوطنية والمجتمعات المحلية ، حيث نفذ خلال هذه الفترة حوالي 50 مشروعا تنمويا وطارئا بلغت قيمتها ما يزيد على 250 مليون دولار من خلال مشاريع انمائية ومشاريع مدرة للدخل في المناطق الفقيرة اضافة الى مشروع التغذية المدرسية.
وأضافت، إن البرنامج يقوم حاليا بمساعدة الحكومة من خلال مشروع "العملية الممتدة للإغاثة والانعاش" والتي بدأت في العام 2014 بهدف تقديم مساعدة غذائية قصيرة الأجل لحوالي 160 ألف أردني من الفئات الأكثر هشاشة لمساعدتهم على تأمين سبل كسب العيش بقيمة تبلغ 41 مليون دولار.
واشارت الهندي الى ان البرنامج بدأ في شهر أيلول الماضي بتوزيع السلع الغذائية على 33 ألف من المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمحافظات اربد والمفرق والزرقاء وعمان من خلال امدادهم بمواد غذائية مثل (الأرز والسكر والعدس والبرغل والزيت النباتي ، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية اضافة إلى التمور بهدف تعزيز حالة الأمن الغذائي للمستفيدين المستهدفين .
وانطلاقا من دور البرنامج في مكافحة الجوع في العالم، اوضحت الهندي انه وبالتعاون مع التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية، وهي منظمة غير حكومية محلية ترأسها سمو الأميرة بسمه بنت طلال، قدمت المنظمة نهجا مبتكرا في معالجة الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج "نقد مقابل التدريب"، حيث تلقى اكثر من 1500 مشارك تدريبا مهنيا مكثفا في 18 مجالا تقنيا في مرافق تدريبية متخصصة في 7 محافظات.
وأشارت إلى اتمام أولئك المستفيدين التدريب المهني اللازم في القطاعين الخاص الحكومي ليتم تأهيلهم لسوق العمل، حيث استطاع اكثر من 60 بالمئة من المتدربين من الحصول على فرص عمل.
وفيما يتعلق بالشأن الزراعي، بينت انه وبالتعاون مع وزارة الزراعة اطلق البرنامج نشاط "النقد مقابل العمل" في المناطق الريفية لدعم الأعمال على مستوى المجتمع والأسرة لتوليد الدخل على المدى القصير للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، واستصلاح الموارد الإنتاجية الطبيعية للمجتمع، وتعزيز سبل العيش، اضافة للمساعدات الغذائية مقابل الموجودات، مشيرة إلى أنه يتم التركيز في ذلك النشاط على مشاريع الغابات مثل غرس الأشجار، وتسييج سفوح التلال شديدة الانحدار وتقليم الأشجار وعمل شتلات الأشجار ومشاريع تحسين المراعي كأعمال الزراعة والري والحماية فضلا عن مشاريع الانتاج الحيواني.
وحول اللجوء السوري، اوضحت الهندي ان البرنامج قام بتقديم مساعدات غذائية الكترونية، ومساعدات غذائية عينية عن طريق توزيع الخبز وبرنامج التغذية المدرسية، مشيرة الى ان البرنامج يغطي حاليا اللاجئين في مخيمات الأزرق والزعتري والملك عبدالله بارك ومدينة سايبر ومراكز العبور، والمجتمعات المحلية في 12 محافظة . بترا
وقالت الهندي في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان التركيز انصب في المشروع على المناطق الأكثر فقرا والتي تأثرت بالأزمة الاقتصادية التي طال أمدها، حيث تفاقمت جراء تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين، موضحة ان المشروع اشتمل على توزيع بسكويت محشو بالتمر ومدعم بالفيتامينات والمعادن مصنع محليا بدعم من كندا وروسيا ومؤخرا جاء دعم من السعودية عن طريق عجينة التمور التي تدخل في عملية التصنيع.
وبينت ان عملية توزيع البسكويت تمتد لثلاثة أيام في الأسبوع ويومين يوزع البسكويت العالي البروتين مع حبة فاكهة من خلال وزارة التربية وبالشراكة مع المخابز العسكرية.
واشارت الهندي الى ان برنامج الأغذية العالمي والذي بدأ عملياته في الأردن عام 1964، قام بتنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية المحلية من خلال إقامته شراكات وثيقة مع المؤسسات الوطنية والمجتمعات المحلية ، حيث نفذ خلال هذه الفترة حوالي 50 مشروعا تنمويا وطارئا بلغت قيمتها ما يزيد على 250 مليون دولار من خلال مشاريع انمائية ومشاريع مدرة للدخل في المناطق الفقيرة اضافة الى مشروع التغذية المدرسية.
وأضافت، إن البرنامج يقوم حاليا بمساعدة الحكومة من خلال مشروع "العملية الممتدة للإغاثة والانعاش" والتي بدأت في العام 2014 بهدف تقديم مساعدة غذائية قصيرة الأجل لحوالي 160 ألف أردني من الفئات الأكثر هشاشة لمساعدتهم على تأمين سبل كسب العيش بقيمة تبلغ 41 مليون دولار.
واشارت الهندي الى ان البرنامج بدأ في شهر أيلول الماضي بتوزيع السلع الغذائية على 33 ألف من المواطنين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمحافظات اربد والمفرق والزرقاء وعمان من خلال امدادهم بمواد غذائية مثل (الأرز والسكر والعدس والبرغل والزيت النباتي ، بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية اضافة إلى التمور بهدف تعزيز حالة الأمن الغذائي للمستفيدين المستهدفين .
وانطلاقا من دور البرنامج في مكافحة الجوع في العالم، اوضحت الهندي انه وبالتعاون مع التحالف الوطني لمكافحة الجوع وسوء التغذية، وهي منظمة غير حكومية محلية ترأسها سمو الأميرة بسمه بنت طلال، قدمت المنظمة نهجا مبتكرا في معالجة الأمن الغذائي من خلال الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج "نقد مقابل التدريب"، حيث تلقى اكثر من 1500 مشارك تدريبا مهنيا مكثفا في 18 مجالا تقنيا في مرافق تدريبية متخصصة في 7 محافظات.
وأشارت إلى اتمام أولئك المستفيدين التدريب المهني اللازم في القطاعين الخاص الحكومي ليتم تأهيلهم لسوق العمل، حيث استطاع اكثر من 60 بالمئة من المتدربين من الحصول على فرص عمل.
وفيما يتعلق بالشأن الزراعي، بينت انه وبالتعاون مع وزارة الزراعة اطلق البرنامج نشاط "النقد مقابل العمل" في المناطق الريفية لدعم الأعمال على مستوى المجتمع والأسرة لتوليد الدخل على المدى القصير للأسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي، واستصلاح الموارد الإنتاجية الطبيعية للمجتمع، وتعزيز سبل العيش، اضافة للمساعدات الغذائية مقابل الموجودات، مشيرة إلى أنه يتم التركيز في ذلك النشاط على مشاريع الغابات مثل غرس الأشجار، وتسييج سفوح التلال شديدة الانحدار وتقليم الأشجار وعمل شتلات الأشجار ومشاريع تحسين المراعي كأعمال الزراعة والري والحماية فضلا عن مشاريع الانتاج الحيواني.
وحول اللجوء السوري، اوضحت الهندي ان البرنامج قام بتقديم مساعدات غذائية الكترونية، ومساعدات غذائية عينية عن طريق توزيع الخبز وبرنامج التغذية المدرسية، مشيرة الى ان البرنامج يغطي حاليا اللاجئين في مخيمات الأزرق والزعتري والملك عبدالله بارك ومدينة سايبر ومراكز العبور، والمجتمعات المحلية في 12 محافظة . بترا