الكرك : طالبة تصمم جهازا لمساعدة الصم في التواصل مع ذويهم
جو 24 : تمكنت طالبة من سكان منطقة الحوية بالكرك، من اختراع جهاز لمساعدة الأمهات اللواتي لديهن إعاقة سمعية أو بصرية في التعرف على تصرفات وحركات أبنائهن ومتابعة خروجهم من المنزل.
وقالت الطالبة روان زهير الضمور (18 عاما)، ان فكرة اختراع الجهاز برزت من خلال معاناة زوجة عمها الصماء والصعوبات التي كانت تواجهها في التواصل مع أبنائها، فعمدت الى التفكير بتصميم جهاز لمساعدة كل ذوي إعاقة. واضافت لـ (بترا) ان فكرة الجهاز تقوم على مساعدة كل أم لديها إعاقة سمعية او بصرية في التعرف على حاجات طفلها من خلال بكائه ومراقبة نشاطاته وتحديد مكان تواجده بالشارع. وحول عمل الجهاز ومكوناته، بينت انه يتكون من قطعتين مرسل ومستقبل، تعمل القطعة الأولى على تحسين الصوت المحيط وعند تجاوز الحد الطبيعي تعمل على إرسال إشارة الى القطعة الثانية (المستقبل)، والتي بدورها تستقبل هذه الإشارة فتصدر إنذارا ضوئيا واهتزازا بشكل متقطع. من جانبها، أكدت مديرية مكتب ارتباط إقليم الجنوب لذوي الإعاقة الدكتورة منار المدانات أن هذا الجهاز يسهم بتسهيل مهمة تواصل الأشخاص ذوي الاعاقه السمعية مع ذويهم.
وأضافت المدانات ان هذا الاختراع جاء من رحم المعاناة التي يواجهها الأشخاص الصم وعدم قدرتهم على إيصال المعلومة بشكل واضح ومفهوم، وما نتمناه ان يتم تبني هذه الفكرة الرائدة لهذا الاختراع لما له من أهمية.بترا - عودة الجعافرة
وقالت الطالبة روان زهير الضمور (18 عاما)، ان فكرة اختراع الجهاز برزت من خلال معاناة زوجة عمها الصماء والصعوبات التي كانت تواجهها في التواصل مع أبنائها، فعمدت الى التفكير بتصميم جهاز لمساعدة كل ذوي إعاقة. واضافت لـ (بترا) ان فكرة الجهاز تقوم على مساعدة كل أم لديها إعاقة سمعية او بصرية في التعرف على حاجات طفلها من خلال بكائه ومراقبة نشاطاته وتحديد مكان تواجده بالشارع. وحول عمل الجهاز ومكوناته، بينت انه يتكون من قطعتين مرسل ومستقبل، تعمل القطعة الأولى على تحسين الصوت المحيط وعند تجاوز الحد الطبيعي تعمل على إرسال إشارة الى القطعة الثانية (المستقبل)، والتي بدورها تستقبل هذه الإشارة فتصدر إنذارا ضوئيا واهتزازا بشكل متقطع. من جانبها، أكدت مديرية مكتب ارتباط إقليم الجنوب لذوي الإعاقة الدكتورة منار المدانات أن هذا الجهاز يسهم بتسهيل مهمة تواصل الأشخاص ذوي الاعاقه السمعية مع ذويهم.
وأضافت المدانات ان هذا الاختراع جاء من رحم المعاناة التي يواجهها الأشخاص الصم وعدم قدرتهم على إيصال المعلومة بشكل واضح ومفهوم، وما نتمناه ان يتم تبني هذه الفكرة الرائدة لهذا الاختراع لما له من أهمية.بترا - عودة الجعافرة