الأردن يبحث عن حق ضائع أمام السعودية
جو 24 : يبحث منتخبنا الوطني لكرة القدم عن فوز غائب عنه منذ عدة شهور وتحديدا منذ شهر 6 من العام الماضي، حيث يحل ضيفا على نظيره السعودي عند الساعة السادسة من مساء غدا الاثنين على ستاد الأمير محمد في مدينة الدمام في إطار التحضيرات للمشاركة في التصفيات المزدوجة لكأس آسيا وكأس العالم.
منتخنبا الوطني يواصل البحث عن استعادة حق الفوز الضائع بعد تلقيه أول خسارة في شهر حزيران من العام الماضي أمام منتخب كولومبيا 3-صفر في عهد المصري حسام حسن، للتوالى الخسائر والنتائج السلبية على مدار الاشهر الماضية ففي عهد المدرب الوطني المؤقت (وقتها) أحمد عبد القادر خسر المنتخب أمام اوزبكستان 2-صفر في شهر 9 من نفس العام والتعادل مع الصين في ذات الشهر، وثم في عهد المدرب الانجليزي راي ويليكنز خسرا امام الصين بهدف نظيف والكويت بذات النتيجة قبل أن يتعادل مع الكويت بهدف لمثله لكنه عاود وتلقى العديد من الهزائم الودية امام كوريا الجنوبية واستوانيا بهدف نظيف وأمام أوزبكستان 2-1 وثم خسر أمام الامارات والبحرين بهدف نظيف قبل أن يواصل سلسلة نتائجه السلبية بالخسارة أمام سوريا الجمعة الماضي 1-صفر.
النتائج السلبية لمنتخبنا في 11 مباراة ودية لم يرى فيها نجوم المنتخب طعم وحلاوة الفوز جعلته يتراجع من المركز 81 عام 2014 إلى المركز 101 في أخر تصنيف للفيفا، بينما كان ترتيب منتخبنا 65 عالميا مع نهاية العام 2013.
النتائج السلبية لم تكن في المواجهات الودية فقط حيث خرج منتخبنا لأول مرة من بطولة الأمم الاسيوية التي جرت في كانون الثاني من العام الجاري من دورها الأول بالخسارة أمام العراق واليابان وبفوز وحيد على المنتخب الفلسطيني، علما بأن منتخبنا شرك في نسختي 2004 و2010 وخرج من الدور ربع النهائي وبنتائج مذهلة.
كل العوامل الماتضية تجبر المتابعين والمحلييلن على التأكيد بان المنتخب الوطني يعيش في فترة عدم توازن وعليه فإن على اتحاد الكرة أعادة النظر بألية التعامل مع المنتخب وعليه العمل كثيرا لاعادة الكرة الاردنية إلى مستواها المعهود، خصوصا أن المنتخب سيبدأ غمار تصفيات طويلة مؤهلة إلى كأس العالم وكأس أسيا.
وينهي منتخبنا تدريباته في الدمام مساء اليوم والتي بدأت السبت تحضيرا للمواجهة، ويخضع المنتخب لوحدة تدريبية على ملعب المباراة بغرض انهاء الترتيبات الفنية والتكتيكية الخاصة باللقاء، حيث سيخصص الجهاز الفني الجانب منها على مراجعة حيثيات وتفاصيل الاداء الذي كان المنتخب ظهر عليه امام سوريا ومحاولة استغلال الوقت الذي يسبق المباراة لمعالجة السلبيات وتصويب الاوضاع بما يضمن تغيير الصورة وتحسين المردود المراد تحقيقه من المباراة الثانية بشكل خاص ومن المرحلة التحضيرية الحالية بشكل عام والتي تسبق ظهوره في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019.
وكان وفد منتخبنا الوطني وصل الجمعة إلى مدينة الدمام السعويد ة بوفد يضم 23 لاعباً هم: عامر شفيع ومنذر أبو عمارة وأحمد الياس وعدنان عدوس (الوحدات)، أحمد سمير (الجزيرة)، هم معتز ياسين (ذات راس)، عبدالله الزعبي (اتحاد الرمثا)، بهاء عبد الرحمن (الفيصلي)، عدي زهران (شباب الأردن)، ابراهيم دلدوم (البقعة)، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة (الرمثا)، أحمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، حسن عبد الفتاح (الخريطيات القطري)، محمد مصطفى (الخور القطري)، حمزة الدردور وابراهيم الزواهرة (الخليج السعودي)، مصعب اللحام (نجران السعودي)، أنس بني ياسين (الرائد السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، عبدالله ذيب (الرفاع البحريني)، محمد الدميري (الشمال القطري).
وعلى الطرف الآخر ينهي المنتخب السعودي تدريباته مساء اليوم في المعسكر الداخلي المقام بمدينة الدمام من خلال حصة تدريبية ستجري على ملعب الأمير محمد بن فهد (ملعب المباراة)
وعمد فيصل البدين المدير الفني للمنتخب السعودي على تنويع الحصة التدريبية ما بين اللياقية و التكتيكية وبدأ بالجزء اللياقي بتمارين الإحماء والسرعات وتقوية المفاصل وتمرير الكرات الطويلة وفي الجزء التكتيكي عمد البدين على التحرك بدون الكرة و معرفة التمركز المثالي أثناء امتلاك المنافس للكرة ليشرع بعدها بأجراء مناورة على كامل الملعب ركز على تطبيق ماتم التدريب عليه قبل المناورة كما شهدت المناورة توقفها لأكثر من مرة من أجل تقويم الأخطاء، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
وانخرط الثنائي محمد السهلاوي وسلمان الفرج في التدريبات الجماعية بعد اكتمال جاهزيتهما حيث شاركا في كامل الحصة التدريبية برفقة زملائهم، فيما منح الجهاز الفني فترة راحة للاعبين من أجل الاستمتاع بأجواء المنطقة.
واختار المدير الفني للمنتخب السعودي فيصل البدين التشكيلة التالية لمواجهة منتخبنا: عبد الله العنزي (النصر) عبد الله المعيوف (الأهلي) أحمد الكسار (الرائد(، عبد الله الزوري ومحمد جحفلي وياسر الشهراني (الهلال) عمر هوساوي ومحمد عيد (النصر) حسن معاذ وعامر هارون (الشباب) معتز هوساوي (الأهلي) محمد قاسم (الاتحاد)، شايع شراحيلي وأحمد الفريدي ويحيى الشهري (النصر) تيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر (الأهلي) سلمان الفرج (الهلال) جمال باجندوح وفهد المولد (الاتحاد) عبد الله عطيف (الهلال)، نايف هزازي (الشباب) محمد السهلاوي (النصر) مختار فلاتة (الاتحاد).السبيل
منتخنبا الوطني يواصل البحث عن استعادة حق الفوز الضائع بعد تلقيه أول خسارة في شهر حزيران من العام الماضي أمام منتخب كولومبيا 3-صفر في عهد المصري حسام حسن، للتوالى الخسائر والنتائج السلبية على مدار الاشهر الماضية ففي عهد المدرب الوطني المؤقت (وقتها) أحمد عبد القادر خسر المنتخب أمام اوزبكستان 2-صفر في شهر 9 من نفس العام والتعادل مع الصين في ذات الشهر، وثم في عهد المدرب الانجليزي راي ويليكنز خسرا امام الصين بهدف نظيف والكويت بذات النتيجة قبل أن يتعادل مع الكويت بهدف لمثله لكنه عاود وتلقى العديد من الهزائم الودية امام كوريا الجنوبية واستوانيا بهدف نظيف وأمام أوزبكستان 2-1 وثم خسر أمام الامارات والبحرين بهدف نظيف قبل أن يواصل سلسلة نتائجه السلبية بالخسارة أمام سوريا الجمعة الماضي 1-صفر.
النتائج السلبية لمنتخبنا في 11 مباراة ودية لم يرى فيها نجوم المنتخب طعم وحلاوة الفوز جعلته يتراجع من المركز 81 عام 2014 إلى المركز 101 في أخر تصنيف للفيفا، بينما كان ترتيب منتخبنا 65 عالميا مع نهاية العام 2013.
النتائج السلبية لم تكن في المواجهات الودية فقط حيث خرج منتخبنا لأول مرة من بطولة الأمم الاسيوية التي جرت في كانون الثاني من العام الجاري من دورها الأول بالخسارة أمام العراق واليابان وبفوز وحيد على المنتخب الفلسطيني، علما بأن منتخبنا شرك في نسختي 2004 و2010 وخرج من الدور ربع النهائي وبنتائج مذهلة.
كل العوامل الماتضية تجبر المتابعين والمحلييلن على التأكيد بان المنتخب الوطني يعيش في فترة عدم توازن وعليه فإن على اتحاد الكرة أعادة النظر بألية التعامل مع المنتخب وعليه العمل كثيرا لاعادة الكرة الاردنية إلى مستواها المعهود، خصوصا أن المنتخب سيبدأ غمار تصفيات طويلة مؤهلة إلى كأس العالم وكأس أسيا.
وينهي منتخبنا تدريباته في الدمام مساء اليوم والتي بدأت السبت تحضيرا للمواجهة، ويخضع المنتخب لوحدة تدريبية على ملعب المباراة بغرض انهاء الترتيبات الفنية والتكتيكية الخاصة باللقاء، حيث سيخصص الجهاز الفني الجانب منها على مراجعة حيثيات وتفاصيل الاداء الذي كان المنتخب ظهر عليه امام سوريا ومحاولة استغلال الوقت الذي يسبق المباراة لمعالجة السلبيات وتصويب الاوضاع بما يضمن تغيير الصورة وتحسين المردود المراد تحقيقه من المباراة الثانية بشكل خاص ومن المرحلة التحضيرية الحالية بشكل عام والتي تسبق ظهوره في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس اسيا 2019.
وكان وفد منتخبنا الوطني وصل الجمعة إلى مدينة الدمام السعويد ة بوفد يضم 23 لاعباً هم: عامر شفيع ومنذر أبو عمارة وأحمد الياس وعدنان عدوس (الوحدات)، أحمد سمير (الجزيرة)، هم معتز ياسين (ذات راس)، عبدالله الزعبي (اتحاد الرمثا)، بهاء عبد الرحمن (الفيصلي)، عدي زهران (شباب الأردن)، ابراهيم دلدوم (البقعة)، سعيد مرجان ويوسف الرواشدة (الرمثا)، أحمد هايل (العربي الكويتي)، عدي الصيفي (السالمية الكويتي)، حسن عبد الفتاح (الخريطيات القطري)، محمد مصطفى (الخور القطري)، حمزة الدردور وابراهيم الزواهرة (الخليج السعودي)، مصعب اللحام (نجران السعودي)، أنس بني ياسين (الرائد السعودي)، طارق خطاب (الشباب السعودي)، عبدالله ذيب (الرفاع البحريني)، محمد الدميري (الشمال القطري).
وعلى الطرف الآخر ينهي المنتخب السعودي تدريباته مساء اليوم في المعسكر الداخلي المقام بمدينة الدمام من خلال حصة تدريبية ستجري على ملعب الأمير محمد بن فهد (ملعب المباراة)
وعمد فيصل البدين المدير الفني للمنتخب السعودي على تنويع الحصة التدريبية ما بين اللياقية و التكتيكية وبدأ بالجزء اللياقي بتمارين الإحماء والسرعات وتقوية المفاصل وتمرير الكرات الطويلة وفي الجزء التكتيكي عمد البدين على التحرك بدون الكرة و معرفة التمركز المثالي أثناء امتلاك المنافس للكرة ليشرع بعدها بأجراء مناورة على كامل الملعب ركز على تطبيق ماتم التدريب عليه قبل المناورة كما شهدت المناورة توقفها لأكثر من مرة من أجل تقويم الأخطاء، واختتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
وانخرط الثنائي محمد السهلاوي وسلمان الفرج في التدريبات الجماعية بعد اكتمال جاهزيتهما حيث شاركا في كامل الحصة التدريبية برفقة زملائهم، فيما منح الجهاز الفني فترة راحة للاعبين من أجل الاستمتاع بأجواء المنطقة.
واختار المدير الفني للمنتخب السعودي فيصل البدين التشكيلة التالية لمواجهة منتخبنا: عبد الله العنزي (النصر) عبد الله المعيوف (الأهلي) أحمد الكسار (الرائد(، عبد الله الزوري ومحمد جحفلي وياسر الشهراني (الهلال) عمر هوساوي ومحمد عيد (النصر) حسن معاذ وعامر هارون (الشباب) معتز هوساوي (الأهلي) محمد قاسم (الاتحاد)، شايع شراحيلي وأحمد الفريدي ويحيى الشهري (النصر) تيسير الجاسم وحسين المقهوي وسلمان المؤشر (الأهلي) سلمان الفرج (الهلال) جمال باجندوح وفهد المولد (الاتحاد) عبد الله عطيف (الهلال)، نايف هزازي (الشباب) محمد السهلاوي (النصر) مختار فلاتة (الاتحاد).السبيل