السفر بالطائرة.. الأكثر أمانا و"خوفا"
جو 24 : على الرغم من أن الدراسات والأبحاث تتحدث دائما عن أن السفر بالطائرة أكثر أمانا من السفر في قطار أو حافلة أو سيارة، إلا أن الناس في هذه الأيام بدو متخوفين من الرحلات الجوية، لا سيما بعد تحطم طائرة ألمانية في فرنسا ومقتل 150 شخصا.
ووفقا لدراسات أميركية فإن المسافرين على متن القطار أو الحافلة هم عرضة للموت بأكثر من 5 مرات من المسافرين على متن طائرة، أما المسافرين في السيارة هم عرضة للموت بأكثر من 72 مرة من المسافرين جوا.
وأسفرت حوادث رحلات الطيران الأخيرة بما فيها تحطم 3 طائرات ماليزية وطائرة جزائرية وطائرة ألمانية عن خوف واسع النطاق من السفر جوا، إذ يقول خبراء إنه شعور طبيعي يعقب كل حادث، ولكن الخوف من السفر جوا خوف لا أساس له وغير عقلاني على الإطلاق.
وبقدر ما يتعلق الأمر بوسائل النقل، فإن احتمالات الموت خلال السفر إلى أي مكان بدراجة نارية تزيد 3000 مرة على احتمالات الموت خلال السفر جوا، واحتمالات الموت خلال السفر بسيارة أو شاحنة تزيد نحو 100 مرة على احتمالاته خلال السفر جوا، وحتى السفر بالقطار تزيد احتمالات الموت فيه على احتمالات الموت خلال السفر جوا، وذلك وفقا لدراسات وأبحاث علمية.
وعقب أحداث سبتمبر 2011، تجنبت أعداد غفيرة من الأميركيين السفر جوا، إلا أنهم عندما اكتشفوا أن السفر بالسيارة مسافات طويلة أخطر بكثير من السفر جواً دفعهم ذلك إلى العودة مجددا للسفر جوًا.
وتؤكد الإحصاءات أن السفر جوا طريقة أمينة إلى حد يثير الملل بسبب خلوه من الحوادث عموما، سواء كانت الإحصاءات تتحدث عن شركات طيران أميركية عملاقة أو ناقلات وطنية أخرى في انحاء العالم، وذلك مقارنة بأعداد الرحلات الجوية التي تجوب العالم وأعداد المسافرين.
وعلى الرغم من حادثي تحطم طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الماليزية اللذين قتل فيهما مئات الأشخاص، ذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن عام 2014 كان وفقا لبعض المعايير "الأكثر أمانا في تاريخ النقل الجوي".
ولم يشمل تقرير "إياتا" لعام 2014، تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم. إتش. 17) التي أسقطها صاروخ أرض جو مضاد للطائرات فوق أوكرانيا في يونيو الماضي، كونه لا يصنف في خانة الحوادث.
سكاي نيوز
ووفقا لدراسات أميركية فإن المسافرين على متن القطار أو الحافلة هم عرضة للموت بأكثر من 5 مرات من المسافرين على متن طائرة، أما المسافرين في السيارة هم عرضة للموت بأكثر من 72 مرة من المسافرين جوا.
وأسفرت حوادث رحلات الطيران الأخيرة بما فيها تحطم 3 طائرات ماليزية وطائرة جزائرية وطائرة ألمانية عن خوف واسع النطاق من السفر جوا، إذ يقول خبراء إنه شعور طبيعي يعقب كل حادث، ولكن الخوف من السفر جوا خوف لا أساس له وغير عقلاني على الإطلاق.
وبقدر ما يتعلق الأمر بوسائل النقل، فإن احتمالات الموت خلال السفر إلى أي مكان بدراجة نارية تزيد 3000 مرة على احتمالات الموت خلال السفر جوا، واحتمالات الموت خلال السفر بسيارة أو شاحنة تزيد نحو 100 مرة على احتمالاته خلال السفر جوا، وحتى السفر بالقطار تزيد احتمالات الموت فيه على احتمالات الموت خلال السفر جوا، وذلك وفقا لدراسات وأبحاث علمية.
وعقب أحداث سبتمبر 2011، تجنبت أعداد غفيرة من الأميركيين السفر جوا، إلا أنهم عندما اكتشفوا أن السفر بالسيارة مسافات طويلة أخطر بكثير من السفر جواً دفعهم ذلك إلى العودة مجددا للسفر جوًا.
وتؤكد الإحصاءات أن السفر جوا طريقة أمينة إلى حد يثير الملل بسبب خلوه من الحوادث عموما، سواء كانت الإحصاءات تتحدث عن شركات طيران أميركية عملاقة أو ناقلات وطنية أخرى في انحاء العالم، وذلك مقارنة بأعداد الرحلات الجوية التي تجوب العالم وأعداد المسافرين.
وعلى الرغم من حادثي تحطم طائرتين تابعتين للخطوط الجوية الماليزية اللذين قتل فيهما مئات الأشخاص، ذكر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن عام 2014 كان وفقا لبعض المعايير "الأكثر أمانا في تاريخ النقل الجوي".
ولم يشمل تقرير "إياتا" لعام 2014، تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية (إم. إتش. 17) التي أسقطها صاروخ أرض جو مضاد للطائرات فوق أوكرانيا في يونيو الماضي، كونه لا يصنف في خانة الحوادث.
سكاي نيوز