أهم الأمور التي يتم المتاجرة بها عن طريق مواقع الاعلانات المبوبة
سعت النهضات التكنولوجية المتعاقبة التي شهدتها أسواق العالم كافة في الآونة الأخيرة إلى تحسين أداء وآليات العمل المتبعة لتطوير الأسواق وزيادة نسب المبيعات فيها، بالإضافة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستهلك بأسرع وأسهل الطرق المتاحة. وقد برزت هذه التقنيات التكنولوجية مؤخراً على الإنترنت وانتشار المواقع الإلكترونية الإعلانية والتي من شأنها توسيع وتفعيل مفهوم التجارة الإلكترونية نظراً لاستقطابها العديد من مستخدمي هذه الشبكة العنكبوتية وتطلعاتهم إلى الاستفاة منها والمتاجرة من خلالها.
وبالفعل بدأت مثل هذه المواقع خصوصاً تلك التي تعتمد على استخدام الإعلانات المبوبة بالانتشار شيئاً فشيئاص إلى أن كوّنت لها مركزاً يجذب أغلبية مستخدمي الإنترنت إليه للإعلان، والمتاجرة والربح خلال فترات زمنية قصيرة وبدون عمولات مفروضة. وقد لوحظ توسّع مل هذه المواقع في منطقة الخليج العربي تحديداً وعلى وجه الخصوص في السعودية التي يمتلك شعبها قدرات شرائية عالية تمكّنهم من بيع وشراء كافة السلع والمنتجات.
ونظراً لتزايد الطلب على سوق الإلكترونيات مؤخراً فقد سجلت الإعلانات المبوبة نجاحاً آخر لها في تسهيل عمليات البيع والشراء لكافة الأجهزة الإلكترونية المتاحة والمتوفرة في السوق من كاميرات، كمبيوترات، تلفزيونات وشاشات عرض، ألعاب البلاي ستيشن والإكس بوكس الشهيرة والتي تتلقى طلباً متزايداً مع مرور الوقت وغيرها الكثير من منتجات السوق الإلكتروني الواسع.
كما عمد الكثير من أفراد المجتمع السعودي تحديداً إلى بيع وشراء الهواتف المحمولة أو ما يطلقون عليها اسم "جوالات" عن طريق الإعلانات المبوبة والتي برز دورها الفعّال في ذلك، نظراً لتزايد الطلب على امتلاك كل ما هو حديث من الهواتف الذكية خاصةُ وأن مثل هذه الإعلانات فتحت المجال لذلك لبيع القديم وشراء الجديد بسكل سهولة ويُسر، إضافة إلى الإجراءات السريعة المتبعة والتي تتمثل بتنويل إعلان داخل القسم الخاص بالإلكترونيات يحتوي على كافة التفاصيل الضرورية، مع إمكانية إرفاقه بصورة توضيحية للجوّال المعروض أو المطلوب.
لتنجح مواقع الإعلانات المبوبة مجدداً في عمليات المتاجرة المتنوعة والتي تقع الإلكترونيات من ضمنها مُضافاً إليها العقارات من شقق وأراضي وقصور وشاليهات وغيرها، والسيارات الجديدة والمستعملة أيضاً، الأدوات المنزلية والأزياء ومسلتزمات الأطفال وغيرها الكثير. كما كان للخدمات والوظائف نصيباً كبيراً بالحضور على الساحة الإعلانية فيها.
وقد تنوّعت اهتمامات الأفراد لاستغلال قدرة تلك الإعلانات على التوسع والانتشار وسرعة الوصول إلى الفئات المستهدفة، بالإضافة إلى مجانيّتها التي تمكّن الجميع من استخدامها وديمومة ظهورها بدون مقابل كما هو الحال في الطرق الإعلانية التقليدية والتي تتطلّب تكاليف كبيرة. وتلخصت النتائج بما يصبّ في مصلحة مستخدميها والتي كانت على النحو الآتي:
- زيادة نسبة المبيعات.
- مكاسب وأرباح عالية.
- مجانية التسويق.
- سهولة إجراءات كافة عمليات التبادل التجاري.
وفي نهاية الحديث لا بدّ من التنويه غلى فعالية تلك الإعلانات ونسب تداولها الكبيرة في كافة أقطار الوطن العربي والمنطقة بشكل عام، تبعاً لرغبات الأفراد المختلفة والمتغيّرة مع مرور الوقت.
